أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ابراهيم محمود - الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا2- د.نورالدين ظاظا وتفعيل التاريخ















المزيد.....

الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا2- د.نورالدين ظاظا وتفعيل التاريخ


ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 04:06
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


منذ بداية الكتاب، يواجهنا ظاظا بذلك التداخل بين الجانب الحيادي: الجغرافي، والجانب المقروء تاريخياً، عندما يقول( في عهد الإمبراطورية العثمانية، تفتحت عيناي في مدينة تشتهر بالنحاس عند دجلة في بلاد جبلية رائعة: كوردستان : تركيا.ص 3).
بوسع القارىء المعني، أن يتساءل في الإثر: هل أراد أن يعلمنا ظاظا بتاريخ معلوم، أم بمكان يوقظ فينا تاريخاً قد لا يكون معلوماً، لتخرج الجغرافيا ذاتها عن مَعلم الحيادية، ولترتسم في أفقها المكشوف كل الأختام والأصوات التي راعت مقامات فضائلها المادية والاستراتيجية، وحاولت رعاية ثراءها احتكاراً لها بالقوة، أو بوسائل تستميل التاريخ إليها بقوة ما، أم أنه رغب أن يضعنا في مواجهة تاريخ لا يسمى، ولكنه يظل تاريخاً عبرمروياته المختلفة ، كما تكون التسمية، وجغرافية، لا تُذكر، كما ينبغي التذكر، وفي الحالتين تكون، أو تحضر كردستان؟
في كل حال تكون الواجهة: الجغرافية، من جهة التعرف إليها، كما لو أنها كاميرا سينمائية واسعة المدى، تنفتح على أفق واسع، ومعالم طبيعية، من جهة التضاريس والمناخ الجامع بين قسوة المعايشة: شتاء خصوصاً، وروعة الحياة في جنباتها، صيفاً بصورة خاصة، وفي الوقت ذاته، من خلال التقريب بين الوصف الجميل لقمم الجبال العالية حيث الثلج يغطي الذرى، والوديان السحيقة حيث تجري مياه باردة منعشة، ربما تكون أنفاس الأعماق، ذاكراتها السائلة، أو إحدى لغاتها الموحية، وما يتخلل ذلك من نبات وطير، تكون هذه كافة، مدخلاً للوصول إلى بيت ظاظا، كما جرت ولادته، في ( مادن) الجبلية الآسرة، ولكن ، و حتى لا ننجرف وراء متاهات المتخيل، أو جمالية الأفق اللصيق بالجبل الممتد، علينا ألا ننسى، أن الطفل الناطق والمنطوق معاً، في ذات ظاظا، هو الذي يعيش قسوة المناخ وسحر بلاغته الطقسية، كما هي كردستان تماماً.
يسعى الكاتب إلى أن يكون ذلك الجانب البعيد عنه من الحياة، حيث الطفولة تتبدى مسرحاً لرغبات لم يكن عليها أي رقيب، طالما العمر محكوم بها، ولكنه سرعان ما يتدخل، لئلا يبقى الطفل الكائن المدَّخر مرحاً، حيث التاريخ المعاش لاحقاً، يتقهقر به إلى الوراء، ليمنع الطفولة السعيدة في طلاقة سنواتها العشرية ونيّف، طفولة كانت تصحو على صفير الرياح المجنونة، مثلما كان يشير إليها، في كانوني كل عام، مثلما كانت تصحو على عبق الروائح أنفاس الطبيعة وقد انبثقت وروداً وأخضرات متفاوتة، مثلما كانت تغفو تحت تأثير مداعبات الأنسام الجبلية المنعشة صيفاً، أو حكايات كبار العمر في بيت ظاظا الكبير ذي الشأن، هذا التقهقر إلى الوراء، لم يكن بفعل قهر داخلي لا يبصر تحت وطأته سني حياته، ومسلكه، وإنما لأن التاريخ كان