أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار إبراهيم - أسئلة شباب السينما المصرية المستقلة















المزيد.....

أسئلة شباب السينما المصرية المستقلة


بشار إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


أكدت عروض مهرجان الإسماعيلية الدولي التاسع للأفلام التسجيلية والقصيرة، مسألة وجود تيار سينمائي، واضح المعالم، في مصر. تلك السينما (الجديدة)، التي يقوم بإنجازها عدد من المخرجين المصريين الشباب، خارج إطار السينما التجارية، السائدة في سوق العرض الجماهيري، ودون أن تسعى تلك لتكون بديلاً لهذه، بل وسيلة للتعبير السمعي بصري، الذي يتمكّن المخرجون الشباب من تحقيقه، سواء لصالح المركز القومي للسينما، أو المعهد العالي للسينما، أو أكاديمية الفنون الجميلة، كسينما جديدة، أو شركة سمات للإنتاج والتوزيع، أو تلك الأفلام التي يتولى إنجازها المخرجون وأصدقاؤهم، في إطار «السينما المستقلة».
هذه السينما أثارت العديد من الأسئلة، كما من الإشكاليات، لم تتوقف عند حدود منع عرض فيلم «المهنة امرأة» من إخراج هبة يسري، وهو فيلم تسجيلي قصير (13 دقيقة)، إنتاج المعهد العالي للسينما، والذي يتناول حكايات عدد من بائعات الهوى، في إطار بحث سوسيولوجي، يحاول فض سؤال لماذا يمتهنَّ هذا الفعل، ويمضي نحو الكشف عن جوانب خاصة من حياتهن اليومية، وأفكارهن ومشاعرهن!.. فقد تمَّ منع عرض هذا الفيلم، المُدرج في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان، تحت حجة أن هذا الفيلم يسيء لصورة المرأة المصرية، على الرغم من أنه من الصعب اعتبار هذا الفيلم نشازاً في جوقة الأفلام التي أمكن مشاهدتها.
أصلاً، يبدو أن ثمة ثنائية وجدت لها مكاناً، بأشكال مختلفة، في عموم أفلام شباب السينما المصرية، الجديدة، أو المستقلة، وهي الثنائية التي تتكثّف تحت عنوان: الكبت والحرمان، الروح القلقة المعذبة والجسد التوّاق للتواصل، وتحت عنوان القهر والفقر، الوحشة والاغتراب والتشيؤ، في عالم لا يحفل بإنسانية الإنسان، لا بأحلامه وآماله ومطامحه، ولا بسعيه نحو التفاعل مع المحيط.
كل هذا يجعلنا نضع عنواناً عريضاً لهذه السينما، بل لعموم عروض مهرجان الإسماعيلية الدولي التاسع، أنها سينما الوحشة والعزلة، والرغبات المكبوتة. وهي تعبير عن حقيقة المأزق الذي تعيشه أجيال الشباب في غير بلد، عربي أو غير عربي، فيبدو أن هذا العالم، يقع في براثن متحارجة، تتلخّص في أنه: كلما صغر هذا العالم وضاق، افتراضياً، واقترب نحو القرية الكونية الصغيرة، كلما تبعثر وتشظّى واقعياً، وصارت العزلة والوحشة، والانقطاع، والكبت، من سماته.
وهكذا نجد فيلم «النهارده 30 نوفمبر» من إخراج محمود سليمان، وهو فيلم روائي قصير (20 دقيقة)، إنتاج المركز القومي للسينما، والذي يتناول حكاية شاب ناضج، انتهى من كل المقدمات التي لا بد منها للدخول في الحياة العملية، والانخراط في إطاراته الاجتماعية، من قبيل الدراسة، والتحصيل العلمي. هذا الشاب، ودون أن يشرح لنا لماذا، نراه وقد قرر أن يختار موتاً لائقاً به، انتحاراً، وذلك في يوم 30 نوفمبر، وإذ يفشل في تحقيق ذلك هذا العام، فإنه يؤجل عزمه لليوم ذاته، من العام المقبل.
تمر الأعوام، وتتالى، والرجل لم يستطع العثور على اللحظة التي تهيئ له هذا الموت اللائق. «النهارده 30 نوفمبر» فينطلق الشاب منشرحاً باحثاً من جديد عن مبتغاه، يخرج من بيته/العوامة الطافية على نهر النيل، يركب في إحدى حافلات النقل العام، ومن نافذتها يستعرض المباني العالية التي يمكن أن يلقي بنفسه، من فوق سطوحها، وإذ يختار أحد هذه المباني، يلتقي صدفة بعاشقين يحاولان تبادل الحب في المصعد، ويباغتهم حارس البناء، صارخاً معنفاً مؤنباً، فلا يكون من الشاب إلا أن يمنح مفتاح بيته والعنوان للعاشقين، كي يتمكّنا من التواصل الحميم، ويمضي هو باحثاً عن شكل آخر من الموت اللائق.. شنقاً، أو غرقاً، لا فرق، المهم أن يكون موتاً لائقاً!..
