بيان حول استشهاد الرفيق المناضل ناهض حتر

حركة اليسار الإجتماعي

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 22:19
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

بيان صادر عن حركة اليسار الإجتماعي حول استشهاد الرفيق المناضل ناهض حتر
26/9/2016 م ...
بكل مشاعر الحزن الممزوج بالغضب تلقّينا في حركة اليسار الإجتماعي الأردني نبأ استشهاد رفيقنا الباسل الكاتب والمفكر ناهض حتر ( أبو المعتز ) على يد مهووس من تلاميذ الفكر التكفيري الظلامي الذي – وللأسف – أصبح هو الفكر المهيمن على عقول الكثير من المضللين في مجتمعاتنا العربية ، ومجتمعنا الأردنيّ ليس استثناء .
استشهد رفيقنا ناهض لينضمّ الى تلك الكوكبة من شهداء الفكر وقادة الرأي والمناضلين الوطنيين واليساريين على امتداد ساحة الوطن العربيّ ، وكان ذلك نتيجة متوقعة لما تعيشه مجتمعاتنا من ردّة رجعية ظلامية من أبرز معالمها رفض الآخر ومحاولة تكفير المجتمع وشيطنة رموزه الفكرية والسياسية ، وكل ذلك يتمّ برعاية صهيوأمريكية وبتنفيذ أدوات هذا التحالف القذر من دول وأنظمة وتنظيمات وأفراد مضللين بفعل الضخ الهائل من التعصّب والكراهية والنزعات الغرائزية الفاشية .
إن هذه الممارسات لا تخدم سوى ثقافة المعسكر المعادي لآمال وطموحات شعوبنا في التحرر والإنعتاق ، ولتدخل شعوبنا وأوطاننا في دوّامة لا تنتهي عنوانها الرئيسيّ العودة الى عهد ما قبل الدولة .
إننا في حركة اليسار الإجتماعي الأردني ، إذ ننعى لشعبنا وأحرار أمتنا وأحرار وشرفاء العالم رفيقنا الشهيد ناهض حتر ، لنعاهد الشهيد ورفاقنا وشعبنا أن نسير على نهج رفيقنا الشهيد الذي كان أحد أوائل من أسّسوا حركة اليسار الإجتماعي الأردني قبل بضع سنوات ، وأن نكون أمناء على فكر الشهيد والوقوف بصلابة في وجه الأعداء الطبقيين والقوميين لشعبنا ووطننا .
المجد والخلود لروح رفيقنا الباسل الشهيد ناهض حتر
الخزي والعار لكل من شارك بالتحريض على شهيدنا

#حركة_اليسار_الإجتماعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات