أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر علاء الدين بوغازي - لإحداهن














المزيد.....

لإحداهن


الشاعر علاء الدين بوغازي

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


لإحــــــــــداهن
 
أحببـــــــــــــتها فقطْْ
و ليس كلانا يعرف الحبْ
أرى النجوم في تلألأ عينيها
هي تبصرني قمرا في سمائها
و لا أحد يبصرُ الضياءَ
بينـــــــــــــنا
كلما اقتربنا من جنة العشق
أفاض علينا لهيبٌ من جهنم العشق
يكتوي به أحدنا
دون الآخر
لستُ أنكر بقايا الجرح داخلي
عذبتها بقدر ما نلته من عطاء
عذبتني كرد للجميل
و ما ظننته أبدا جزاءْ
أدمنتها ليبصر العالم مسافة
الحزن في السماء
يمكن أنها عشقت بعضي
دوني ..
تحفظا من عين تصيب كثير العاشقين
تقولُ ملأ فيها
اللهم لا حسدْ
كأنها تعلم أن الجرة عمرها
ما سلمت
من كسرْ وقهرْ
كأن أمها أخبرتها عن تقاليد القرية
الغاضبة
أدمنت فراغها
أودعتني نفسها الأمارة بالحب و الخوف
تميزت عن باقي جنسها
لأنها
ببساطة العاشقين
سيدة التميز الأخير
تعشق فضولي ...
و أعشق سؤال الخجل في جوابها
و أعشق جواب المزح في سؤالها
لا بوصلة
ترقب شدة توازي قلبي
و دمعها
هي لا تبكي إذ تبكي
لا تفرح إذ تفرحْ
ثنائية " حب و جنون "
مهضومة تفاصيلها الصغيرة
ظفائر شعرها الجدابة
كصبية تعلقت ببعض الألعاب
و علبة " شيبسْ "
و " شعر البناتْ "
خجولة إلى حد الصمت
عفوية إلى مالا يبدو من ترقرق الدمع
بعينيها
حين قسوة الغضب
لا تترددي صغيرتي
بكل الأبجديات الطفولية
بكل طقوس المباحة
في دين الحبْ
كل ما في الحب
روح جميلة
داخلها شفاف إلى مسافة العتمة
في ليالي " تموز " الحالكة
و عاشقة لا تضاهيك نبرة " أفِ "
لله درك يا ابنتي
امك قطعة من الجنة
من الروح
حيث تغدوا
أروحْ
و عطر تقدم موسمه
يغتالني في أبدية النرجس
حين الكحل بعينيها تخشى البكاء
أمك لا تعرف مساحيق الموضة
تبارك الرب في حسنها
الملائكي
ستكونين وريثة أمك الشرعية
في الهوى
لا أبصر في مرآة قلبي
و لا أفتحها
لإحداهن
سو اها
لم تترك مسافة للرؤية حولي
حجبت عني كل الجميلات
فكل الجميلات أمك
و من  بعدها
أنت
بنيتي
كوني صورة أمك
كوني قلب أمك
كوني عطر أمك
كي يكررها الزمن
مرتين
أو لا تكوني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقط النظام بعد النظال


المزيد.....




- فيلم -صوت هند رجب- يهز مهرجان فينيسيا
- بطل فيلم -صوت هند رجب- يحكي ردود الفعل الغربية
- وزير الثقافة الفلسطيني السابق أنور أبو عيشة: لا حل غير الاعت ...
- خدعوك فقالوا: الهوس بالعمل طريقك الوحيد للنجاح
- بـ24 دقيقة من التصفيق الحار.. -صوت هند رجب- لمخرجة تونسية يه ...
- تصفيق حار استمر لـ 14 دقيقة بعد انتهاء عرض فيلم -صوت هند رجب ...
- -ينعاد عليكم- فيلم عن الكذب في مجتمع تبدو فيه الحقيقة وجهة ن ...
- رشحته تونس للأوسكار.. فيلم -صوت هند رجب- يخطف القلوب في مهرج ...
- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر علاء الدين بوغازي - لإحداهن