تمرّ السنوات، وسنرى الشاب، مرة أخرى، وفي 30 نوفمبر، من عام آخر، يهمّ بمغادرة بيته، بحثاً عن مراده، على الرغم من أن العاشقين قد أصبحا زوجين، يقيمان معه في بيته، ولهما طفل تشع الحياة من أعوامه الخمس، على أقرب تقدير.. مما يعني أن الرجل الذي تمكّن من منح الحياة للآخرين، ما زال ثمة ما يدفعه لأن يحاول وضع حد لحياته هو. وإذا انتبهنا أنه لا يشكو من فقر بائن، وأن مسكنه لا يشكو من ضيق، يمكننا إدراك حجم العزلة، والانقطاع عن المحيط الاجتماعي، وفقدان الجدوى..
فيلم «النهارده 30 نوفمبر» يأتي في إطار الفيلم الروائي القصير، على الرغم من أنه يخرج بحكايته، وأحداثه، وبنائه، عن مفاهيم الفيلم الروائي القصير، وبدا للكثيرين وكأنه فيلم روائي طويل، مدته 20 دقيقة، أو فيلم طويل مضغوط، على حد تعبير أحدهم، إذ ثمة الكثير من التفاصيل والشخصيات والأحداث والأمكنة، في الفيلم، فضلاً عن مرور السنوات المتتالية. ومع ذلك فمن الضروري الإشادة بأداء الممثل باسم السمرة، على الرغم من أنه اختار طريقة في الأداء لا توحي بأنه ذاهب إلى حتفه حقيقة، فالابتسامة لم تفارقه، والطرافة لم تفلته، بل بدا أن بعض من يلقاهم في طريقه هم أكثر جدية في البحث عن طريقة للخلاص من هذه الحياة الصعبة.
الشخصية التي يؤديها باسم السمرة في هذا الفيلم مركبة، وعميقة الغور، تبدي أقل بكثير مما تبطن، وتتلامح في أقوالها وأفعالها، نبرات ذات معنى، كأن يعيد ترتيب كلمات التحية المتعارف عليها: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» بطريقة خاصة به، ونراه يكررها أكثر من مرة، ومن الطبيعي أن هذا يحمل معنى ودلالة على علاقته بالدين. وستبدو علاقته مع الجنس الآخر على التباس.
فيلم «بيت من لحم» من إخراج رامي عبد الجبار، وهو فيلم روائي قصير (16 دقيقة)، من إنتاج المخرج ومجموعة. يستند إلى القصة بالعنوان ذاته، كتبها منذ وقت طويل مضى، عميد القصة العربية د. يوسف إدريس. والقصة تقوم على حكاية أربع نساء، أم وبناتها الثلاث، وقد افتقدن وجود الرجل في حياتهن، إثر وفاة الأب. يدخل حياة النسوة رجل، هو عبارة عن شيخ أزهري ضرير، كانت مهمته في البدء أن يقوم بمهمة تلاوة القرآن، إلى روح الفقيد، قبل أن يجد نفسه زوجاً للمرأة، بتحريض من بناتها الثلاث، وتحت وقع رغبة في وجود رجل في البيت.
الكبت، والحرمان، والحاجة إلى رائحة رجل، تعصف بأركان البيت المتداعي أصلاً.. أليس هو «بيت من لحم»؟.. وهكذا، وبدهشة عالية، سنجد كيف تأخذ النسوة بتداول الرجل فيما بينهن، في تواطؤ عال، من قبل الأم وزوجها، والبنات الثلاث، على السواء. وربما بما يعرفنه جميعاً، ويسكتن عنه، يتم لهن جميعاً استمداد التوازن.
القصة، هي محاولة جريئة وبارعة، للكشف عن المخبوء في النفس البشرية، وتناول لمسألة غاية في الدقة والحذر، إن لم نقل الخطورة، هي مسألة الشوق الأعمى، والعواطف الصارخة في ثنايا شخصيات معذبة، يوجعها الكبت والحرمان، ويرجّ أركانها، فتكاد تنهار، لولا أنها تستمد توازنها من قلب المأساة، بما لا يقل مأساوية!..
