أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير اسليماني - حزب الميزان يرجح كفة فاس على مكناس.. -بإقصاء محمد البوكيلي مقابل نوفل شباط-














المزيد.....

حزب الميزان يرجح كفة فاس على مكناس.. -بإقصاء محمد البوكيلي مقابل نوفل شباط-


زهير اسليماني

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلقت منظمة الشبيبة الاستقلالية ضربة موجعة، في واقعة لم تكن متوقعة، حيث ثم إقصاء المرشح بجهة فاس مكناس، بلائحة حزب الميزان، لصالح نجل الأمين العام للحزب، نوفل شباط، الذي لم يعلن عن ترشحه إلا في آخر لحظة، ومع ذلك استطاع أن يحقق فرقا شاسع في الأصوات بينه وبين المرشح المكناسي، محمد البوكيلي، المعروف بتطوافه المكوكي، وتواجده الدائم والفاعل في كل أنشطة الحزب والشبيبة، والمعروف بكونه دينامو شبيبة حزب الاستقلال..
حيث تلقت القواعد، بالعاصمة الإسماعيلية، النبأ، بصدمة وخيبة كبيرتين، إذ استشعرت إضافة إلى غبن المجلس البلدي والسياسة العامة، غبن القيادة الاستقلالية للمدينة عامة.. وللشبيبة الاستقلالية خاصة، التي لا تذكر بالمدينة إلا وأقرنت باسم محمد البوكيلي.. الذي عمل بلا كلل ولا مل مع إخوانه في الكتابة الإقليمية، على إحياء هذه المنظمة من رفاتها، وإعادة بنائها من أنقاضها.. بل وإقناع كثير من الشباب بالفكر الاستقلالي الطليعي، والرؤية الاستقلالية المستنيرة، في مواجهة مصيرية مع خفافيش الظلام الداخلية والخارجية، في نكران تام للذات والمصلحة الفردية..
ما تم بالأمس القريب، لا يخدم مصلحة الوطن ومصلحة الشعب ومصلحة الحزب، ولابد أن من يزرع الريح سيحصد العاصفة.. والذي لا يتعلم من التاريخ غبي، فتكرار نفس التجربة بنفس العناصر وفي نفس الظروف سيؤدي حتما إلى تكرار نفس النتيجة، ويكفي إلقاء نظرة على مجلس المدينة والجهة لتذكر النتيجة. وكثيرا من الذين قاطعوا الحزب أو استقالوا من الشبيبة ومنظماتها، إنما عادوا بفضل محمد البوكيلي إلى التشكيلة، التي يبدو الإصرار أكيدا على تحطيمها والعمل على تنفير القواعد منها، لإخلاء الساحة أمام الانتهازيين وأمام الفاسدين الذين يعرفهم المغاربة واحدا واحدا.. فالبوكيلي أعاد اللحمة ورأب الصدع، وقدم المصلحة العامة على الخاصة، ولما أراد إتمام مهامه، بما يمثله من قوة اقتراحية، ويملكه من معرفة بحاجة الجهة والمدينة وساكنتها.. أريد له الإقصاء والدحض والتهميش، تأكيدا لفكرة أن ابن الشعب لا محل له من رأس اللوائح الانتخابية والحزبية التي تعمل بها كثيرا من شبه الأحزاب، التي تتحرك مجالسها بالتلكموند، وقادتها بالدفع المسبق.. وان مدينة مكناس لا موقع لها ضمن استراتيجية تدبير الشأن العام، بسواعد أبنائها الأفذاذ الأقحاح..
عندما زحزح عباس الفاسي عن رأس الحزب، تنفست القواعد الصعداء، ظنا بان زمن التوريث والتنصيب والتنصيص قد ولى بلا رجعة، أن الحزب آل إلى أبناء الشعب، إلا أن الوقائع الأخيرة تثبت العكس.. مما يؤكد سير الحزب قيادات لا قواعد، في اتجاه وأد مبدأ الجماهيرية، وقلب الطاولة على المنظمة الأولى التي والت الأمين الجديد، وإعدام الديمقراطية الداخلية.
والأكثر السير في اتجاه التركيز مقابل الجهوية الموسعة، وخلخلة الموازين بترجيح كفة على اخرى، بتركيز ثقل السلط بمنطقة دون أخرى، مما يعني أن مكناس باقية على حالها المزرية، وهشاشتها البادية للعيان، وإقصائها الصارخ الفاضح.. وتركيز نفوذ القيادات بسحب البساط من تحت أقدام القواعد والشعب..
وأن حزب الاستقلال ما يزال يؤكد، بأن منظماته الموازية وقواعده الشبابية، أنها ليست إلا واجهات فارغة من المحتوى، وكيانات انتخابية بلا روح، وسواعد وعواتق لحمل الكراسي وبسط الزرابي ورص المناضد ونصب الخيام والمنصات..
لا يا سادة، الشباب والشبيبات ليسوا حمير طاحونة، إنهم محرك إقلاع الوطن، وقاطرة عربة التنمية بالبلاد، مشعل التنوير الفونستي، الذي لا تريد خفافيش الظلام أن يدخل غيرانها، كي لا تنكشف وتنفضح وتحترق..





#زهير_اسليماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد رأي..مواطن! حزب المصباح يغرق المغرب في الظلمات..
- رسالة من -متأدب- إلا وزير يتربص ب-الآداب-
- هل يعلم السيد نائب وزير التعليم بمكناس بما يحدث..؟
- لا أيها الشاعر المحترم.. أساتذتنا يقرأون.. يقرأون كثيرا. -تع ...
- ن.و.ت.ع.م.. وكل حروف الهجاء


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير اسليماني - حزب الميزان يرجح كفة فاس على مكناس.. -بإقصاء محمد البوكيلي مقابل نوفل شباط-