أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - آزاد آميدي - الصراع على المناصب وضياع المكتسبات في اقليم كوردستان














المزيد.....

الصراع على المناصب وضياع المكتسبات في اقليم كوردستان


آزاد آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 22:39
المحور: القضية الكردية
    


الوضع الكوردي يزداد تدهورا يوما بعد يوم ،والشعب الكوردي (العظيم) يزداد اصرارا على مقاومة ا لمحتلين ، والاحزاب الكوردستانية تزداد اصرارا في تنافسها على مصالحها الحزبية والشخصية والعائلية والعشائرية والدينية ، ومنافعها الآنية ، ومحاصصاتها الوزارية ، والتمثيلية في مؤسسات الاقليم وخاصة الامنية والمراكز العليا، وتعنتها فى مواقفها السياسية المؤدلجة ،او المتدينة دون اعتبار حقيقى لخطورة الوضع فى الكل االكوردستاني ، وازدياد معاناة شعبنا فى كل الاجزاء دون استثناء .
جميع الاحزاب الكوردستانية دون استثناء والمنظمات الأخرى المشاركة في حكومة الاقليم فشلت فشلا ذريعا فى تكوين جبهة سياسية واحدة ، وبرنامج سياسي واضح المعالم يتعامل مع المشاكل السياسية ، والاقتصادية، والاجتماعية ويهيأ الاجواء لترتيب البيت الكوردي وتوحيد الخطاب السياسي وتوحيد البيشمركة في جيش وطني كوردستاني موحد، يتصدى لكل من تسول له نفسه بألمساس بتراب كوردستان وامن مواطنيه ، ،فبينما يوحد اردوغان عتاة مجرمي العالم من الدواعش والحاقدين على كوردستان لقهر شعبنا ، ويستمر في سياسة القتل والتهجير والكذب والنفاق , لخداع العالم، في حين نتقاتل نحن على مراكز وهمية،وايديولوجيات مهتراة ، وفكر سياسي متخلف ، وعاجز عن التعامل مع الاعداء الممعنين في الاجرام . ولكن ليعرف النظام العنصري التركي الفاشي ونظام الدجل والشعوذة الايراني والنظام الوهابي العروبي الصحراوي الهمجي المتخلف والعالم اجمع ان الشعب الكوردي لا يمكن ان يقهر ، وسوف ينتزع حقه ويقيم دولته الديموقراطية المدنية رغم انف الاعداء والعملاء والمرتزقة والحاقدين مهما غلت التضحيات .
ايتها الاحزاب الكوردستانية يامن تتقاتلون على المنافع الحزبية ، والشخصية. ، لقد طال امد الانقسام الذي احدث ضررا بالغا بالمصالح العليا للشعب الكوردستاني . الحل الحقيقي للانقسام هو الذهاب الى صناديق الاقتراع ليقول الشعب كلمته ويختار ممثليه . الشعب الكوردي بأبنائه البررة الذين يسيل دمائهم الزكية كل يوم في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الوحشي البشع دفاعا عن حياض الوطن ، ويبني ، ويعمر، ويستبسل في مواجهة العدوان ، قادر على اتخاذ القرار الصحيح في اختيار من سيقودونه لاقامة دولته المستقلة. فأن اكاذيب سياسة التوافق ، والاتهامات التخوينية المزمنة المتبادلة بين الفصائل المتناحرة على السلطة لا تنطلي على شعبنا . انه بحاجة ماسة الى قادة يتصفون بالنزاهة ، ووضوح الرؤية ، ويؤمنون بتداول السلطة في دولة القانون والديموقراطية التي سيقيمها الشعب الكوردي .
يا قادة كوردستان الحاليين من تجار السياسة والدين، الشعب الكوردي الذي ابتلى بكم جميعا بحاجة ماسة الى التخلص منكم، ومن خلافاتكم على المراكز والمحاصصات في حكومة ما زالت وهميه ، لانها بلا حدود وبلا دوله وبلا قانون ولا دستور ولا مؤسسات صحية وتعليمية ولا خدمات ضرورية ، وابدالكم بقيادات تضع المصلحة العليا لشعبنا فوق كل اعتبار. شعبنا لا يحتاج الى الفاشلين والفاسدين من جامعي الثروات وسكنة القصور واصحاب السيارات الفارهة وافواج من الحمايات من الجيش والشرطة والامن والمرتزقة ، ولا للأئمة المساجد وشيوخ الدين الذين يلبسون الأثواب الفضفاضة ، وطواقي الراس الدينية البيضاء ، ويلقون خطب الجمعة المبنية على الغش والنفاق والخداع ، واكاذيب هدفها ترسيخ العمالة لاعداء الشعب الكوردي و تضليل البسطاء واشعال الفتن وابقاء الانقسام وربما بذل الجهود الجبارة للاقتتال الداخلي خدمة لاسيادهم واولياء نعمتهم .



#آزاد_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- كوردستان ليست للبيع
- وهم الاستقلال وتخلف الكورد
- رؤية حول مفاوضات ايمرالي


المزيد.....




- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة بغزة وصفقة تبادل الأ ...
- نتنياهو يصف مذكرات الاعتقال المرتقبة من الجنائية الدولية بال ...
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة وسط تحذي ...
- مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي إلى غزة للمرة الثانية خلال ...
- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة وصفقة الأسرى؟
- غانتس: استعادة الرهائن تتطلب منا كبح الغضب في إطلاق سراح الأ ...
- مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت للمرة الثانية السماح لي بدخول غز ...
- للمرة الثانية.. السلطات الإسرائيلية تمنع مفوّض أونروا من دخو ...
- بهدوء ودون اعتقالات.. تفكيك مخيم المحتجين بجامعة ساوث كاليفو ...
- البرازيل تسارع الزمن لإغاثة المتضررين من فيضانات خلفت نحو 70 ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - آزاد آميدي - الصراع على المناصب وضياع المكتسبات في اقليم كوردستان