أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرهاد مصطفى احمد - نص














المزيد.....

نص


فرهاد مصطفى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


(3) القصة القصيرة جدا
فرهاد مصطفى / السليمانية
ترجمة / غفور صالح عبدالله


غرفة المدير

بورتريت ألاول: عندما افتح عيني أراك.
بورتريت الثاني: انتظر، ان لاتكون اول شخص الذي اراه.
بورتريت ألاول: منذ سنوات، و انت على حالك، و لم يطرأ عليك اي تغيير
بورتريت الثاني: لكن لا تريد ان تشيخ؟
بورتريت ألاول: حقاََ، أكان تلك إبتسامتك المتوهجة؟
بورتريت الثاني: هل تتذكرها؟
بورتريت ألاول: علىً ان افقد التفاؤل.
بورتريت الثاني: هذا مصدر ديمومة الحياة.
بورتريت ألاول: اكرهك!.
بورتريت الثاني: لا أحبك.
الخادم، ملء الغرفة بالضوء وكانت نظيفة كالأمس. اقفل الباب ثانيةََ. غابت الصورتين في الظلمة.



سمة الدخول بختم القبلة

إذا لم تمر بنقطة التفتيش.. وإلا اضطرت للبحث خارج الموكب عن أولئك السائقين الذين يسلكون طريق الشمال و التعرف على اولئك السائقين ليس بأمر سهل. كما نخمن. انتشر النبأ بأن اولئك السائقين هم نفس الجندرمة عديمي المروءة الذين يثبتون مقدرتهم و عظمتهم في تعذيب السجناء. حتى الذين كانوا محظوظين وكانوا أمام ضربهم و تعليقيهم صامدين، يعتقدن بأن أولئك السائقين كانوا يسجلون بألة تسجيل صغيرة جميع أحاديث و أسرار المسافرين.. حتى لايسمحوا لهم بأن يتمادوا بأصرارهم في التحقيقات معهم.
دعك من الصعوبة و وعورة الطريق.. إن اولئك السائقين الجشعين لو سمحت لهم بقدر المستطاع سوف يملأون طريق المسافرين بالجلود حديثة الدبغ، او تلك الديوك والأوزات مشدودة السيقان تزعق مع كل المطب.
إذا أعطيت ذلك ألأحتمال لنفسك و تحسب المئة بالمئة و تمر في طريق الشمال و نقطة التفتيش، يجب ان تتريث في تلك الفترة الطويلة إلى ان تصل أمام تلك الصورة داخل الزجاج، تترجل و تنحني بعض الشيء امام الصورة إلى أن تعانق شفاهك احذيته اللماعة. مهمتك حسب ان تقبل مرحاََ الواجهة الزجاجية.. بلا ريب سيسمع الجندرمة صوت قبلتك.. و زوم مراقبتك يثبت إخلاصك و سماعك!.


الابادة الجماعية

.... قطعان الغنم و الابقار تتجه نحو الجنوب و الرجال نحو الشرق. النساء و الشيوخ و الاطفال إلى الجنوب. فقط ظل القمر وحيداً حزيناً، كان يحدق في القرى المهجورة..



#فرهاد_مصطفى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصان الكردية


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرهاد مصطفى احمد - نص