أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - سليف شرعية - التأديب النفسي والبدني(ساديتنا)














المزيد.....

التأديب النفسي والبدني(ساديتنا)


سليف شرعية

الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 14:07
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


_من شأن التوبيخ أو التأنيب أن يفعل بها مالم تفعله كل أدواتك المستخدمة على جسدها...
_ومنعها من التعبير عن ألمها بأن تأمرها أن تصمت وقت جلستكما ألم يفوق ألم عقابها بمراحل
_وقوفها ثابتة أمامك بينما تتحرك يداك حركات لا إرادية معبرة عن لغة جسدك وعيناها تراقبان كل حركة في انتظار اللحظة التي ستهوي بها عليها _وحالة الخوف من عقابك أقوى بكثير من العقاب ذاته...
إذا اعتقدت أن جسدها هو مفتاحك إليها فإنك لم تدرك من الحقيقة سوى قشورها
لأن الروح أعمق وأصدق وهي المدخل الحقيقي لجعلها خاتم في إصبعك
التأديب النفسي هو التأديب الفعال والحقيقي ويليه بعد ذلك تأديب الجسد واعلم أن السليف كلما تألمت أكثر من مجتمعها كلما أرادت بشدة إحكام قبضتك عليها ،كلما أرادت ذاك الشعور المبالغ فيه بامتلاكك لها وسيطرتك على الهواء الخارج من صدرها ، كلما زاد احتياجها إلى هذا الشعور الفطري بالقوة التي لا تجدها إلا بين يديك
فعندما تضعفها الحياة وتخذلها تهرب منها جاثية تحت قدميك لتستمد شيئا من قوتك التي تعينها على الاستمرار بشيء من الآدمية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عفوا لست أنا المريض هنا)


المزيد.....




- إسرائيل تقتل طفلاً/ة واحداً/ةً كل ساعة وتجوّع عشرات الآلاف
- الحكم على الناشطة النسوية ابتسام لشكر بالسجن 30 شهرًا في الم ...
- مأساة زلزال أفغانستان: الأفغانيات بين الأنقاض وقيود طالبان
- الصحة العالمية تناشد طالبان من أجل رفع القيود على عمل النساء ...
- المؤبد لامرأة سممت أقارب زوجها باستخدام -قبعة الموت-
- ما قصة المرأة التي خسرت مئات الآلاف من الدولارات بسبب عملية ...
- هل تعاني القوانين العربية من قصور في حماية ضحايا الاغتصاب؟
- نوع الجنس يحدد مسار مرضي الفصام والاضطراب ثنائي القطب
- بلحم مسموم قدمته لحماها وحماتها وزوجها وشقيقتها.. امرأة أستر ...
- تأخر سن الزواج والعزوف عن الارتباط: أزمة تغير ملامح الأسرة ا ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - سليف شرعية - التأديب النفسي والبدني(ساديتنا)