أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!














المزيد.....

أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!


خزعل اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا ان العجز اخذ مأخذه ايضا في الملف الامني في البصرة ،وعلى البصريين رص الصفوف والحذر فقد استباح المدينة شرذمه بدت امام فعلهم الدنيئ الحكومة المحلية والاجهزة الامنية عاجزة عن ايقاف اجرامهم ، فهل سيشفى غليل عوائل وامهات المغدورين من خلال القاء القبض على عدد من هذه العصابات الا باعدامهم وعلى الملأ ليكونوا عبرة لمن يريد انتهاك امن البصرة وهذا مالم يحصل لحد الان ،الامر الذي يجعل مثل هؤلاء وغيرهم من المجرمين واصحاب السوابق والاجندات الخارجية تكرار الجريمة كونهم يتنعمون ويتلذذون في السجون العراقية تحت مايسمى مفهوم "حقوق الانسان" ،وهل امست المحافظة بلا قيادة فعلية وعملية حقا وهل القيادة بالخروج على وسائل الاعلام واطلاق التصريحات فقط والعمل على ارض الواقع لايضاهي تلك التصريحات لامن قريب ولابعيد،
فالقيادة لها رجالاتها وصولاتها وجولاتها ومواقفها وسكناتها وحزمها في مدينة بحجم البصرة وقد اثبتم العكس وكنتم بارعين في فن الكلام فحسب وهي السمه الوحيدة للاسف التي خبرها البصريين والعراقيين على حد سواء في عراق مابعد الطاغية صدام بعد 2003 فلستم وحدكم من يتقن رسم الحروف المنمقة فهناك الكثير الكثير الذين ازعجونا في أحاديثهم وتصريحاتهم الرنانة ووعودهم الكاذبة وفي اغلب مسارات الدولة العراقية الحديثة ،واعلموا اننا نتكلم عن البصرة حاضرة العراق وثغره الباسم ورئته الاقتصادية وموطن الثقافة والتدين والعلم والفن والعابرة للطائفية وووو، اما تلاحظون انكم تكثرون في الحديث ويكون حديثكم كمن يدور بناعور مع انه انفع وفي كثير من الامور ولاشيئ يذكر على ارض الواقع، اين امسى وعدكم حين تسلمتم زمام الامور واطلقتم حملة القضاء على الفساد والمفسدين كوننا نعلم ونعي انه الاهم في ردع والقضاء على كثير من الامور السلبية التي رافقت مجمل عملية الاعمار والمشاريع والخدمات بالرغم من الاموال الطائلة التي صرفت، ام انه كان مجرد تصريح صحفي حينها وهاهو الفساد ينخر مفاصل الدوائر الحكومية في المدينة، وان مايجري الان في بصرة المحبة والسلام من قتل يومي ونزاعات عشائرية وتسليب ومخدرات هو دليل واضح المعالم على ضعفكم ،فكم لقاء ومؤتمر وتجمع عقد في البصرة لحل النزاعات العشائرية وكم اجتماع خصص لوضع حلول للتردي الامني ،فهل احصيتموها ام ان مستشاريكم ومعاونيكم منهمكين دوما في فرش الورود وازاحة مايعكر صفو خاطركم المبجل ، ويكون ألتقاط الصور مع هذا الطرف او ذاك الاهم ويتنهي الامر بعقد مؤتمر صحفي تكون الحلول بكلمات تدون ليس الا ونمسي ونصبح على نزاع اخر ومجرمين طلقاء يجوبون شوارع المدينة يقتلون ويسلبون وعلى مرآى ومسمع منكم ومن الجهات الامنية المتعددة،فهل هذا يعقل من من ادعى خدمة المواطن والقيادة والبصرييون بين الفينة والاخرى يسمعون بوعود ووعود على ان استتباب الامن بات قريبا اوكاد ان يكون ،
ماهو ماعمل المستشارين ان كانت درايتكم محدودة وهي السياسة كما نعلمها فمن يتصدى للعمل القيادي يكون مستشاريه مؤهلين وقادرين على تحريك الامور بالاتجاه الذي يطالبه به المواطن بالحفاظ على حياته ويخدم مدينته وهذا ايضا غير موجود لان الحزبية والمحاصصة هي الحاكمة ،
وقد يعيب البعض من المواطنين واخرين على الاعلام حين ينقل وينشر تصريحات ووعود هذا المسؤول او ذاك حول الخدمات والبطالة والاعمار والوضع الامني ،ونقول انه التوثيق للاحداث والمهنية الملزم بها الصحفي والقناة والصحيفة والاذاعة الامر الذي ربما لايعلمه ويدركه الكثير بالاضافة الى استرجاع لذاكرة المسؤول نفسه مع ان اغلبهم تنصلوا منها وتناسوها كونهم لم يفوا بماوعدوا به الناس ولذا فهو دورنا في كشف الحقائق ونقل الاخبار على ماهي عليه وعلى الناس ان تعي تلك الحقيقة لا ان ينعتنا البعض بالمتملقين والمنافقين ،
اقول صادقا مخلصا تنحىوا دون ضجيج واصدحوا بها اليوم قبل الغد انكم غير قادرين على ادارة محافظة البصرة وحتما سيحسب ويكتب لكم ذلك بعيدا عن موقف ورأي أحزابكم وكتلتكم فالبصرة اكبر من الاحزاب وماعادت التصريحات ذات نفع يذكر فهي ليست خروقات عابرة كما تدعون.



#خزعل_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!
- تمهيدا لأجتماع الرياض الدوحة تتسلم أوراق اعتماد -النصرة- في ...
- ابواق دولة الخلافة
- باتريوت السلطان خارج التغطية!!!
- وان طال الزمان على أمراء القتل وأوردكان !!!
- انهم يقضمون الأرض شبرا شبرا!!!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!