ايضاح الى الرأي العام و وسائل الاعلام حول محاكمة التاجرالهولندي

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27 - 15:48
المحور: القضية الكردية
    

تابعنا التقاريرواللقاءات التلفزيونية والبيانات الصحفية الصادرة من وسائل الاعلام الرسمية في كوردستان التي تدار من قبل الاحزاب الكوردية الرئيسية والتصريحات الصحفية من قبل كبار المسؤولين وبالاخص تصريح السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان حول محاكمة التاجر الهولندي "فرانس فان آنرات". وان ما يدعو الى الأسف والامتعاض لدينا هي المحاولات المتعمدة لاخفاء الحقائق وعدم المصداقية في اظهار وقائع سيرالقضية و طمس الدور الرئيسي والجهود الكبيرة التي بذلت من قبل مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وابادة الشعب الكوردي –جاك- في اثارة القضية لدى المحاكم الهولندية والوصول بها الى النتيجة التي اثلجت قلوب الملايين من ابناء شعبنا في كوردستان وكل المحبيين والمناصريين للسلام والعدالة.
منذ اكثر من سنتين و بعد عودة التاجر الهولندي"فرانس فان آنرات" الذي كان مقيما في العراق الى هولندا في اعقاب سقوط النظام العراقي، أولى مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وإبادة الشعب الكوردي- جاك – قضية اقامة الدعوى القضائية بحقه لتورطه في التعاون مع النظام العراقي البائد في تنفيذ جرائمه في قصف المناطق الاهلة بالسكان في حلبجة والمناطق الكوردستانية الاخرى بالاسلحة الكيمياوية اهتماما خاصا و متميزا، وقد شارك مركزنا في تشكيل اللجنة الخاصة لتقديم "فرانس فان آنرات" الى المحكمة في 21/11/2003 وجمع المبالغ اللازمة بمساهمات من اعضاءه رغم ضعف امكاناتهم المادية وعن طريق جمع التبرعات لتغطية نفقات المحاماة و دون اي اسهام من قبل حكومة اقليم كوردستان التي تصرف الملايين بسخاء للاعلام الحزبي او من اصحاب الملايين من دعاة الوطنية. وبعد كسب القضية والحكم على المتهم بالسجن لمدة خمسة عشر عاما وبعد صمت طويل، تحاول اعلام الاحزاب الحاكمة التي لم تتحرك ولو بدعم يسير لدفع القضية الى الامام، تمويه جماهير كوردستان والقفز على الحقائق وتستكثر على مركز حلبجة توجيه كلمة شكر وتقدير تثمينا لدوره الذي كان الاولى بالاحزاب التي تدعي تمثيل الجماهير وتتباكى على جرائم الانفال و القصف الكيمياوي اثناء حملات الانتخابات، القيام بها او على اقل تقدير تقديم كل انواع الدعم والمساندة للجهود والمثابرة من اية جهة كانت في مثل هذه المبادرات.

اننا لم نتفاجأ بمثل هذه المواقف من لدن الاحزاب السياسية التي تعطي الاولوية لمصالحها الحزبية على حساب مصالح الشعب الكوردستاني المصيرية وقد علمتنا التجارب السابقة تلك الحقائق ولا يمكن لنا نسيان المواقف اللامسؤولة في الدفاع عن مجرم الانفالات الفريق نزار الخزرجي واعتباره انسان وطني شريف امام المحاكم الدانماركية وفي تأهيل البعثيين من امثال رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء وفيق السامرائي وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية . يبدو انه لا مجال للنشاطات التي تحاول ان تستقل عن الاجندات الحزبية رغم الادعاء بالديموقراطية ويقينا ان الامور كانت تجري بصورة مغاييرة تماما لو كنا ندين الولاء والتبعية لتلك الاحزاب، بل اننا نهدف بهذا الايضاح الى اظهارالحقائق لجماهير شعبنا وخاصة لأسر ضحايا المؤنفلين و جرائم القصف الكيمياوي وسياسات التطهير العرقي في كوردستان ولكل المراقبيين السياسيين ووسائل الاعلام الحر، وبقي ان نقول بان وجه الشمس لا يمكن حجبها بالغربال ولن تثنينا هذه المحاولات من اداء واجبنا الانساني والوطني ولا نريد جزاءا ولا شكورا وسنبذل كل الجهود ونسخر كل امكانياتنا المادية والمعنوية لتحقيق اهدافنا في خدمة جماهير كوردستان وتحقيق العدالة والمساواة.

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وابادة الشعب الكوردي –جاك-
CHAK
25/12/2005
[email protected]

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات