موقف أناركي من النزاع العربي الاسرائيلي

أناركيين/يات ضد الأوطان و الدول ( أثينا )

الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 17:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

لماذا يجب أن تدعى اسرائيل ؟ لماذا يجب أن تدعى فلسطين ؟ لماذا كل مكان يجب أن يمتلك اسما إذا ما كانت الأسماء تستخدم فقط و فقط من أجل التواصل ؟
لما يجب أن يكون ملكا لليهود ؟ لماذا يجب أن يكون ملكا للعرب ؟ لماذا كل مكان يجب أن يكون ملكا لمجموعة ما ؟ أولسنا نحن متهضدي الأرض ؟
أولا علينا أن ننبه بأن نقف ضد جرائم الدولة الاسرائيلية العنصرية المجرمة التي تقصف بالاصواريخ أطفال و بيوت و أبرياء , ترفض التبرع بالدم من قبل الأفارقة في مستشفياتها , و كانت قد أقامت علاقات مع جنوب أفريقية في زمن العنصرية التي شاركت في حرب أوكتوبر عام 1973 إلى جانب اسرائيل في الحرب
ثانيا علينا بأن ننبه إلى طبيعة المجتمع العربي الذي استقبل اليهود الاسبان في العصور الوسطى في منطقة المغرب و أصبحوا يدعون اليوم يهود مغاربة و استقبل الأرمن في الحرب العالمية الأولى في لبنان و سورية و أصبحوا يدعون اليوم أرمن لبنانيين و سوريين . باختصار العربي هو إنسان إذا ما قرعت باب بيته سيرحب بك و يدعوك إلى طاولة غير موجودة في المطاعم و لكن إذا ما قلت له هذا البيت أهداني إياه الله و لذلك عليك و على عائلتك مغادرته سيكون عليه رفع السلاح
من جهة أخرى نرفض بشكل قاطع الهجمات الارهابية التي تستهدف مدنيين اسرائيليين أبرياء من قبل ما يسمى مقاومة فلسطينة مسلحة بكل ألوانها و لا نصدق كذبة مناهضة الامبريالية رافضين الدولة و الرأسمالية بجميع أشكالهما و نعتبر أن من يحكمنا ليسوا يهودا أو ماسونا من يحكمنا يسمون رأسماليين

لا للدولة لا في فلسكين و لا في أي مكان في العالم

عاشت البروليتاريا العالمية

المقال منقول من موقع أثينس إنديميديا من الرابط التالي
https://athens.indymedia.org/post/1563944/

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات