أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين الوكيل - بلدان تفكر بمصالحها مصر إنموذجا ....














المزيد.....

بلدان تفكر بمصالحها مصر إنموذجا ....


أمين الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الأزمة الإقتصادية التي أحرجت الحكومة و أرهقت المواطن بعد تنامي التبعية للكارتلات بمآرب رخيصة من قبل الوسطاء الذين جلّ همهم ملئ جيوبهم والإستحواذ على أكبر قدر من العمولات ولا يهمه مصير بلد و مستقبله أو حتى طبيعة الإتفاق و مضامينه ،يتوجب علينا أن نتدارك أمرنا و مصير بلدنا و نعمل على تحريره من كل مفاصل التبعية التي باتت تتغلغل في كل صغيرة و كبيرة .
مصر في الأونة الأخيرة إحتكرت الجيل الرابع من الإتصالات على شبكاتها الوطنية فمنحت ثلاث رخص لثلاث شركات مصرية هي “فودافون” و”اتصالات” و”أورنج”و أعقبتهم بالشركة المصرية للإتصالات ، إيماناً منها بأهمية هذا المرفق الإقتصادي المهم وحرصاً منها على أن تمنح الأولوية لشركاتها الوطنية التي كسبت ثقتها و ثقة مشتركيها كتحصيل حاصل نتيجة دعم الحكومة المصرية لها من جهة و عدم طرح المنافس الأجنبي لها وترك التنافس بين الشركات الوطنية فقط .
ليس هذا فحسب بل مصر التي إستطاعت بعد سنوات من التذبذب الأمني و عدم الإستقرار السياسي إستطاعت رغم كل تلك الظروف أن تقدم لمصر و شعبها إنجازاً يرقى لمستوى العالمية بفتح شق ثانٍ لقناة السويس بجهود مصرية خالصة تعمل بموازة القناة الرئيسة يبلغ طولها ( 72) كيلومتراً وبكلفة ( 4 ) بلايين دولار و هذا سيدعم إقتصادها و دورها المحوري الرابط بين الغرب المنتج و الشرق المستهلك .
يا ترى مالذي قدمته حكوماتنا المتتالية لوطننا و مستقبلنا سوى أن أعضائها يهرعون خلف الوسطاء لنيل قضمة من صفقة و الحصول على نسبة من إتفاق .
ونحن نستعد لإطلاق جولات التراخيص الرابعة علينا كمواطنيين أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لدعم و مساندة كل شركة وطنية نؤمن بقدرتها على التنافس و نثق بكوادرها لكي تحصل على الرخصة الرابعة التي تعتزم هيئة الإعلام و الإتصالات أن تطلقها ،مرجحة و على لسان أحد أعضائها أن تستثني الشركات العاملة الآن في العراق ،مما حدا ببعض الشركات إلى بيع أجزاء كبيرة من أسهمها تمهيدا للدخول بشراكة مع شركات أخرى أو إنشاء شركات جديدة بأسماء أخرى للدخول في التنافس على نيل الرخصة الرابعة و لا شك هذه الخطوات التي أقدمت عليها شركة تتعدد رؤوس أموالها بين خليجي و تركي مضمونة الحصول على هذه الرخصة بوجود سماسرة مستعدين أن يبيعوا وطنهم من أجل فتافيت فيا مواطنيين ساندوا و آزروا شركتنا الوطنية الأولى التي حظيت بثقة العتبة العباسية المقدسة أعني شركة الكفيل أمنية التي لها القدرة على التنافس الشريف إن توفرت الفرص المتكافئة بين المتقدمين و ليس ببعيد على الشركة الوطنية أن تخطف الرخصة بإستحقاق .
علماً أن سعرالرخصة المباعة فى عام 2000 فى انكلترا بسعر اربعة و ثلاثون مليار دولار وليس مليون والهيئة بعد مرور ستة عشر عام تريد بيعها باثنان مليار والخطورة الاكبر ان الترددات عددها محصور ففى حالة اعطائها الى شركة اجنبية غير وطنية نكون قد بعنا احد اهم الثروات الى شركات غير وطنية خارجة عن ارادت الوطن والمواطن وحرمنا اجيالنا القادمة واحدة من اهم الثروات بالاضافة الى الاهمية الامنية لبدنا وامن الوطن والمواطن التى لا يقدر بثمن .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مغطاة بالسجاد العجمي.. سيارات -جي-واغن- و-بي إم دبليو- كما ل ...
- -طاردوهم لمسافات طويلة-.. شهادات من قلب أوكرانيا عن مسيرات ر ...
- علاقة ترامب والإمارات.. شاهد ما يستفيد منه الطرفان وسط طفرة ...
- أسفرت عن 3 قتلى.. إسرائيل تُعلن تنفيذ عملية برية وجوية قرب ج ...
- الأردن.. مراقبون يُعلّقون لـCNN على دلالات -خطاب العرش-: مصا ...
- حماس تنفي اتهامات إسرائيل بشأن الرهائن.. ومقتل 3 فلسطينيين ب ...
- علماء ينجحون في تحديد عمرك من خلال العينين فقط
- السودان.. دعوات لوقف الحرب بعد سقوط الفاشر بيد الدعم السريع ...
- توقيع اتفاقية أمريكية يابانية لتأمين إمدادات المعادن النادرة ...
- واشنطن وطوكيو توقعان اتفاقا بشأن المعادن النادرة ورغبة يابان ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين الوكيل - بلدان تفكر بمصالحها مصر إنموذجا ....