رسالة تعزية من مركز حلبجه الى ذوي الدكتور سلمان شمسه

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 983 - 2004 / 10 / 11 - 08:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ببالغ الاسى و الحزن تلقى مركزنا خبر وفاة الدكتور سلمان شمسه بعد صراع مع المرض في المنفى. رحل عنا الاستاذ سلمان شمسه وفي قلبه حسرة العودة الى العراق الحبيب ورأية حارته و مدينته بينما الجلادون مازالوا طليقين في العراق يقتلون و ينهبون بينما(شمسه) لم يستطع العودة حتى بعد سقوط الجلاد.
وفاة الراحل سلمان شمسه في بلاد الغربة أحزنتنا مرتين. مرة لفقدان مناضل دافع عن العراق و العراقيين بكل ما أوتي من قوة من النضال الوطني والديمقراطي و الى الكتابة و توعية أبناء الوطن من أجل النهوض بالواقع المتردي و الاطاحة بالجلاد و الطاغية، ومرة أخرى لأنه كان صديقا وفيا و مخلصا لشعبنا الكردي و مدافعا عن حقوقة. كيف لا وهو الذي كان يتجول كالاسود فوق جبال كردستان الشماء حاملا البندقية في يد و القلم في يد أخر. كيف لا وهو الذي كان يفترش ارض كردستان وسماءها دفاعا عن العراق و العراقيين. كيف لا وهو الذي كان يحس بنا نحن الكرد و بمعاناتنا كأنه عاش طفولته بيننا وفي كردستان.
بهذه المناسبة الحزينة نقدم نحن في مركز حلبجه لعائلته الكريمة وأقرباءه التعازي الحارة ومزيدا من الصبر و الى أصدقاءه و محبية صبر العزاء.
لك السلام و خلود الذكر يا ابن العراق والصديق الوفي للشعب الكردي.
وستبقى خالدا لدينا....

مركز حلبجه لمناهضة أنفلة وأبادة الشعب الكردي جاك
2004-10-10
www.chak.info

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل