أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار الجودة - أصوات ليست للبيع














المزيد.....

أصوات ليست للبيع


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجودة
السنوات العجاف التي وفدت على العراق بعد عام 2003 لمن تكن أفضل من سابقتها فما زالت تجر معها أذيال الخيبة والآثام والموبقات وما عادت تعيش فيها الفضائل والأمجاد مثلما أشاعوا الساسة الجدد, فقد أماط الشعب اللثام عن الوجوه المكترثة التي تدعي الفضائل وتتباكى على الكرامة الوطنية, وأسقط قناع الزيف و وريقات التوت وكشف عورات الفاسدين,. فقد عرف الشعب انه يسير في الفترة السابقة خلف سراب وكلام فضفاض يشوبه الكذب والافتراء وادعاءات باسم الدين والقومية والمذهبية الهدف منها التعبئة والتنظير للفوز بكرسي السلطة وامتطاء صهوة الدولة التي تؤمن لهم البقاء بعد إيمانهم المطلق بأنهم مرفوضين من قبل الشارع فهم يؤمنون بان بقائهم مرهون بالسلطة وبدونها سيكون مصيرهم مصير من سبقهم من الحكام لذلك ستراهم لا يتوانون في انتهاج أخس الأساليب في الانتخابات القادمة في تشويه صورة منافسهم وكيل التهم والتصفية الجسدية واللجوء الى تزيف الحقائق وشراء اصوات السذج وستدخل على الخط القوى الداعمة لهم من اجل أعادة استخدامهم كبيادق شطرنج في العملية السياسية,لكن هيهات فما عاد الشعب الذي وثق بهؤلاء بغفلة من الزمن وهرول لانتخابهم والتصويت بنعم على الدستور في 15-كانون الأول-2005 وشارك في الانتخابات أكثر من عشرة ملايين في أجواء ملغمة بالتهديدات ,لم يعد هو نفسه بعد ان عرف زيف أدعائهم وانه(الشعب) مجرد رقم في حساباتهم وجسر يوصلهم الى " كرس السلطة " والتسلط مرة أخرى على رقابه البسطاء وإعادة أنتاج ثقافة تفضيل معيار الولاء على معيار المواطنة والكفاءة بموجب قاعدة المحاصصة المقيتة
وعرف بان الذين فازوا بانتخابات الأمس وتبؤا مراكز متقدمة لم تراودهم لا في الأحلام ولا في اليقظة و كانوا يمنون النفس بدرجة مدير عام على أعلى تقدير,وعرف بأنهم سيضربونه مرة أخرى عرض الحائط ويقسمون مؤسسات الدولة بينهم , وسيستمرون في طغيانهم ويشتروا أنصاف المثقفين والإعلاميين لتزويق وتحسين صورهم وصناعة تاريخ نضالي مزيف للبعض منهم "ولا نريد ان أنبخس هنا حق الآخرين" ,
واليوم وبعد أن دخلت الانتخابات بالعد التنازلي وأعلن المواطن بان صوته ليس للبيع ,بدء هاجس الخوف يدب في نفوس الفاسدين جراء ما اقترفت أيديهم بحق هذا الشعب المسكين وعرفوا (الفاسدين) بان نهايتهم باتت قريبة وإنهم يحصد ثمار الحنظل من شجرة سياستهم الرعناء وتخبطهم واستخفافهم بالمواطن واستهتارهم بالمال العام, فتصفير دعايتهم الانتخابية وشراء الأصوات وإغراء السذج باتت مكشوفة فالدولة غير قادرة على التعيين ومنح قطع الأراضي بسبب سياسة التقشف بعد ضياع ميزانيات انفجارية في أسواق نخاسة الفساد وما عادة البطانية والجولة والمبردة تغري الفقراء ولا الخوف من الأخر انكشفت كل ألاعيبهم وما عادت المناكفات وكشف الملفات ومسرحيات التسقيط السياسي وسحب الثقة تمر على الشعب العراقي ولا خيار أمام الفاسدين ألا العودة إلى جحورهم والعيش بالمال الحرام الذي سرقوه من الشعب وهم يحملون وصمة العار على جباههم لتظل تلاحقهم الى أحفاد أحفادهم



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين عهر الأمس وسياسة اليوم


المزيد.....




- مزاعم زوجة ماكرون -ليست انثى-.. تفاعل على تقرير عن -أدلة علم ...
- فيديو حركة من كاميلا مع الأميرة كيت أمام زوجة ترامب تثير تفا ...
- كيف تحولت عملية مياه بيضاء بسيطة إلى كابوس يهدد بصر العشرات ...
- ماذا يحدث في السجون السرية التي تسيطر عليها الاستخبارات الأم ...
- الاستخبارات البريطانية تلجأ إلى -الدارك ويب- لتجنيد جواسيس م ...
- السعودية.. ضبط رجل وامرأتان لممارسة الدعارة والأمن يكشف تفاص ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يسقط مبادرة دولية لوقف إطلاق النار ...
- ماكرون: إسرائيل تدمر مصداقيتها بسبب عملياتها العسكرية في غزة ...
- نهاية -صادمة- لـ-أسورة المتحف المصري- التي شغلت الرأي العام ...
- تحليل لـCNN: السعودية تلجأ إلى باكستان -الحليف النووي- مع تر ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار الجودة - أصوات ليست للبيع