أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السّحاري - تأملات ميتاليلية














المزيد.....

تأملات ميتاليلية


ابراهيم السّحاري

الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


لم يكن لليل أن يكون ليلا دون ظلمة ، دون سكون ، دون تأملات ، دون تفكير أو حتى دون ممارسة لما هو غير متاح له أن يمارس في وضوح النهار .إذن فالليل هو جنة الرب بامتياز ..لعل الرب هو من عشاق الليل أيضا يستمع لبعض الموسيقى الهادئة و يحتسي كوبا من الشاي أو القهوة أو الخمرة الأبدية ..لست من عشاق الليل كالرب فهو يمتلك وقتا كافيا لينام في الصباح أما أنا فلدي مهاما مناطة على عاتقي ..لدي ثورتي الحمراء.. لدي حقوق يجب أن أفتكّها ..لدي نضالي اليومي ..لدي ساعات ...«Ipelsht »الفلسفة في
« UGET »لدي حبيبتي تنتظرني عند الغروب لأحدّثها كثيرا عن الحمراء (الثورة) و الأكلة الجامعية
اللّيل لا يكفيني و النهار كذلك ..الأرض و السماء لا تتسعان لمشاغلي ..الربّ لم يعد يأبه لي ..مالعمل؟

لا ليلا و لا نهارا لا يوما و لا يومان لا أسبوع و لا سنتان .. إذن هي مسيرة طويلة من الصراعات المتراكمة لم أجد فيها ما سمّوه باستراحة محارب ..لماذا لا يوجد بعد ثالث أو رابع للزمن ؟ أريد يوما واحدا بدايته اليوم و نهايته اللانهاية ..أريد مزيدا من الوقت مزيدا من الطعام مزيدا من الحريرات فقد أخذ مني الليل أضعاف ما أخذه مني النهار من جهد ..
كنت صغيرا أكبر عند ما أنام و اليوم بعد ما كبّرني الليل أخذ يمتص مني ما جمعته منذ طفولتي ..أشعر أنه يريد قتلي ببرودة أعصاب طبيب الأسنان و لكني لن أستسلم له ..
ها قد توقف النزيف و أصبحت أحرق الليل لأضيء النهار و أواصل مسيرتي في علنية مطلقة و قد استخلصت أن الليل قبيح بجماله المخيف و الغادر فلا تجربوا الليل بسجائركم و قهوتكم بل جربوه إما بالخمرة أو بالجيثارة أو بالحب و إن لم يتوفر هذا فعليكم بحبوب منومة ف" الليل و الزمان ما فيهم أمان "






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أبكى الجمهور... فيلم التونسية كوثر بن هنية حول غزة مرشح لنيل ...
- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السّحاري - تأملات ميتاليلية