أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - العاطفة المستدامة















المزيد.....

العاطفة المستدامة


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


العاطفة المستدامة

إنها مجرد شهقة
انكماش أضلع
لإحساس متعاظم
بجمال أنثى فاتن
أثارت شهوات ناعمة
بين فخذين منصوبتين
في خلاء
غير ظاهر للعيان
تنهض بحشفة قضيب
لصب فقد اصطباره
-
حيث الجوى
قيد التلمظ ~ بشهية
شغف متواتر
وعلى وشك قرع أسنان
فحش عابر
ينشر وجهات بظر
قضبان واقفة
على خطوات سابلة
رزيلة شاملة
-
والحياة تجري على وقع
شفرين معلقين كجرس
يقرع مدوياً
فوق فتحة فرج
مشرف على الإيلاج
وفي موقد حر
كبركان يقذف حمم
ذروات تسابق اللذة
لا يمكن لشيء أن يسدها
إلا الوصال العاجل
-
وما زالت الأنثى
تقدم للجنس الرخيص
فرص تورط سانحة
بفعل الحب
-
والدعوة عامة للممارسة
مع فتيات أحلام غيرنا
من شباب دائم
بعد أن اختلط الجامح
بأحلام يقظة النائم
-
وماذا بعد أن وقفنا عاجزين
عن حماية فرج سارح
بين انتصابات مذهلة
-
أم أنها فقط أسنة
مسددة الرضاب
للتلذذ بفتح شهيتنا
عند مرور فتيات
راحة تامة
وفي إغواء منقطع النظير
تخترق نفوسنا
بألحاظ لن تروها
*
حين وقف قضيب
وقفة الانبهار الشاهق
يتحفز على حلبة البهاء
كراقص ضياء مبهر
على حلبة الجماع
وهو يرفع حشفته
وفي بلوغ ذرى
انتشاء متعاظم
-
والفرج الساخط يندحر
كشفق
شق أنفس متهالك
على سارية الشروق
كفجر يتمطى
بعد أن قطف ومضة ..السنا
من إشراق بريق السكينة
على قضبان منتصبه
لفتيان أفكاره
*
وتناهى خطفه للبصر
وفي براءة من صفح متهاون
يكفر عن ذنوب ~
لا علاقة لها بصكوك الغفران
في كل علاقة عابرة
مع بنات أحلام متهاونة
-
والمتاح لا يأبه بسرد
مواعظ
نزع التكشيرة
من الغل القابض على البسمة
ليكفهر المشهد
على تهدل شفاه مبتهلة بالدعاء
ولو أنه لم يعد هناك
من يهتم
بأخذ خاطر الابتسامة
ولا يعبأ بنحيب الخواطر
ليربت على جفوننا المرخية الرموش
و يساعد على أن يرتدي
لحظنا طلات
لمناظر مذهلة
لمضاجعات ثملة
على أسرة موضبة
للفحش المداهم
*
والسمو المحلق
لقضبان أحلامنا
باد في الدفع المتعاظم
في أغوار
وداعة الشهي ..
وهو يوغل بالسحيق
-
والسمو يرفل
بإطلالة الوضاءة
على أجساد أنثوية
من سيقان ناعمة
وأثداء تدير الرأس
وبنظرات متوارية
-
لا -- لم نعد نحفل
بالنهي ~ عن منكر
تجهم السحنة
وانتفاخ الأوداج
من فرج سارح
بين قضبان واقفة
*
والأهواء المتناثرة
والمتدلية من علّ ~ بعناقيد الدنو
من حث وتفعيل
لسرعة الخواطر
لتدلي حبات القلوب
بنكهة المفاجأة
كي تبل ريقها الحظوة
بنيل الوطر
في كل نكاح عابر
*
و تستعرض المهجة صولاتها وجولاتها
في تسهيل حصولنا
على حوائجنا الضرورية الخاصة
من انتشار قضيب
و تلمظ شفرين
و بطعم التلصص
على الفرج الكامن
والمتخفي في زوايا
وأوكار نفوسنا القلقة
كشحنة متوقفة
والذي يكاد يتفجر
كعبوات ناسفة
تأوي لحظات سعادة منتشية
مع مرارة مربكة
وكبح جماح متذمر
إذا حال حائل بيننا
*
وألسنة الندى