يسم المحيط الحيوي لـه، ويلحق الجغرافيا بقراءة لعبة المفارقات، لتكون الطفولة التي روعيت تماماً في منحى آخر، كونه ابن عائلة كانت تحتفي بكل جديد في محيطها، فكيف الحال، مع ولادة طفل جديد، ولادة ذكر، لا يمكن تجاهل أهميته رجل مستقبل، فكما يفرد التاريخ جناحيه الرخيّين، ليمارس تعتيماً على كردستان الطفل، ها هو الرخ التاريخي، يعاود الكرة تلو الأخرى، وكأن الطفل والجغرافيا تؤأمان روحيان، كأن الجسد الغض للطفل الذي كان من المفترض لـه أن يكون سعيداً، مثلما كان من المفترض أن تستحيل كردستان، وفي المحيط الجغرافي المادني( المعدني) المشهور بمناجم النحاس، وغيره، مرتعاً لملذات وأطايب تترى، كأنه كان محكوماً بأن ينفتح على الجغرافيا وكيف يمثَّل بها، وكما هي الطفولة التي تستحق اهتماماً، كما هو الطفل الذي يستوجب رعاية له، وما فيه من مستوجبات البراءة، هكذا كان يجب أن تتحول كردستان، ونظراً لمزاياها: مناقبها، إلى بلاد هي متعة النظار في مكاشفة الأسرار، وكما هو الطفل، حين يجرَّد من هناءة الطفولة المطلوبة، أو تنسلخ طفولته ذات الفضائل الخاصة عنه، ليكون الناضج وهو لما يزل غض العود طريه، هكذا بالمقابل، ترتقي كردستان في المدار الجغرافي المعلوم مثالاً، إلى القيمة الانسانية المهدورة، مجرَّدة من وقارها الممنوح لها مذ وجدت، ليكون التاريخ مركباً: تاريخ الطفل الذي يكون حكاية مكان ممثَّل به، وتاريخ المكان الذي يُعصَف به، لتكون الجغرافيا قرطاساً أو ذاكرة مفتوحة.
بصدد ذلك، أورد هذا القول الظاظي( كانت كوردستان، لدى ولادتي، تعاني من أوضاع مأساوية حقيقة، فمناطق الشمال، التي كانت ساحات معارك ضارية بين الروس والعثمانيين، كانت مدمرة تماماً، وتوجب على سكانها النزوح إلى جنوب وغرب البلاد، أما بقية مناطق كوردستان فكانت تعاني من الضيق التام، فقد توقفت مناجم استخراج النحاس وتنقيته في مادن وانتشرت البطالة، والعاطلون عن العمل في المناطق المجاورة يتدفقون على مادن لإيجاد ملجأ عند أقربائهم أو يهرعون إلى أماكن أخرى بحثاً عن عمل... الخ، ص 6).
بين أن يكون المرء محصوراً داخل قفص ذكرياتي خاص به، وداخل الحياة، حيث لا يعود الحصر هذا سوى الانفتاح الأكمل على الحياة وعلى الذات، يكون حضور التاريخ المفتوح بمعان كثيرة، وظاظا الذي يمارس المزج بين ما يعنيه، وما يعني الآخرين، حين يبرز أحد هؤلاء ويقول: هذا ما رأيته بأم عيني كذلك، أو هذا ما جرى معي بالمقابل، أو هذا ما شاهدته أيضاً، أو هذا ما أردته، كونه يذكرني بما كان في زمن ما... الخ، لا أعتقده يتحدث بعفوية الطفل الذي لم يحن أوان التابو الاجتماعي ليمارس فيه تشذيباً لجسده وما يمكنه قوله وما لا يمكنه التحدث فيه، بقدر ما يريد تمثيل ذلك الطفل الذي كان: الطفل المدلل، وقد بدت مادن بكامل زهوها ومباهجها، وفي الآن عينه بكامل مخاطرها التي هددتها ماضياً وحاضراً في فترة الطفولة، وبقدر ما يسعى ما استطاع من قوتي الشعور الطفلي والذاكرة المتنامية، التوفيق بين تاريخين: كيف كانت وجرت حياته، وكيف كان تاريخ المكان، وهو في المجال هذا، تمكن من قول الكثير مما يخص الآخرين والجهات التي تلفهم كردياً.