الملاحظ أن المخرج الشاب رامي عبد الجبار اختار هذه القصة، على ما فيها من حذر، ليبني عليها فيلمه، واعتمد البناء الروائي السردي المباشر، الصاعد مع الزمن، بصورة تكاد تحاكي القصة بأمانة، دون أن نغفل عنه أن المخرج قام باستخدام بعض الدلالات البصرية، ذات المعنى الموفق، من طراز مشهد حذاء الشيخ الضرير، أمام عتبة الباب، قبل أن يتزوج المرأة، ومن ثم نقل الحذاء إلى داخل البيت، بعد الزواج، وكذلك المشاهد المتتالية لخاتم الزواج، الملقى على الطاولة، وتداوله بين المرأة وبناتها..
ولكن المخرج عمد إلى الجرأة في التصوير، عندما اختار التصريح لا التلميح، حيث امتلأ الفيلم بالتأوّهات، والشهقات، والحركات الجنسية، والمواضعات الجسدية الحميمة، بشكل يفوق الكثير من الأفلام المصرية، حتى التجارية منها، دون أن يضيف ذلك للفيلم شيئاً، سوى الاقتراب من العوالم الحسية التي برع الأديب يوسف إدريس في التوغل في غوامضها، وتعقيداتها..
فيلم «يوم الاثنين» من إخراج تامر السعيد، وهو فيلم روائي قصير (8 دقائق)، من إنتاج المعهد العالي للسينما، يتناول حكاية زوجين ناضجين، يكتشف كل منهما ذاته، كما يكتشف الآخر، في لحظة ما، كان يمكن أن تكون عابرة تماماً، وهاهما يعترفان للكاميرا، كل من ناحيته، ومن منظوره الخاص لما جرى.
الفيلم يأخذ صيغة البوح المباشر، فالرجل يتحدث لنا، عبر عين الكاميرا، عن ولعه بالغليون الجديد الذي حصل عليه أخيراً، على الرغم من أنه بمثابة حلم قديم لم يغادره. الرجل وفيما هو غافل عن زوجته، تباغته هذه بصفير عال، ينطلق من بين شفتيها، وتنتهي الأمور بهما لقضاء ليلة محمومة، من تواصل جسدي، ربما لم يعرفاه، منذ يوم زواجهما!..
المرأة، من ناحيتها، تعترف بالطريقة ذاتها (لنا، وعبر عين الكاميرا)، أنها بغتة وجدت نفسها تستذكر ما كانت تفعله في صباها، من إطلاق الصفير العالي من بين شفتيها، وإذ تنخرط في محاولة استعادة تلك القدرة على إطلاق الصفير، وفيما زوجها غافل عنها، مشغول بغليونه الجديد، تتمكّن من الصفير، فتبدو كأنها استعادت شيئاً من روحها، التي افتقدتها بتتالي الأيام الرتيب، وتنبهت إلى شعلة عواطفها الكامنة، التي خبت منذ زمن، فتتجدد في تلك الليلة، التي يمكن أن نسميها ليلة الكشف.
الفيلم لقطة إنسانية بارعة الالتقاط، ذكية الرؤية، فثمة الكثير من التفاصيل الصغرى التي يمكن أن تعيد للحياة بهجتها، وللأيام ألقها، وتضع المرء أمام ما غفل عنه، ربما بسبب الرتابة، وتجعله يكتشف ما لديه، مرة أخرى، ومن جديد.
فيلم «الأسانسير» من إخراج هديل نظمي، وهو فيلم روائي قصير (13 دقيقة)، إنتاج شركة سمات للإنتاج والتوزيع، يقوم على شخصية واحدة، وفي مكان وحيد، ومنغلق. نحن أمام فتاة في مقتبل العمر، ترتدي الحجاب على الطريقة الشعبية التقليدية، تُحتجز في غرفة المصعد (الأسانسير)، التي توقف معلقاً في الهواء بين طابقين في بناء ما. الفتاة التي تحاول الاستنجاد عبر هاتفها المحمول تقع في الخيبة، إذ نفذ مخزونه، وبات يستقبل ولا يرسل.
في وحدتها تلك، تأتيها مكالمة عابرة، وربما عابثة، من قبل شاب ما، يبدأ بمعاكستها، وتتكرر المكالمة، على الرغم من نفورها بداية، ومن ثم تأخذ بالتآلف مع هذه المكالمة المجهول صاحبها، وتعيد ترتيب ردود أفعالها، وهيئتها، على نحو يتناسب مع المكالمة، بما يوحي وكأنها وقعت في هوى هذا الشاب المجهول، الذي أصبح صلتها الوحيدة مع العالم، ووضعها في مكاشفة مع ذاتها.
