أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عمر برقوق - ألجِهاد وأشياءٌ أُخر... (دراسة وتحليل شخصي)















المزيد.....


ألجِهاد وأشياءٌ أُخر... (دراسة وتحليل شخصي)


علي عمر برقوق

الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 14 - 09:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقيقة ايها الزملاء الكرام هذا اول مقال لي من على صفحات هذا المنتدى الموقر، الا انني ليست جديدا هنا لانني كنت اعلق بعض التعليقات باسماء وهمية شتى ، فارجوا ان اكون موفقا في طرحي هذا ، وشكرا لكم وللادارة مقدما.
يصدع اخوة الايمان رؤوسنا بان الارهاب والجهاد بقطع الرؤوس وسبي النساء والاطفال وتهجير خلق الله لا يمت للاسلام بصلة...فهل صدقوا بما يقولوه؟؟
فلنقرا من السيرة قبل القران، فنرى ان رسول الله (ص) قال: "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "(رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود)..وقال ايضا: " ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا ، وقال "من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه مات على شعبة من النفاق (مسلم) وتعزيزا لهذه الاقوال نرفق لكم ما قاله احد عتاة الاسلام ابو اسحاق الحويني حول الفوائد والمكتسبات من الجهاد متصورا اننا لا زلنا في عصر الجاهلية وصعاليك الصحراء تحيط برسول الله ،متناسيا اننا في القرن الواحد والعشرين في زمن حقوق ليس فقط الانسان وانما الحيوان ايضا:
https://www.youtube.com/watch?v=BOc5gTxL_8E
فمن ذا الذي سيردع المسلمين من الاستعباد والغزو والغنائم واغتصاب الجواري والسبي وإحياء جهاد الطلب إن قامت لهم دولة؟ من الذي سيحول ويمنعهم من تتبعنا وقتلنا واغتصاب بناتنا وأزواجنا لو امتلكوا القوة؟ إنهم آخر أهل الأرض اعترافاً بالخطأ والجريمة وان اعمالهم هذه اوامر الاهيه !فسحقاً لهم ولمن يعينهم على خلافتهم البربرية اللاإنسانية، وهل يا ترى لو كان امثال هؤلاء المسوخ يمتلكون ناصية القوة التي تؤهلهم للاقتداء بغزوات رسولهم كانوا سيقصرون لانه كان لهم اسوة حسنة، وما اتاكم به الرسول فخذوه؟؟؟
وبداية دعونا نتطرق الى مفهوم الجهاد والاسباب التي ادت الى ظهوره من وجهة نظري وربما يؤيدني البعض ويعارض البعض الاخر...فالجهاد الاسلامي الذي نهايته معانقة حور الجنان والولدان المخلدون بحد ذاته كان نتيجة حتمية لاستغلال السلطة الحاكمة المتمثلة بمحمد رسول الاسلام والذي ابتكر فكرة الدين وبانها اوامرمن الاله لتحقيق اهدافه ورغاياته من خلال عدة مرتكزات:
1- لتوسيع الرقعة الجغرافية لملكيته واستغلاله لاسم الاله تحت بند ارضائه ونشر تعاليمه والا لن ينال المؤمنون بدعوته رحمة الهه.
2- استغلال المؤمنون به وبنبوته للدفاع عن ملكيته ونزعاته وذلك باستغلالهم وايهامهم بانها اوامر من الهه الذي يحثهم على محاربة الكفار الذين يريدون أن يقضوا على هذا الاله الذي يوحي له بالاوامر ويشوهوا سمعته، ولذلك وجب عليهم السبق على مبادرة هؤلاء الكفار والمشركين بالاعتداء عليهم فى ديارهم، لأن دينه والهه وحده هو من يملك العالم فقتل هؤلاء الكفار ليس الا اجراما وانما مرضاة لالهه والذي اصبح الههم وبنفس الوقت فان في قتل هؤلاء الكفار هو لتطهير هؤلاء الكفار من كفرهم وانقاذ العالم من شرورهم.