من قبلات نشطة
وعناقات متجاذبة
وسحل سحق موافق
والتي كانت تفتح صفحة
الإنتشار الشامل
تتوقف عن الوعظ
لتتحدث بواطننا
عن تصدع نفوس متعاظم
وكف نظر متفاقم
على عظيم
تمتعنا بالسعادة
*
والإذعان المكشر عن أنياب
زعزعته للنفس
يربك موقف تماسكنا
وبالمزيد من عزف أنغام ..
التعسف القهري
على أوتار تألمنا
*
وإلى حيث تسدل جفون المساء
من سدول الظلماء
حلكة محذرة
من التعتيم المتواصل
على مصادر تلهفنا
إذا غاب عنا
تمايل قدها
*
والأثرة الجديرة بالذكر
تتناهى رقة في نفوسنا
لنستعيد نشاطنا
من وكز عنت متحفز
كما في لقاء عاجل
*
والشفافية من النصاعة
تستعيد نضارة رونقها
كرقة لا متناهية
لتعبئة وشحذ قوانا
وهي التي كانت تملأ
فوهات يقيننا
بالفيض المتعاظم
*
مع أن الواقع مليء بصدمة الكدمات
و بتكبد ما يكفي لإذلالنا
وبالإصابات المهينة
بحق عواطفنا
مع كل إشكال يتخبط فينا
من عناء مفرط
وعنف ضراوة مستطردة
وجنوح متفاقم
ومن تعدد أسباب
الخروج عن المألوف
كما في إنهاء مضاجعة عابرة
*
وكل تأييد كان قد نال نصيبه
من الطعون المغروسة
كجراح صميم
وانكسار باطن
واحتقان أجفان خلد
في لحظات قهر مستطرد
من كسر الحدة
على مشارف اللذة
*
والشجن الذي كان يسرق الألحاظ
من على جنبات توارينا
ويعزف على شغاف القلب
انكسارات وهن صامت
عما يقع من عنت فوق صدورنا
وتتلقفه أضلعنا
ونحن ننبش فراش غيرنا
للبحث عن فتيات أحلامنا
-
والأسى الهامد
يذرف دموع الأسف
في نظرات ملتوية
و بضيق أفق متواري ~
عن الأنظار المتلهفة
*
والأوهام متفشية
والفوضى منتشرة
كوباء مكشر
عن أشباح متخفية
بين خرائب .. وجداننا
لأوهام متفاقمة ..
وعلى غير رضا ~ نفس
*
و هي تتزاحم بأطياف .. ضحايا موشكة
لفراق عاجل
تتردى عن ضيق أنفاس
انكماش عاجز
في أعضاء خانعة
مع أشباح محتقنة الأوداج
تنقب في خرائب خيباتنا
عن مخاوفنا المنتشرة
في خوابي وجداننا
المتمسكة بتلابيب انكساراتنا المتهاوية
*
والظلال تتضاحك
بين أيكات متقاربة .
وخمائل متباعدة
على إفحام مخيلتنا
بعروض تخلينا
عن فتاة أحلام
سكنت فوق أسرة
نبش مضاجعنا
*
والخيالات العابثة
تراودنا عن نفسها
كحدة ضراوة منطوية
في أوكار وحشة
ضياع رشد
في كل لحظة فقد أمل ~
لروع متهالك
*
والأشباح المرعبة تتواعد
إلى جوار سريرتنا
حتى تقف الأحلام
كأضغاث متخاصمة
و تذوب الشهية
كي لا يستتب الوئام
من الأمن العاطفي المهدور
في زوايا ذائقة لهفتنا
اللا متناهية بالانتشار
في فتح شهيتنا
-
وللذود عن عيشنا المتعثر ~
لحياتنا المحظورة
عن التداول
من رغيف سد رمق
أو كسرة خبز جافة
لا تقيم أود لقمة كفاف ~
عفاف ~
~~~استخفاف بعقولنا

أو فتات نزت عن موائد
الثراء الفاحش
أو تلويحة رفع
معنوية متهالكة

وآه .. من تحطيم شدة بأس
~ اليأس
~ بفأس
صخرة صلفنا

كمال تاجا ــــ 20 /4 /2014



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشر قصائد شعر
- ابن زقااق الشمس
- قصائد شعر


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - العاطفة المستدامة