وفي المقطع المقبوس، لا يبدو أن المتحدث هو الطفل ظاظا، وإنما المتقدم في العمر نسبياً، ذاك التي يستدعي لحظات طفولته من على بعد زمني ، ربما يتجاوز عشرات السنين، ومدى تأثير هذه المسافة الزمنية، في تكوين طفل، لا يمكن أن يكونه على حقيقته، وإنما الطفل، كما هو متخيل، وهنا يكون للحساسية الطفلية المستعادة، ووميض الذاكرة الطفلية الغافية، ذلك الممكن الزمني الذي يهب المرء ما كان يريده، ولو في حدود الرؤية الداخلية، وعلى هذا الأساس يمكن قراءة السير الذاتية والحياتية للذين أفلحوا في الكتابة السّيرية، وكلٌّ وفق تركيب هندسي ومعايشة تاريخية، وتعامل محدد مع المواد المكوّنة لحياة المرء( مارسيل بروست، غوركي، جكرخوين، حنا مينه، وول سوينكا، غ.غ. ماركيز.... الخ)، حيث إن ما يمكن لأحدهم أن يبوح به، أو يعتمده مادةً للمعالجة الأدبية، أو منقادة في المنحى السياسي أو الاجتماعي أو التاريخي، لا يستطيع سواه العمل على طريقته، لاختلاف الانتماء المكاني، وربما من هذا المنطلق، كان ظاظا، واعياً لخصوصية الطفولة التي أرادها، وخصوصية الكتابة التي رغب في تثبيتها، وخصوصية الحياة التي تمنى أن تكون ، وهي لم تكن كما أراد، لأن التاريخ المعاش تجلى فارقياً، وعلى أشده من جهة التعارض الحاد بين أن يطلق العنان لرغباته، ويجسد العالم في ذاته: ابن من يكون، وكيف عاش، وكيف تمتع بحياته.. الخ، وليس أن يولد في حيوات الآخرين، أن يكون صوتاً أكثر موسوعية للذين صرخوا من كرده بصورة خاصة، ولم يُسمع صراخهم، مثلما حاول أن يكون العين الكاميرائية للذين برزوا بكامل عفويتهم مخلصين لتلك الكردية فيهم، دون تقديم التبرير الفلسفي، وليكون التاريخ بمثابة الحاجب الذي لا تعلوه العين، ولكنها تجمله، مثلما يظللها هو بدوره.
لا يريد ظاظا أن ينقل إلى القارىء تاريخاً، وكأن كتابه بحث في التاريخ، وإنما يعرّف القارىء ببعض تجليات التاريخ، من خلال لعبة الطفولة، ولعبة الكتابة التي تسمح بها الكتابة عن الطفولة، كما في حديث عن مادن وتاريخ مادن، وكيف أهملت من قبل العثمانيين، وسواهم، وكيف كان لجده الأكبر الدور في تحويل مادن من اسم محدود الصدى، إلى اسم ذائع الصيت إلى أبعد مدى ممكن، من جهة العناية بها، واستثمار المعدن فيها( النحاس)، وكيف أدى ذلك إلى مواجهة بينه وبين الباب العالي( إننا نعيش على الجنة الأرضية هذه، بفضل آبائنا وأجدادنا، فقبل قرن من الآن استدعي جدنا الأكبر ، وهو ابن رئيس قبيلة( شاديان) وعين وكيلاً على مسؤوليات مادن، ومنح لقب( أفندي) الذي كان حصراً على الأمراء والعلماء، ثم أصبح المحافظ الإداري للمدينة. ولما وصل إلى مادن وجدها تعاني الضعف، كانت مادن في عهد الامبراطوريات الحبشية والآشورية والميدية والفارسية والسلجوقية وغيرها مجرد ضيعة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة آلاف.ص 9).
هل يقول تاريخاً، أم يقدم وصفاً عن المكان، أم يعرّف الآخرين بأصوله في سياق عمله السّير؟ أعتقد أن كل ذلك ممكن تلمسه معاً، وأن لا عنصر برز في طريقة التذكير به، مقحماً بقدر ما جاء ليكمل سواه ويكتمل به.
على الصعيد الذاتي أو الشخصي، بوسع القارىء إدراك مغزى قول الكاتب حول العبارة الأولى، إذ لا تكون جنة أرضية، إلا بتقدير معرفي، وإيمان فكري بخاصية الجنة هذه، وفي الوقت ذاته، لا يمكن أن تكون جنة، إلا باعتبارها مسرح الانسان ومناط أفكاره وحقيقة وجوده، بصفتها المكان الذي ينتظر المرء ما يمكنه تحقيقه داخل الجنة تلك ولها، من خلال العمل المميَّز به، وتكون الجنة هذه، مسجلة في خانة التقدير الذاتي الشخصي بصورة أوضح، حين تتحدد بسيمائها الكردية، فالكاتب لا يطلق القول، لينطلق القارىء في إثره، إنما، ورغم بروز بعد تعميمي فيما يقول، يشير إلى جنة أرضية، وليس الجنة الأرضية، طالما أنه تالياً ومباشرة، يتحدث عن مكان يشكل مهد خيالاته ومبعث قواه الذاتية، ومن خلال مادن نفسها، وفي الوضع الموسوم هكذا، يكون الحديث عن العائلة، ليس من باب المدح، ونيل صيت إضافي، حيث سرعان ما يوسع المدوَّن مساحة النظر، ليكون الجد الأكبر للعائلة، مدخلاً للحديث عن مادن: المكان، ومادن التاريخ بتعددية عصوره، والذين وصلوا إليها.