3- تسخير المؤمنين بدعوته فى الدفاع عن سلطته واطماعه ، وذلك بايحائه لهم بأن المعارضين لسلطته والتي تمثل سلطة الهه ليسوا سوى مجموعة منافقين ويتربصون بدين هذا الاله الذي اوجده من مخيلته المريضة....وبذلك تمكن من تقسيم المجتمع القرشي والعائلة والعشيرة لفئتين، احداهما المؤمنين به وبالهه والاخرى الكافرين به وبالهه لينشغلوا بقتال بعضهم البعض ، وبالنتيجة اضعاف هذه العوائل او القبائل او العشائر ، حتى لا يقوى طرف منهم ويتمكن من الاطاحة بسلطته. وهذا ما حصل بالفعل فالبعض قتل اباه او اخاه او عمه او ابن عمه!!
4- التركيز ثم التركيز على منع المؤمنين به من السؤال والتفكير العقلاني وحثهم على السعي كالقطيع جاهدين لقتل كل معارض ، واذا سئلوا من احد المعارضين ان يقدموا برهانا على صدق نبيهم وما يؤمنون به، فما عليهم الا ان يغضبوا ويسفكوا الدماء، وادرج هذا السؤال واي سؤال عن هذا الدين او عن حقيقة رسولهم ضمن بند نظرية المؤامرة على دينهم ، وهذه النظرية لا زالت نافذة لحد هذا اليوم في مخيلة الاتباع الذين يعيشون في قاع الحضارة الانسانية، وهذا ليس مستغربا من الذي يعيش في القاع، فالذي يعيش بالقاع فمن الطبيعي ان يعتقد ان كل ما يسقط عليه من الاعلى يستهدفه!!
وعليه فالجهاد الاسلامي ليس الا قمة استغلال المشعوذ للاله ...فمحمد صلعم اخترع هذه الفكرة لحماية نفسه ويبزغ نجمة بعد ان كان ذليلا مهانا بين قومه ، واستغل الضعفاء والعبيد والحثاله من بني قومه في بداية دعوته بالاطناب والاثارة بملذات الجنة التي كانوا يفتقرون ويحلمون بابسط مباهجها، وفي البداية فسر لهم بأن عدم مقدرتهم وصمتهم ومعاناتهم عندما كانوا ضعفاء، بان لهم مكافأة عند ربهم وأنه سيأتى ذلك اليوم الذى يتكئون فيه(اي بعدما يقتلون في سبيل تنفيذ طموحاته) وسيرون كيف ان الههم الذي يدعونه سيعاقب الذين ظلموهم بينما هم يكونون فى راحة تامة ومعانقين لحوريات الجنة والولدان المخلدين برسم الخدمة.... هذه هي الاوهام التي كان يبيعها للعبيد والضعفاء وللمرتزقة والصعاليك الذين آزروه فيما بعد، بعدما اجاز اعمالهم واصبحت مقدسة ، في الوقت الذي كانت اعمالهم مشينه وباعتراف قبائلهم التي كانت قد طردتهم خارج القبيلة وتبرئت منهم ومن افعالهم، لذلك تمكن محمد من السيطرة عليهم وجعلهم ينصاعون له كالبهائم دون مناقشة لانه الوحيد الذي شرع اعمالهم وافعالهم ومنحهم القاب الاهيه صحابة ورضي الله عنه والمبشر بالجنة، ولاجل نيل احدى هذه المناقب تعود اتباعه على السمع والطاعة وهم لا يناقشون او يعترضون، لانهم باتوا مؤمنين بالهلاوس بعدما غسل محمد ادمغتهم وباع لهم الاوهام، وخاصة بعد زرع في مخيلتهم بان هناك في ابعد نقطة من الكون الشاسع وتحديدا في السماء السابعة، يجلس احدهم ويراقب تضحياتهم في سبيله ويكرمهم بالجنة بالاضافة لما سينالونه على الارض من غنائم وسبي للنساء، ونحن في غنى عن وصف الجنة التي كان رسول الله يتفنن في وصفها!!! ولو سالوه متى يكرمهم الههم بالجنة؟؟ فيقول لهم في الاخرة اي بعد ان يُقتَلوا او يموتوا!! لماذا بعد ان يقتلوا او يموتوا؟؟؟ وذلك لانه كان يعلم ان لا احد سوف يحاججه كما نصت عليه لوائح اوامر الهه، بالاضافة الى انه كان يعلم بان ولا واحد سيعود من الاخرة ليكذبه ويشرح لهم الاوضاع هناك سوى ما ادعاه هو....