أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عبد الرحمن - اعتقال رياض الحسن ضربة تحت الحزام .














المزيد.....

اعتقال رياض الحسن ضربة تحت الحزام .


ناصر عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كم هي غريبة طبيعة التحالفات, فصديق الأمس في لحظة وضحاها يصبح عدو اليوم, فهي حالة لا تحكمها أي أخلاق أو مبادئ وكأنها كالطيور المهاجرة تبحث عن مصالحها في هذا الفضاء الواسع , فيبدو انه غير مسموح لأي فرد من هذا الشعب سواء كان مسئولا أو مواطن أن يعبر عن وجهة نظره أو يبدي رأيه في أي موضوع كان, وكأننا أصبحنا مجموعة من الخراف تأكل أعشابا يقدمها لنا السيد صاحب المزرعة , فها هي المشانق تنصب والتهم الملفقة جاهزة في الأدراج والزنازين المعتمة تنتظر كل صاحب رأي أو راودته نفسه بانتقاد الحاكم.

أيعقل أن يزج الناس في السجون وتفرض عليهم الإقامة الجبرية ويمنعون من السفر لمجرد أن ضمير الإنسان لا يقبل العيش في ظل هكذا أوضاع وان يتحدث ما يجول في خلده في لحظة صفاء مع الذات يدافع عن المقهورين والمعذبين والمظلومين, هكذا بالضبط ما حصل مع السيد الوزير / رياض الحسن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق , حيث كانت المصالح متوحدة وضمن أجندة معروفة , فكان هو الوزير المكلف عن البرامج الإعلامية لوكالة وفا الرسمية وهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية , ولكن يبدو إنها اختلفت الأجندات وبالتالي تم تنحيته من المنصب ووضع من هو أخلص للأسرة الحاكمة والتي سوف يدافع عن مصالحها ولم تبقى القصة عند هذا الحد بل تم تجهيز ملف له وأخرج من الأدراج وتم اعتقاله قبل أيام بحجج واهية والحقيقة, إن هذا الاعتقال لم يكن إلا لان السيد/ الحسن قد تجرأ وكسر القاعدة وتحدث عن هموم أهل غزة في داخل الهيئة مما اعتبره جماعة ما من لاجماعة لهم بأنه خروج عن القواعد المنصوص عليها وتمثل انتهاكا علي تلك القواعد, فلقد عرفنا الوزير الحسن عن قرب فهو ذلك الشخص الوفي والمؤدب والخلوق والذي يمتلك من أسلوب الحوار والنقاش مالا يمتلكونه هؤلاء الرعاع الذين يعملون بالسخرة وتحت ضغط الزناد المزيف ,عرفناه رجلا مناضلا مدافعا عن الحق ومحافظا عن المال العام كحفاظه على ماله الخاص ولكن يبدو أن هكذا أشخاص لا ترغبهم العائلة المالكة وهاهو يزج في سجون القهر والظلم .

ليس كهذا تساق الإبل ياسادة وليس هكذا يتم التعامل مع شعب مناضل كالشعب الفلسطيني فرحمك الله ياشهيدنا أبو عمار الذي كنت تقبل أيادي شعبك لأنك كنت تدرك بأنه شعب الجبارين وأما مايحدث اليوم فلم نشهده من ظلم وقهر حتى أيام حكم قرقوش, فها أنتم تصنعون من أنفسكم ألهه تحاكم البشر لمجرد إبداء الرأي وتعتقلون الناس وتقطعون أرزاقهم , لقد كفرنا بكم وبسياستكم اللعينة , فافعلوا ماشئتم ,فهذا العالم الافتراضي الذي صنعتموه لأنفسكم لن يدوم طويلا وستأتي لحظة قريبة سوف ينهض هذا المارد الفتحاوي ليقول لكم كفى ظلما وعدوانا وحينها فقط سوف تضربون بالنعال القديمة فالحرية لأصحاب الرأي والمجد لأصحاب الدم النازف على ثرى الوطن والخزي والعار لأصحاب الممتلكات الخاصة التي لن تقضى نفعا والتي سيلفظها أبناء شعبنا المناضل .


أخوكم نصير الحق عبد الرحمن



#ناصر_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيزك المرأة سيشعل لهيب الانتخابات
- موافقة حماس علي المشاركة في الانتخابات المحلية مراهنة علي ان ...
- شرعية الإطار ذهبت مع الريح والأمطار


المزيد.....




- عرض عسكري ضخم ورسائل نارية: الصين تجمع حلفاءها في مواجهة الغ ...
- -جرح لا يلتئم أبدا-.. علاء مبارك يتذكر وفاة نجله محمد
- تظاهرات واشتباكات مع الشرطة في البحرين احتجاجاً على تعيين سف ...
- نتنياهو يترأس اجتماعا لبحث ضم الضفة الغربية لإسرائيل وفرض ال ...
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو نظام عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا؟ ...
- بوتين: يعود لأوكرانيا كيفية ضمان أمنها ولكن ليس على حساب أمن ...
- العراق.. طلاء كلب باللون الأزرق يثير ضجة في البلاد
- تقارب غير مسبوق بين الصين وروسيا.. هل ينعكس على الصراع في ال ...
- لقاء شي ومودي.. كيف يعاد رسم مسار العلاقة بين الهند والصين؟ ...
- شاهد بالفيديو.. 3 طلاب يحوّلون الخردة إلى دراجة كهربائية ذكي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عبد الرحمن - اعتقال رياض الحسن ضربة تحت الحزام .