مؤيدعليوي
الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 03:35
المحور:
الادب والفن
انتظرُ
على أعتاب عثرة من الزمان
انتظرُكِ ملء الروح
وحين نلتقي
نجالس ضفاف الجسد
نلامس أطراف الشفاه بالشفاه
نجمع ما تبعثر منا
من أحلامنا
من اشتهاء الروح والجسد
أنتظرُكِ
على أعتاب غفلة من الظلام ..
تحت الشمس كنا
حتى تعبتْ الشمسُ منا
مثل شجرة وفأس الزمان تترى
ما همنا ولا تلفتنا ، والشفاه فوق الشفاه
مثل موج البحر يركب رمال الشاطئ
ثورة كنتُ أنا ،،،وأنتِ القارب الذي أنجو به من جنوني
أنتظركِ...
متى ، أين
(وانه حسرة ونين
سرده الحنين )
انتظركِ ، أنتظرك ِ
#مؤيدعليوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