السيد إبراهيم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5309 - 2016 / 10 / 9 - 04:50
المحور:
الادب والفن
فاتتك جميع القطارات
والمحطة خاوية..
وهناك..
لا ينتظرك أحد
أوراق الأشجار تواسيك
وذرات رمال ديسمبر الباردة..
ليس في عينيك ثورة عارمة..
شوقٌ محموم..
أو ابتسامة حانية..
رخامي الملامح
جلمودي البسمات
تجيب في إيماءة
وتنتظر في ثقة..
تطوي الصحيفة ..
عزيزتي: سأستقل القطار القادم..
فهناك مثلك عجوز تنتظرني
في محطة قادمة..
سأثرثر معها.. وبائع الجرائد..
وماسح الأحذية..
هناك دومًا من ينتظر..
حتى الثرثرة..
#السيد_إبراهيم_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