حجيثٌ عن الذكريات

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 20:48
المحور: الادب والفن
    

أذكرُ أسمكِ
عند شروق شمس الصباح
وعند الغسق أفكر بكِ
أجول في ما هو مباح
وما مباحٌ إلاّ ذكرياتٌ تجمعنا
رنين تلامس ألأقداح
وخمرةٌ نشترك بها معاً
تطير معها نفسينا من الفرح
من ألأنشراح
نرقص في الفضاء كفراشنين
لأجلهما طلَّ القمرُ
ولاح
على أضواء النجوم
نناجي كلمات الحب
نقول أوصافاً في بعضينا
جِدٌ يمتزج مع المزاح
لكنكِ كنتِ ولا زلتِ ألأجمل
يا ورد الربيع
يا قداح
يا نسيماً منعشاً
يبرد القيظ
ويجعل التَعِبَ
مرتاح
لكِ يا غاليتي
أكتب على القراطيس
وألألواح
أكتبُ صلواتٍ وأدعيةً
اتوجه اليكِ
يا من للطمأنينة
عينيها مفتاح
يا من أنعمت عليَ بعطفها
ومع غيري كانت السيف السفاح
الى أن أُسجى في قبري
احبك
يا فاكهة الجنة
يا تفاح

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل