خزعل اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 01:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مازالت جراحاتك وأنينك قبل وبعد 2003 يتألم لها وتبكي الصابرون ، انهالت عليك طعنات رماح اخوة يوسف ، وكذب عليك وخدعك المستفيدون فكان الآمر الناهي زيف ونفاق السياسيون ونذالة الحاقدون وخسة المتربصون ودناءة المنتفعون حتى استرخصك المهرولون وراء دولار ابناء العم سام وغيرهم ،وطني مازلنا نبحث عنك ،افتقدناك ردحا من الزمن،ياموطن الائمة الاطهر والاولياء الصالحين أمسح غبار ظلم عقود السنين وأنتصر للفقراء والشهداء والارامل واليتامى والثكالى ،وطني هل مازلت منكفئا ام ستكون لك الصولة التي ننتظر ،
أن تسخر واردات واموال البلد للطبقة السياسية وحاشيتها فهذا ظلم مابعده ظلم ،وان تستشري البطالة وتكون الوظائف الحكومية وغير الحكومية لاتباع الاحزاب والكتل السياسية فهذا الطاغوت الذي نسمع عنه، وان تكون الخدمات دون مستوى الطموح والعراق يمتلك طاقات بشرية ومادية واعدة وهائلة ،
أن ينتقد احد سفراء العراق حكومته فهذا ليس من الدبلوماسية ، أو أن يعقد اجتماع لعدد من السياسيين المعارضين من داخل وخارج الوطن تحت سقف ورعاية دولة "شقيقة" يمجد فيها الطاغية صدام وتسب الغالبية العظمى من الشعب العراقي فهذا ليس حسن جوار وحرية رأي ، أو يملي ذلك وهذا المسؤول في الدوله "سين وصاد" ما يراه هو صوابا بتدخل سافر فهذا هو الخذلان والجبن السياسي لان احدا لم يرده ويلجمه ،
حدثني يوما احد الزملاء الذي يمتلك علاقات واسعة مع عدد كبير من الطبقة السياسية التي تصدت لحكم العراق بعد 2003عن احد النواب بقوله" احد النواب في اتصال هاتفي مع دوله جارة عربية يستورد ماشاء من الشاحنات المحملة بالبضائع وربما اشياء اخرى دون فحص وتدقيق فيما تحوي هذه الشاحنات وعبر منفذ سفوان الحدودي مع أن هذا النائب ليس بصريا" ويتابع زميلنا ذو العلاقات المميزة " تورد له البضاعة التي يطلب دون دفع دولار واحد للجهة المصدرة "دولة عربية خليجية" لم يذكر اسمها ،وعندما يروم الذهاب اليها يستقبل هناك استقبال الملوك والزعماء " لايوجد تفسير الا الولاء أوالعمالة من هذا النائب لتلك الدولة ،
الامر ليس غريبا فلقد انكشف المستور ولم يعد خافي على العراقيين ما يجري وعلى العراقيين قول كلمة الفصل في انتخابات مجالس المحافظات في نيسان القادم لانها المسارالمرتقب والفيصل الذي يعيد البوصلة ويستعيد العراق عافيته .
#خزعل_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