عبد الرضا سلمان حساني
الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 10:02
المحور:
الادب والفن
الى صديقي وصديقي نورس الغربة الذي اغترب خطأً وتغرب قولاً لا فعلاً في سيدني استراليا ...اليك ياسعدي جبار مكلف الخميسي ، شوق نوارس العشار وصخب المعبر وانّات الضباب وبقايا فنجان قهوة وخطوات متعبة تأخذنا الى بيوتنا في الجمهورية ...
يا سعدي
معبدنا محتل
وبقايا الحب بنهر العشار
علينا في محنتها تسأ ل
وبقايا أخرى تتزاحم
في سعف نخيل
يتدلّى في صمت أو يذبل
ونواعير الحزن تدور
تصيح لعشاق الطبگة
بلا ماء أو جدول
ودروب التنومة صارت
مأوى للشوق المتراكم
وطيور الهجرة ضاعت
لا تدري في البصرة
هل تبقى تائهة او ترحل
لا تهوى حبة فول سودانيّ
وبقايا ليمونة بائع
او مطر تاه بأرصفة
او في حفرة درب أتعبها المعول
يا سعدي
أصبحنا في قاع البحر نداوي
أسماك القرش
وزورق منفانا يتكبّل
دعاوى المحكمة لا تدري
أن السطو على أملاك الحوت
وشعارات يحملها ياقوت
وقبور الموتى محلل
لماذا نخفي عشق الارض
وعيون حبيبتنا
باتت لا تدري
أن وجوه الغربة
فينا تتجمّل
يا سعدي ما زلنا نمشي في الفجر
نركض نسعد
نعبر فوق الموج
فمتى ياتي الدرس الاوّل
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