هذا ما كان محمد قد زرعة في عقول اتباعه وقت جاهليتهم التي كانوا يفتقرون فيها الى اي نوع من العلوم او حتى القراءة والكتابة، لذلك لا يمكننا ان نلوم الذين صدقوه في ذلك الزمان وصدقوا هراءاته، والسبب هو ظروف مجتماعاتهم المتخلفة وتفشي الكثير الكثير من الاساطير فيها!!! ولكن الغرابة الحقيقية هي من الاتباع في القرن الحادي والعشرون ، ما هو العذر لاتباع واتباع الاتباع لاؤلئك المتخلفين القدماء للتصديق بمحمد وبانه خاتم الانبياء واشرف المرسلين، بالرغم من توفر كافة الظروف التي تسمح لهؤلاء الاتباع في هذه الايام من امكانية كشف زيف ادعاءاته وكشف زيف الاسلام، وذللك باستخدام عقولهم واطلاق العنان لها بعدما حجر عليها محمد ودينه على مدى اربعة عشر قرنا ونيف من الزمان، وذلك للاستدلال بها بعد اطلاق سراحها من سجون المغيبات والماورائيات وبنفس الوقت الاستفادة من خبرات عقول الاخرين لتضيق الهوه والفجوه بين امة الاسلام المتخلفة والامم المتطورة !!! الا اننا نرى عكس هذا، حيث ان اتباع الاتباع في زماننا هذا يصرون على الالتزام بالتخلف والتصديق بهلوسات وخرافات ذلك الدجال، مع انه قبل 1450 عام كان هناك الكثير من العقلاء في قريش لم يصدق بهلوسات وترهات ابن امنة وقالوا عنها ملايين المرات بانها اساطير الاولين!!! فهل يا ترى نستطيع ان نستنتج ان الاتباع واحفاد احفاد الرعيل الاول الذي آمن بهرطقات رسول الله لم يخضعوا لمفهوم وتاثير التطور في الجينات العقلية التي خضعت لها كل الشعوب عدى الاسلامية، ولذلك بقيت عقولهم هي نفس العقول التي ورثوها عن اجدادهم واجداد اجدادهم من السلف...وان التطور في الجينات او التكوين لم يحصل سوى لابدانهم اما عقولهم فبقيت كما هي قبل 1450 عام، لانهم كما نراهم اليوم فانهم لا يزالون متمسكين باالبقاء في نفس الحظيرة التي عاش بها الاجداد والتي اوصد ابوابها رسول الله وتنفيذ جميع التعليمات المكتوبة على باب الحظيرة؟؟ لماذا لم يحاول الاتباع ايامنا هذه ولو محاولة ان ينظروا من خلال كوة هذه الابواب الموصدة ولو لبرهه ويتحولوا بناظريهم في الانحاء لينظروا الاشياء الجميلة الجديدة والمستحدثة!! فلماذا يصرون على البقاء خلف ابواب الحظيرة الموصدة واحكموا غلق جميع الكواة كي لا يروا الشمس من خلالها لانهم تعودوا على الظلمة؟ ما هو سبب ظلاميتهم وتخلفهم هذا؟ هل من المعقول ان كل هذا الكم الهائل من المؤمنين تعرض لغسيل الدماغ وحجب الرؤيا؟؟ وهذا غير مستبعد اطلاقا!!! فاننا لو القينا نظرة بسيطة على مجتمعاتنا العربية بصورة خاصة والاسلامية بصورة عامة لعرفنا كيف يتم غسل الادمغة منذ اليوم الاول للولادة، ولاكتشفنا ان أساس التخلف عندالمسلمين عامة والعرب خاصةً هو في مناهج التربية والتعليم سواء في المدرسة او المسجد او الدار او في الكتاتيب... لآن التعليم في الدول الاسلامية مؤسس اصلا اما للفكر الإخوانجى الوهابي السلفي او على اسس الامام الفقية والحجة الغائب...وهما الفكران المتخلفان اللذان يقاومان النور والعلمانية فى المؤسسات والمدارس، لذلك تنشأ في الدول الاسلامية أجيالا من الجنود الدوغمائين المدفونين تحت أنقاض التلقين والحفظ، وتحت ركام السلف وأوهام الفكر الغيبى ، وينشا لدينا أطفال تم تشويههم بغير حق ، وزرعوا فيهم الرغبة في الموت وكره الحياة باعتبارها فانية وليس حبها والتعلق والابداع بها منذ صغرهم، انهم يخلقون أجيالا من البشر ليس من ذوي الأفكار المؤمنة بأن قيمة الإنسان هي العليا بغض النظر عن افكاره او معتقداته، وأن المواطنة في الوطن لا علاقة لها بالدين والعرق وتسموا عليهما!!!ولهذا و بسبب هذا التلقين المشوه الهجين بكل المقاييس ينشأ الملايين من الذين يؤمنون ان كل البشر اي بلايين البشر ما عداهم سيحترقون في نار جهنم والى الابد لماذ؟؟؟ لانهم لم يولدوا على دينهم او لم يؤمنوا به ولم يعبدوا نفس الههم المسؤول المباشر عن الجنة وجهنم!!
