حرية الانتقاد في الإسلام وأكذوبة نبي التسامح

نجم النسّاج

الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 18:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كيف كان نبي الإسلام يتعامل مع خصومه؟ دعونا نستعرض ما فعله فقط بمن شتموه أو هجوه بشعرهم أو كذبوا دعوته:

* هجت عصماء بنت مروان من بني أمية محمد فدخل عليها في بيتها عمير بن عدي في جوف الليل، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها، فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم خرج حتى صلى الصبح، فنظر محمد إلى عمير فقال: أقتلت بنت مروان قال: نعم، هل علي في ذلك شيء يارسول الله؟ قال: لا ينتطح فيها عنزان، فالتفت محمد إلى من حوله، قال: إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصر الله ورسوله بالغيب، فانظروا إلى عمير بن عدي. (الصارم المسلول على شاتم الرسول – ابن تيمية ، المغازي – الواقدي).

* وقف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار له عند عبدالله بن أبي وهو في مجلس قومه، فراث حمار النبي صلى الله عليه وسلم، فأمسك عبد الله بن أبي أنفه وقال: لقد آذانا نتن حمارك، فغضب عبد الله بن حذافة وقال: إن نتن حمار رسول الله أطيب ريحا منك ومن أبيك، ثم قام إليه وشجّ رأسه. (رواه البخاري ).

* عن ابن عبّاس قال: كان لرجل أعمى جارية له منها ابنان مثل اللؤلؤتين وكانت تشتم النّبي فينهاها ولا تنتهي ويزجرها ولا تنزجر، فلمّا كان ذات ليلة ذكرت النبي فما صبر أن قام الى معول فوضعها في بطنها ثمّ اتكأ عليها حتّى انفذها، فقال رسول الله: اشهد أنّ دمها هدر. (المستدرك على الصحيحين، سنن النسائي، سنن البيهقي ).

* عن علي رضي الله عنه أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها. (رواه أبو داوود).

* عن عروة بن محمد، عن رجل من بلقين قال: كان امرأة تشتم النبي فقال: من يكفيني عدواً لي؟ فقال خالد بن الوليد: أنا. فبعثه النبي فقتلها. (السنن الكبرى – البيهقي).

* يوم فتح مكة أهدر محمد دم عدد من الكفار كان بينهم:
ــ عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن امية لأنهما كانا يسبانه في مكة.
ــ عبد العزى بن خطل وعبد الله بن الزبعرى وكعب بن زهير لأنهم كانوا يهجونه بشعرهم.
ــ سارة مولاة عمرو بن هاشم بن عبد المطلب لأنها كانت تغني شعر ابن خطل في هجائه.
ــ أرنب وأم سعد، وهما مغنيتين عن ابن خطل كانتا أيضاً تغنيان شعره في هجائه.

* أما القصة الأشهر فهي قصة النضر بن الحارث، كبير مثقفي قريش الذي كان يفضح محمد في مكة بمعرفته للأساطير التي كان صلعم يرويها في قرآنه، إذ كان يجمع أهل مكة ويحدثهم بقصص وأساطير الأمم السابقة ثم يقول لهم: ها، بماذا حديث محمد أحسن من حديثي؟ وبعد أن انتصر محمد في معركة بدر أطلق جميع الأسرى باستثناء عقبة بن أبي معيط الذي كان يؤذي محمد في مكة، والنضر بن الحارث، حيث أمر علي بن ابي طالب بقتله وهم في طريق العودة.
هذا هو نبي الرحمة ، نبي التسامح .

#نجم_النساج

#نجم_النسّاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات