أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرهاد مصطفى احمد - نصان الكردية














المزيد.....

نصان الكردية


فرهاد مصطفى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


(3) القصة القصيرة جدا
فرهاد مصطفى / السليمانية
ترجمة / غفور صالح عبدالله


غرفة المدير

بورتريت ألاول: عندما افتح عيني أراك.
بورتريت الثاني: انتظر، ان لاتكون اول شخص الذي اراه.
بورتريت ألاول: منذ سنوات، و انت على حالك، و لم يطرأ عليك اي تغيير
بورتريت الثاني: لكن لا تريد ان تشيخ؟
بورتريت ألاول: حقاََ، أكان تلك إبتسامتك المتوهجة؟
بورتريت الثاني: هل تتذكرها؟
بورتريت ألاول: علىً ان افقد التفاؤل.
بورتريت الثاني: هذا مصدر ديمومة الحياة.
بورتريت ألاول: اكرهك!.
بورتريت الثاني: لا أحبك.
الخادم، ملء الغرفة بالضوء وكانت نظيفة كالأمس. اقفل الباب ثانيةََ. غابت الصورتين في الظلمة.



سمة الدخول بختم القبلة

إذا لم تمر بنقطة التفتيش.. وإلا اضطرت للبحث خارج الموكب عن أولئك السائقين الذين يسلكون طريق الشمال و التعرف على اولئك السائقين ليس بأمر سهل. كما نخمن. انتشر النبأ بأن اولئك السائقين هم نفس الجندرمة عديمي المروءة الذين يثبتون مقدرتهم و عظمتهم في تعذيب السجناء. حتى الذين كانوا محظوظين وكانوا أمام ضربهم و تعليقيهم صامدين، يعتقدن بأن أولئك السائقين كانوا يسجلون بألة تسجيل صغيرة جميع أحاديث و أسرار المسافرين.. حتى لايسمحوا لهم بأن يتمادوا بأصرارهم في التحقيقات معهم.
دعك من الصعوبة و وعورة الطريق.. إن اولئك السائقين الجشعين لو سمحت لهم بقدر المستطاع سوف يملأون طريق المسافرين بالجلود حديثة الدبغ، او تلك الديوك والأوزات مشدودة السيقان تزعق مع كل المطب.
إذا أعطيت ذلك ألأحتمال لنفسك و تحسب المئة بالمئة و تمر في طريق الشمال و نقطة التفتيش، يجب ان تتريث في تلك الفترة الطويلة إلى ان تصل أمام تلك الصورة داخل الزجاج، تترجل و تنحني بعض الشيء امام الصورة إلى أن تعانق شفاهك احذيته اللماعة. مهمتك حسب ان تقبل مرحاََ الواجهة الزجاجية.. بلا ريب سيسمع الجندرمة صوت قبلتك.. و زوم مراقبتك يثبت إخلاصك و سماعك!.


الابادة الجماعية

.... قطعان الغنم و الابقار تتجه نحو الجنوب و الرجال نحو الشرق. النساء و الشيوخ و الاطفال إلى الجنوب. فقط ظل القمر وحيداً حزيناً، كان يحدق في القرى المهجورة..








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرهاد مصطفى احمد - نصان الكردية