هذه هي النتائج والفروقات بين ان تخلق اجيال لها ذهنية اعتادت على التلقين والحفظ والتسليم بما قاله الأسلاف المتخلفين وفق سلسلة: قال فلان.. عن علان.. إلخ سلسلة العنعنات السلفية الوهابية الخمينية...وهم مشاريع دائما مستعدة لتفجير انفسها وسط الحشود وقت استدعائها...وهذا ما تسعى له كل التيارات الاسلامية او بالاحرى الاسلام الذي يحرم كل العلوم لانه يعتبرها بدعة وكل بدعة ضلاله ومصيرها النار ، الاسلام حرم كل انواع المعرفة عدا التبحر في الاسلام الى درجة انه حرم حتى السؤال... فالدين الاسلامي بطبيعته يريد من المؤمن تسليما كاملا!!! اي ان الاسلام يحفز ويشجع القيام على تاسيس برنامج لغسل دماغ المسلمين وهم لا زالوا اطفال، وذلك لتهيأة وأنشاء جيل من المؤمنين يتفوق على أبائه بالارهاب والتعصب...وهذا ما نلمسة لدى اجيال المجتمعات الاسلامية كلما تعمقوا في دراسة القران!!! فامة الاسلام امة مشغولة بتحريم الحياة عكس الامم الاخرى التي تحاول ان تعيش الحياة الى آخر رمق فيها!!
وبالرغم من هذا التخلف لامة الاسلام بسبب الاسلام اي القران والسيرة ، الا انهم لا زالوا يصدعون رؤوسنا بشعارهم النكتة بان الاسلام هو الحل!! فكيف يكون هذا والواقع يثبت عكس هذا؟ فما الذي تريده هذه العصابات المحمدية الجهادية التي تعتبر رسول الاسلام خير قدوة لهم ومثال وعليهم تقليده في الاقوال والافعال!! مع اننا نراهم رغم جعجعاتهم وهراءاتهم بالتشبه برسولهم أنهم لم يخجلوا بتهافتهم على استخدام منجزات الحضارة (الكافرة) التي يناطحونها، فكيف اذا تريد هذه العصابات أن تناطح الحضارة الإنسانية القائمة الآن؟؟؟ واذا اصروا على ذلك، فما هو بديلهم لهذه الحضارة التي يتناطحون لافنائها وينتحرون على صخرتها ...هل هو العودة الى السيف والحمار والعيش في الخيام؟؟ كلا يا سادة لانه ومن خلال الشعارات والاحداث التي تجري على كل الساحة الاسلامية يمكننا ان نستشف كذب ادعاء هؤلاء لانهم يدركون دون ان يفصحوا بان هذا محال وشعارهم الاسلام هو الحل مجرد اوهام معروضة للبيع للعميان ومغيبي العقول فقط لا غير، وان جل غاية هؤلاء المسوخ وبالدرجة الاولى هي الكراسي اي انشاء دولة او إمارة يكتبون فوقها عنوان (خلافة إسلامية) لصاحبها أميرالمؤمنين الفلاني(ابو بكر البغدادي نموذجا) اوخليفة الله المؤمن العلاني(اردوغان او ابن سعود نموذجا) والذي سيستبدل بعد فترة وجيزة(بعد اغتياله كالعادة) بخليفة جديد ويسمى ايضا بأمير المؤمنين وهكذا دواليك..فهؤلاء يحلمون احلام اليقظة بان التاريخ ربما يعيد نفسه!!! أما عن وسائلهم والتي لا يمكن ان تخفى على احد لتحقيق مآربهم هذه، هي الأخرى أصبحت معروفة: القتل ثم القتل ومزيداً من الارهاب والتفجيرات، وخاصة بعد أن نجحوا نجاحا باهرا بتحوير البعض من هذا القطيع إلى بهائم مفخخة. وكلنا يعلم ما آلت الية حال العراق وسوريا وغيرهم التي ابتليت بهذا السرطان المعروف باسم الاسلام... موت وتخريب وتشريد وذ ُلُ ما بعده ذ ُل. وكلُ هذا تم باسم الاسلام والاسلام هو المرجع الوحيد والحصري لتنامي هكذا اجرام...وليس كما قد يقول بعظهم ان الاسلام برئ من هكذا رعاع...لانه ثبت لكل ذي بصر وبصيرة ان كل من يتبحر في القران فانه سينظم الى هؤلاء الرعاع عاجلا ام آجلا ويتفوق عليهم في اجرامه للتعويض عما فاته!!
