أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايليا أرومي كوكو - الصداقات الاسفيرية او ( الفيس بوكية ) بين الواقع و الخيال ..!!!!!














المزيد.....

الصداقات الاسفيرية او ( الفيس بوكية ) بين الواقع و الخيال ..!!!!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 09:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الصداقات الاسفيرية او ( الفيس بوكية ) بين الواقع و الخيال ..!!!!!
تعد اواصر وروابط علاقات الصداقة بين الافراد من احدي اقوي العلاقات البشرية علي الاطلاق
فالصديق الزق من الاخ الشقيق .. و يقولون الصديق في وقت الضيق كما يقولون في المستحيلات
المستحيلات ثلاثة الغول والعنقاء و الخل الوفي اي ان الصدديق الوفي واحد من المستحيلات الثلاث
الناس في تجاربهم علي مر الازمنة و العصور في الصداقات خلصوا الي ان الصديق الوفي مستحيل
قد لا يتفق بعضنا مع هذا المثل او التجربة المتشائمة التي خلصت الي هذه المثل في الصداقة الوفية
كما يقولون ايضاً لا توجد صداقات دائمة و لا توجد عداوات دائمة مع ربطي لهذا المثل بالسياسة
انا أومن بوجود الصديق الوفي كما أومن بالصديق في وقت الضيق مع ايماني ايضاً بفتور الصداقة
فالصداقة كالحب تضعف وتفتر و تبرد بل و تموت بمرور الايام لجملة من الاسباب و العوامل
الحب و الصداقة صنوان و متلازمة انسانية فريدة خص بها الخالق الانسان دون سائر المخلقات
و الزمان و المكان من العوامل الرئيسة التي تضعف الحب و الصداقة فالبعيد عن العين بعيد عن القلب
كما للاهمال و النسيان و الانشغال و التجاهل ادوار كبيرة في تأكل هذه العلاقات و تصديها و موتها
اذاً فالصداقة تحتاج منا الي العوامل العكيسة للتي ذكرت حتي تنمو و تتقوي و تستمر و تدوم بالمودة
هذه كلها تحدث في الصداقة بين افراد يعيشون في مكان ما و يتقابلون في أوقات من حين الي أخر
الاصدقاء يعرفون بعضهم بعضاً و كل واحد منهم يعرف اخلاق الاخر و مزاجه و كل صفاته
لكن الي أي مدي يمكن لصداقتنا الاسفيرية او ( الفيس بوكية ) ان تكون صداقة حقيقة واقعيه
ففي الاسافير الفيس بوكية لبعضنا الاف الاصدقاء و كل يوم نضم اصدقاء جدد الي صفحاتنا
فالي أي مدي يمكن ان تنطبق كلمة صديق علي الصداقات التي تربطنا بالاخرين في الفيس بوك
و هل لمثل هذه الصداقات القابلية للنمو و التطور الي صداقات واقعية حقيقة علي أرض الواقع
فجل الصدقات في الفيس بوك خيالية او وهميه تجمعنا بأشخاص وهميين بأسماء مستعاره
القليل من اصدقاءالفيس بوك هم اناس نعرفهم من الأقارب و الزملاء و المعارف نلتقهم زماناً و مكاناً
فما مدي صداقتنا معهم في الزمان و المكان في الواقع مقارنة بدردشتنا معهم علي الفيس بوك
بعض الاصدقاء علي الفيس بوك او الاسافير الاخري يتمنون لقاء اصدقائهم لوجهاً لوجه
فالصورة و الانطباع المتخيلة للصديق في صفحات التواصل ابداً قد لا تكون نفسها في الواقع
هي كذالك كما في الريد و الحب عندما يكون بين شخصين لم يتقابلا فكل يرسم صورة للاخر
صور الصديق او الحبيب في المخيلة صور خياليه دائماً تصور الاخر كلي الجمال و الكمال
وعند الوهلة الاولي للقاء تصطدم الحقيقة بالخيال فالاخر واحد منا بنقائصه و ضعفاته و عيوبه
و مع هذا كله اطرح سؤلاً للمناقشة و التحاور بين الاصدقاء اسفيرياً و صفحات الفيس بوك
الي أي مدي يمكننا ان نطور علاقات صداقاتنا في الفيس بوك الي علاقات صداقة شخصية ؟
و كيف نطور مثل هذه العلاقات فيما يفيدنا اكثر من الدردشة السالبة و قتل الوقت ؟
و هل الصداقة و الحب في الاسافير و الفيس بوك يمكن ان يكون حقيقي وواقعي قابل للعيش ؟



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداعشي سليمان نمر و مجموعته ينشرون الرعب في أطفال مدرسة مدن ...
- تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز !
- طلاب النوبة يصعدون بحق تقرير المصير من داخل محاكم الخرطوم ال ...
- عندما تذكرون الاسماء الخالدة فينا تذكروا ان عمر عبدالله كودي ...
- عبدالرحيم حمدي يأذن بأفول دولته العنصرية القمعية بعد فوات ال ...
- النظام السوداني يصدر حكم الاعدام جوعاً لشعب جبال النوبة و ال ...
- هروب الشباب من السجن الكبير الي الموت في لجة البحار
- ايادي وزارة الارشاد في تأزيم صراع الكنيسة الانجيلية لغاية تج ...
- نحن اطفال العيد قتلت احلامنا بين الرهبة و الخوف في صباح العي ...
- ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في ...
- في هذا اليوم انا طفل مذبوح ، انا طفل مقتول بدم بارد ، انا طف ...
- نزار قباني : و مذبحة هيبان الرهيبة في مهرجان المربد الخامس19 ...
- مذبحة اطفال هيبان لنا فداء
- الضمير الانساني يستيقظ متأخراً متعاطفاً مع مذبحة اطفال هيبان ...
- في تاريخ هيبان ثلاث مذابح و مجازر و هذه لن تكون الاخيرة
- ثابو امبيكي و خمسة اعوام من التمادي في صناعة الفشل و محاولة ...
- في اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم
- هل السودان دوله الفاشلة ؟
- المبدع كومي كوميا : الليله الله جاب يوم شكرك
- علي المجتمع الدولي الاطلاع بمسئولياته والقيام بغوث الضحايا ف ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايليا أرومي كوكو - الصداقات الاسفيرية او ( الفيس بوكية ) بين الواقع و الخيال ..!!!!!