يبدو المكان منتهكاً، لأن ثمة قوى مضادة للمكان وخصوصياته، قوى فريبة، هي التي تريد تغيير معالمه، وليس الحديث عن إبادة الأرمن، وكذلك ثورة الشيخ سعيد سنة 1925، وكذلك أعمال البطش المنفذة من قبل الكماليين، ومحاولة تغيير ديموغرافية المكان، والنزوح الكبير للسكان، ومنهم الكاتب نفسه ,هو في عمر العشر سنوات، ومرارة الغربة التي عاشها وعانى منها الكثير، وكيفية البحث عن مكان يحتمي به نفسياً، والإرادة الذاتية المضادة لكل الحالات التي صممت ووجّهت لتمويت كرديته، أو استئصال الانسان المقاوم والباحث عن العدالة، ومبادىء انسانية تقي الانسان من أوجه التسلط المختلفة، وتعرضه لأكثر من استبداد جسدي داخل السجن وخارجه، وفي كل أنحاء كردستان، وملاحقته حتى خارج المنطقة الشرق أوسطية، وحتى مواجهته للذين حاولوا التأثير فيه، من بني جلدته، في سبيل القضية الكبرى: كيف يمكن للمرء أن يكون محافظاً على انسانيته، أن يكون الكردي أوسع من حدود الكردية الضيقة، أن يكون نزيل التاريخ، والمسكون بجغرافيا تجدد فيه ذلك الحس المكاني المتفجر بالمكان وأسماء أعلامه: المدن والبلدات والقرى والطرق والدروب ووجوه الناس المتداخلة معها وحتى الكائنات والجمادات وتضاريس الطبيعة...الخ،إلا لتوقيف تاريخ منتهك بتاريخ آخر، جُرّد باسمه من خصوصيته المكانية: الجغرافية، لتكون هذه الصور الصارخ في تاريخ مغيَّب، رغم الإدراك الكامل لأبعاد الجغرافيا، وتنسيبها إلى لغة تشدها خارج حدودها. كل ذلك لا يمكن عزله عن أخلاقية المكان وتمايزها انسانياً، كل ذلك يمهد لكتابة مشاهد تترى محفوفة بأرقام، ومعلومة بأسماء أريقت انسانيتها على مذبح تاريخ ممدوح رسمياً، لم يكن سوى المفروض على كل التواريخ المضحى بها : كردياً وسواه، وليكون المكان الذي يستعيد عبر الذاكرة المتتابعة بأخبارها وبانورامية مواقعها، ومن كانوا شهودها وشهداءها: البطل المتجدد بإحداثياته الدامية والحية والمقاوِمة.



#ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوصايا العشرلإفساد الثقافة الكردية
- الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا1- لحظة الكتابة الأولى
- الديون المستحقة على الحركة الكردية السورية راهناً
- رطوبة بيروت وأخواتها الضبابيات
- البيان الملغوم - حول بيان المثقفين الكرد في سوريا-
- العرب الذين نعوا عراقهم
- جبران تويني مهلاً
- الملف التقييمي الخاص بالحوارالمتمدن
- ممثلو المراصد الثقافية الكردية- أي كاتب أنت، أي كردي تكون-
- هل كان د. نورالدين ظاظا خائنا حقاً؟- صورة طبق الأصل عن وثيقة ...
- التفكير معاً، أما التكفير فلا يا شيرين
- بؤس الأدب الكردي في بئس النظرة العربية
- أهل الكتابة
- رسالة مفتوحة إلى شهداء: عتقاء حريق سينما عامودا
- - ردا على محمد عفيف الحسيني -بصدد مهزوم المشيخة الأدبية
- المشيخة والعقدة المشيخية
- -سردية بلا ضفاف- سليم بركات في رواية : ثادريميس
- إبراهيم اليوسف الكردي الممنوع من الصرف
- رسالة عزاء إلى الارهابيين ومن معهم من إرهابي مضاد ... على خل ...
- بين حجب الموقع وحجب الانسان


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ابراهيم محمود - الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا2- د.نورالدين ظاظا وتفعيل التاريخ