مع كل الاسف أن هذا الزمن والازمان السابقة والازمان اللاحقة للامة الاسلامية اذا بقيت على ديدنها سيبقى نفس زمن البهائم الانتحارية والعصابات الجهادية التي كانت متخفيه دائما تحت العمائم واللحي وتتربص اللحظة المناسبة للتعبير عن حقدها على الانسانية ولو بنسب متفاوته، وخاصة في هذا الزمن الذي تجلى فيه الاسلام على حقيقته وبكامل الصوره التي كان عليها قبل 1450 عام...واثبت للعالم اجمع وللمسلم العاقل قبل الكافر الحاقد كما يحبوا ان يطلقوا على كل من لم يسير على خطاهم وخطى رسولهم المجرم...اتضح للجميع ان الاسلام هو الدين الممتزج بالجهل والحقد، وانه قائم على التخلف والشعوذة والأمية والانغلاق، وبات معلوما ان الاسلام انتشر بعدما اندرست بسبب تعاليمه القيم وألاخلاق لاتباعه، بعد أن فقدوا البعض القليل من انسانيتهم التي كانوا ربما يتحلون بها قبل ان يشهروا اسلامهم، وهذه هي الحقيقة التي لا يتناطح عليها عنزان، فكلنا يعلم ومن خلال تاريخ الاسلام وليس من تاريخ غيره ،ان الاسلام قُويَت شوكته عندما انضم اليه الصعاليك والاوس والخزرج والذين كانوا لا يملكون اي قيم او اخلاق سوى الغزو للسلب والنهب والتي باركها اله الاسلام!! ولذلك وفي جميع الاحوال لم يعد هناك اي فائدة من استخدام مصطلح القيم وألاخلاق في الدين الاسلامي لانها لا تنتمي اليه ، لان هذه المصطلحات بحاجة الى انسان يمتلك عقلة ليستشعرها!!...وكما نعلم فان هذه البهائم الانتحارية والعصابات المحمدية قد تخلت عن عقولها منذ السنة الاولى الهجرية او الاصح منذ اليوم الاول لهروب محمد بعد فشله في مواجهة العقلاء من بني قبيلته، او نستطيع الجزم منذ اللحظة الاولى التي أُلِفت فيها آية((لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤوكم)). والمصيبة الانسانية ليست من جراء اعمال هذه البهائم الارهابية وحسب وانما من اله هذه البهائم شخصيا،لانه يطالب هذه البهائم قبل انتحارها، بإعادة إنتاج هذه القيم البالية العفنة التي يؤمنون بها عن طريق تلقينها لأبنائهم وأحفادهم باسم الحفاظ على الموروث الارهابي ونصرة هذا الدين التعيس، والتاكيد على مفهوم الجهاد وترسيخه في اذهانهم على انه من اسرع الطرق التي تؤدي الى عناق ومجامعة عاهرات الجنة!!!
ولو بحثنا عن اصل فكرة الجهاد نرى بانها فكرة ثأرية كانت تسمى الغزو قبل ان يتبناها رب الرمال ويغير تسميتها الى جهاد، وخاصة بعدما ادعى ابن آمنة النبوة تغيرت قوانين اللعبة...فبعدما كانت الغزوات مذمومة وان كانت تحصل في بعض الاوقات ولها اشهر محرمات... جعلها ابن آمنة افعال مقدسة واحتلال الاوطان شريعة الاهيه ، ويحصل فيها الرجل الاكثر انحطاط اخلاقيا واجراميا على القاب البطولة والفروسية او من المبشرين بالجنة....وبصك موقع من الوكيل الحصري على الارض صلعم للاله القابع في سابع سماء الذي شطب بدوره هو ايضا الاشهر المحرمات من اللوح الخرافي ...وبعدها انتقلت هذه المستجدات الى الممالك والدول التي نهبها وغزاها صعاليك محمد!!!