الانتباهة الذكية في الفيلم، نراها إذ يعود المصعد للعمل، ويحمل الفتاة إلى حافة السلامة المفترضة، لكن الفتاة ستبقى واقفة ذاهلة، خلف قضبان باب المصعد، وكأنها لا تريد مغادرة غرفة المصعد، التي جعلتها تكتشف الكثير مما كانت غافلة عنه، أو كانت تتغافل عنه. مكالمة عابرة أو عابثة جعلت من غرفة المصعد عالماً قائماً بذاته، أين منه العالم المعدني القاسي الذي أمضت عمرها على حافته..
فيلم «الجنيه الخامس» من إخراج أحمد خالد، وهو فيلم روائي قصير (15 دقيقة)، من إنتاج أحمد ومحمد خالد، يتناول حكاية شاب اعتاد ركوب حافلة للنقل العام كل يوم جمعة، باحثاً عن لحظة خلوة له مع إحدى الفتيات. لقد وجد هذا الحل على اعتبار أن الحافلة تكون شبه فارغة يوم الجمعة، فضلاً عن كونها وسيلة قليلة التكاليف، إذ يدفع أربعة جنيهات لقاء التنقل هو والفتاة، وغالباً ما يبقى الجنيه الخامس، بقية في جيبه، أو مدعوكاً في قبضته.
هذا اليوم يحضر الشاب والفتاة إلى موقف الحافلة، يركبان، ويدفع هو أربعة جنيهات، ويبقى له الجنيه الخامس. ينتبذ الشاب والفتاة مقعداً في مؤخرة الحافلة، بعيداً عن أعين الركاب، لا يقلقهما سوى نظرات السائق المنهمرة عليهما من المرآة التي تتصدر واجهة الحافلة، واضعة صورة كل ما يجري بين يدي السائق.
بين الحلم واليقظة، والحقيقة والوهم، والخوف والتمني، يتحول التواصل الحميم إلى حالة غريبة يأخذ السائق فيها مكان الشاب، مع الفتاة ذاتها، وإذ ينتهي اللقاء نجد الشاب يقوم بمنح السائق الجنيه الخامس!..
أثار هذا الفيلم الكثير من الالتباس، والاعتراضات، سواء بسبب الحلول المتبادل بين الشاب والسائق، في التواصل مع الفتاة، التي ترتدي الحجاب على الطريقة الشعبية التقليدية، وفي منح الجنيه الخامس للسائق، أو في استخدام المخرج لتراتيل قرآنية، على هيئة مؤثرات صوتية، وخلفية للمشاهد التي نراها.
فيلم «عن الشعور بالبرودة» من إخراج هالة لطفي، تسجيلي قصير (48 دقيقة)، إنتاج المركز القومي للسينما، يأخذ مجموعة من الفتيات اللواتي يقفن على عتبة «العنوسة»، إذ تأخر قطار الزواج، أو مضى عنهن الرجال الذين أحببن، ذات وقت، إلى زوجات غيرهن، متروكات للمعاناة القاسية، في عالم الوحشة، والعزلة، والانتظار الملول، والحاجة إلى من يطرد برودة الفراش، بل قل البرد الذي يقرص الروح!..
جرأة الفيلم تتمثّل في قدرته على الدخول إلى عوالم شخصياته، وتمكّن المخرجة من الوصول بالفتيات إلى أعلى درجات البوح، والاعترافات المدهشة التي - كما أعتقد - تجعل الرجل يكتشف نفسه، ربما أكثر مما يكتشف عالم المرأة، وتفاصيله.



#بشار_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث سنوات على حاجز سوردا
- السينما المستقلة في سوريا
- مشاهد من الاحتلال في غزة1973
- ألمودوفار في سينما الرغبات
- فلسطينيات بعيون إسرائيلية
- عطش.. الذات الفلسطينية.. في المرآة السينمائية
- فيلم (ارتجال) لرائد أنضوني.. ميوزيكال دافق من فلسطين إلى فرن ...
- هل تصلح الناقدة السينمائية ما أفسده المدير التلفزيوني؟..
- في «القارورة» لديانا الجيرودي.. «بضع حكايات» عن المرأة والحر ...
- قبلتان.. على اسم برهان علوية
- عن المخرج جان شمعون
- عبد الله المحيسن والسينما السعودية
- عن فيلم «الجنة الآن» للمخرج هاني أبو أسعد


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار إبراهيم - أسئلة شباب السينما المصرية المستقلة