أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عواد - حق الشعوب في تقرير مصيرها














المزيد.....

حق الشعوب في تقرير مصيرها


حسين عواد

الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 04:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعود الفضل في ظهور حق الشعوب في تقرير مصيرها والاعتراف به كمبدأ في العلاقا ت بين الدول إلى الثورتين الأمريكية عام 1776 والثورة الفرنسية عام 1789 .
لايوجد تعريف واحد متفق عليه لحق تقرير المصير, ويمكننا القول أن مضمون هذا الحق هو حق كل شعب بالالغاء الكامل للسيطرة الأجنبية عليه , وينص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 الصادر في ديسمبر عام 1960 تحت عنوان اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة , وجاء في مقدمة القرار (إن الجمعية العامة تعلن لكل الشعوب الحق في تقرير مصيرها , ولها بمقتضى هذا الحق أن تحدد بحرية مركزها السياسي , وتسعى إلى تحقيق وتطوير وضعها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي) واستنادا لذلك خلص اغلب الباحثين إلى قول بأن حق تقرير المصير ينصرف في المقام الأول إلى حالة الشعوب التي تكون خاضعة للسيطرة الأجنبية .
من أهم القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة القرار 3236 في 22 نوفمبر 1974حيث اصبح القرار وثيقة تاريخية قانونية سياسية والمحور السياسي والقانوني لنضال الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية , وقد نصت المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة على احترام المبدأ الذي يقضي بالتساوي في الحقوق بين الشعوب , وقد وردت الإشارة في هذا الحق في عدة قرارات اصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة .
إن حق تقرير المصيرهو حق كل شعب في حكم نفسه بنفسه واختيار نظامه دون وصاية أو إنتداب , ولا يصبح هذا الحق قابل للتطبيق إلا لشعب يعيش على أرضه ويشغلها بصورة مستمرة غير متقطعة وهذا ما ينطبق على الشعب الفلسطيني ولا ينطبق على جماعة احتلت بالقوة ارض كما جرى في فلسطين .
حق تقرير المصير هو المنطلق الأساسي في السيادة والاستقلال وباقي الحقوق المشروعة للشعب , وقد اعطت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة تفسيرا قانونيا للميثاق فيما يتعلق بحق تقرير المصير , وقد تغيرت ظروف ومعطيات وقائع العالم من بعد الحرب العالمية الثانية حتى اليوم , ولا زال الأقوياء يتحكمون فيه ويفسرونه بمنطق القوة .
ما يؤخذ اليوم على ميثاق الأمم المتحدة :- احتكار الأقوياء لكل ما يتعلق بالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة , والتباس بنود حق تقرير المصير , والهيمنة والوصاية والكيل بمكيالين وعلى رأس المهيمنين الولايات المتحدة الأمريكية , ولولا سياستها الداعمة للاحتلال الاسرائيلي, ومعها منظمة الايباك التي تمارس الضغط على السياسيين الأمريكيين لإلزامهم بدعم اسرائيل والأنظمة الظالمة والمستبدة في العالم العربي هي من اطالت عمر الاحتلال وتم تكبيل واضعاف النضال الفلسطيني باتفاقيات اوسلو .
كما يذكر مدير معهد العلاقات الدولية باسكال بونيفلس سابقا كانت الحروب تحقق الدمج , أما الآن فتؤدي إلى تفكيك العديد من الدول التي يتبعها النظام الدولي الأمريكي الجديد , وهناك امثلة على ذلك السودان والعراق وافغانستان وما يسمى بالشرق الأوسط الجديد , كل هذا من اجل أن تستمر السيطرة الأمريكية على مقدرات شعوب الدول النامية .
لقد باتت الأمم المتحدة بحاجة إلى تجديد في ميثاقها وبرنامجها بما يمكن أن تكون فاعلة وقادرة على التعامل مع القضايا الدولية بطريقة صحيحة وعادلة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقلب انتهى بمأساة.. مقتل صبي أثناء لعب -قرع الباب والهرب-
- غزة: متى تُفتح الأبواب للإعلام؟
- إسرائيل ترد على اتهام جمعية علماء دولية بارتكاب -إبادة جماعي ...
- طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية تتعرض لتشويش روسي محتمل على ن ...
- حراك نسوي سوري في الداخل والخارج بعد سقوط الأسد.. فما ملامحه ...
- منقذات الحياة.. أنامل نسائية تفكك الألغام ومخلفات الحرب في س ...
- صحيفة عبرية: البلطجة أصبحت بطاقة الهوية الجديدة لإسرائيل
- الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني مديرا عاما لشبكة الجزيرة الإعلامي ...
- 4 قتلى بقصف الدعم السريع مخيم نازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال يمسح مناطق سكنية بحي الشيخ رضوان بغزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عواد - حق الشعوب في تقرير مصيرها