ولو عدنا الى قصة محمد مع قريش في مكة قبل 1450 سنة سنرى بانها نفس قصة المسلمين الان مع العالم المتحضر ، الا وهو الشعور المزمن بالنقص الذي يولد الدمار بدلا من الإنجاز!!!
العجز والنقص هي الاعراض التي شعر بها محمد في مكة فقرر الهرب الى المدينة حاملا معه احقاده!! وبعدما هرب الى المدينة ماذا فعل؟ لجأ الى السيف والغزوات وقطع الطرق والاتاوات كاي زعيم لعصابة، ولو كان يملك المتفجرات حينها لاستخدمها الى اقصى الدرجات...وها هو التاريخ يعيد نفسة !!! فماذا فعل هؤلاء البهائم للتعامل مع عجزهم وبعدما تيقنوا من انه لا يجدي نفعا سيف نبيهم؟ لجاؤا الى القنابل والمتفجرات التي لم يحظى بها رسولهم، فيفجرون ويقتلون في كافة انحاء العالم وابناء جلدتهم ايضا الذين ليسوا من ملتهم مع انهم يشهدون ويرددون نفس الاسطوانه....لا اله الا الله وصلعم رسول اللات...ولحسن حظنا وليكون لنا المصداقية فيما نقوله او نكتبه ضدهؤلاء الذين يمثلون الاسلام في ابشع صوره ،ان هؤلاء البهائم يوثقون اعمالهم الارهابية امام الكاميرا وجميع وسائل الميديا بصورة بشعة لا تعبر الا عن ما يحمله هذا الدين من مشاعر بغيضة يورثها لأبنائه ، الا اننا ومع ذلك نرى ان البعض يمتلك من الجرأة والصفاقة ليحاججنا ويقول لنا ان هؤلاء لا يمثلون الإسلام... وان الاسلام براء من كل التهم المنسوبة اليه بسبب ما تقوم به هذه البهائم المتحجرة!! وبعد كل عمل ارهابي اجرامي من قبل هؤلاء الممسوخين، تسمع وتقرأ من افواه واقلام المسلمين، ان العلة في ربعم من المسلمين وليس بالاسلام الذي لم يتم تطبيقة بشكل كامل حتي يومنا هذا، وانة لو تم تطبيقة لعمت السعادة المسلمين والبشرية جمعاء!! طبعا هذا من اسخف ما سمعت
لاننا نرى ان جميع البلدان التي طبقت الشريعة انجرفت نحو الهاوية، وايضا لهؤلاء اقول، بان الارهابيين يمثلون الإسلام بدقة ووضوح وباعلى درجات الصحة، لأن افعالهم متطابقة تماما مع ما فعله محمد عندما كان حيا ويتقلد سيفا ويركب بعيرا....فيا سيدي المؤمن المسلم واي واحد يؤمن بالاسلام ربما بدون استثناء...الست تؤمن ان المرتد يجب ان يقتل ، والزاني يرجم، والسارق تقطع يده، وان الجزية واجبة على غير المسلم، وان سبي نساؤهم واطفالهم وقتل رجالهم حلال، وعليه فما هي مشكلتك مع داعش وغيرها اذا!!! فداعش يا سيدي لم تاتي بشئ من عندها...داعش تطبق تعاليم الصحراء عمليا وعلى ارض الواقع وليس مثلك رياءا، فهم وبحسب القران وتعاليم رسول الاسلام اقرب منك لنوال الجنة للاستمتاع بحور الجنان!! ما الغريب في اعمال داعش، هل تقوم مثلا بتنفيذ اعمال غير مذكورة سواء في السنة او القران، والتي ربما تفاجأت بها، لذلك تتنصل من داعش وتقدح باعمالها صوريا وتقية وليس حقيقة لاني متيقن انك تهلل لها في داخلك، وتطالب بالمزيد وباكثر وحشية، ومع ذلك تحاول تبرئة دينك ورسولك من اعمالها، فاخبرنا بالافعال والاعمال التي تفاجئت بها من اعمل داعش رجاءا!!! فيا سيدي المؤمن:
1- اليس التاريخ يخبرنا بان محمد هو الذي قطع رقاب اشراف واسياد ومفكري قبيلته بعدما اسماهم مشركين...فهل كان ارهابيا؟
2- عندما ذبح النبي صلى الله عليه قرابة 900 مشرك من يهود بني قريضة.... هل كان ارهابيا؟
3- عندما قام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بنحر ابا جهل وجاء برأسه يجره الى النبي صلى الله عليه، هل كان ارهابيا؟
4- عندما ذهب عبد الله بن انيس رضي الله عنه الى مكة وذبح خالد الهذلي بامر النبي صلى الله عليه وجاء براسه للنبي صلى الله عليه في المدينة، هل كان ارهابيا؟
5- عندما قام خالد بن الوليد سيف الله المسلول رضي الله عنه في معركة أليس بذبح 70.000 من الاسرى المشركين واجرى النهر بدمائهم نذرا لالهه.... هل كان ارهابيا؟
6- عندما قال رسول الله صلى الله عليه لاتباعه رضوان الله عليهم اجمعين ،من لي بكعب بن الاشرف والذي تم ذبحه، فهل كان رسول الله صلى الله عليه ارهابيا لانه اصدر هكذا أمرا؟
7- اليس رسول الله صلى الله عليه هو الذي امر بقتل امرأه ترضع طفلها لأنها شتمته ، وشق امراة عجوز الى نصفين لانها قالت بعض الشعر الذي لم يعجبه...وغيرها...وغيرها الكثير التي لو احصيناها لاحتاجت الى مجلد وليس مقالة...فهل كان الرسول صلى الله عليه ارهابيا!!!
وهذا غيض من فيض، فهل كان اشرف المرسلين وصحابته وتابعيه ارهابيون استنادا للنقاط اعلاه!! واذا كنت ايها المؤمن ترفض وتحتج على وصفنا للرسول صلى الله عليه وصحابته الميامين بالارهابين، فلماذا اذا تتجنى وتتنصل من داعش وتقول انهم ارهابيون ولا يمثلون الاسلام، علما انهم لم يتشبهوا لحد الان سوى بالقليل من افعال الرسول وصحابته الابرار!! هل أتى البغدادي ايها السادة بشيء من عنده عندما ذبح الناس وسبى النساء والاطفال واباح نكاح الجهاد؟ هو على الأقل لم يفقأ أعين الكفار بمسامير من الحديد المحمي كما فعل قدوته خاتم النبيين، ولم يمارس ارضاع الكبير، فلا زال أمامه مشوار طويل في الإقتداء!!
يا سادة لا تتنصلوا من داعش المسكين، إنه في اعماله إنما يتبع بإخلاص قول ربه "أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض" .. كما يطيع أمر ربه في آيته المحكمة "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب" .. ويطيع ربه ايضا في قوله "فاضربوا فوق الأعناق" وقوله "قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين" ، وفي قوله المبارك"حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ". ألا تنتبه يا عزيزي المسلم ان اله القران هذا لا يكتفي باصدار الاوامر بالقتل فحسب وانما يطالب المؤمنين الصادقين به بقتل الناس شر قتلة ويصف لهؤلاء المؤمنين فنون القتل وأساليب العذاب والتنكيل من صلب وتقتيل وتقطيع ورجم وتسميل؟ فلماذا يزعم معظمكم أن الاسلام دين الرحمة الى درجة انه يحث على الرفق بالحيوان حتى!! بالرغم من ان نصوصه تصف كيفية قتل الإنسان بأبشع وصفة، كيف يهون عليكم تكذيب القران والسيرة؟؟ فداعش والقاعدة وارهابيها مسلمون حقيقيون واصدق منكم في التعبير عن حقيقة الاسلام ، بالرغم من غبائهم فعلى الاقل لا يخجلون ولا يتنكرون للقران والسيرة ولا يُجملون ، وربما تتساءلون لماذا الارهابيين اغبياء؟؟؟
لانه لو لم يكن الارهابي غبيا لما صدق بكلام القران ورسول القران وشيوخه وفقهاءه، ولو لم يكن غبيا لسأل نفسه ولو لمرة واحدة قبل ان ينفذ المهمة... لو كان تفجير جسده العفن يهيئ له طريقا مستقيما نحو الجنه، فلماذا اذا لم يسبقه اليه الامام او الشيخ الذي غسل مخه؟؟؟؟!!!



#علي_عمر_برقوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عمر برقوق - ألجِهاد وأشياءٌ أُخر... (دراسة وتحليل شخصي)