أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - الأسئلة الوجوديَّة















المزيد.....

الأسئلة الوجوديَّة


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 01:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تُطرح عبارة "أسئلة وجوديَّة" يتبادر إلى أذهاننا -غالبًا- تلك الأسئلة التي تُناقش فكرة الوجود بشكلٍ عامٍ: "كيف أتينا؟ لماذا أتينا؟ ما هو الهدف من وجودنا؟ ما هو مصيرنا؟ ماذا بعد الموت؟" وما إلى ذلك من أسئلة. وقد تواضع النَّاس على تسمية هذه الأسئلة بالأسئلة الوجوديَّة، فهل هذا صحيح فعلًا؟ الحقيقة أنَّ ذلك صحيحٌ من النَّاحية الفلسفيَّة، ولكنَّه ليس كذلك بشكلٍ مُطلق؛ فواقع الحال أنَّ الأسئلة الوجوديَّة هي التي ترتبط فعليًا بوجود الإنسان، وبقائه، فهل فعلًا تشغل هذه الأسئلة تفكير النَّاس؟ هل يكد النَّاس بحثًا عن إجاباتٍ على هذه الأسئلة فعليًا؟ هل تُؤرقهم؟ وهل فعلًا لا يُمكننا بحث هذه الأسئلة أو البحث عن إجاباتٍ لها إلَّا في حقل الدين؟ بمعنى أنَّ وجود هذه الأسئلة يتطلَّب بالضَّرورة وجود الدين للإجابة عليها؟

من النَّاحية المبدئيَّة، يتوجب علينا أن نعرف أنَّ النَّاس يهمهم في المقام الأوَّل مسألة الوجود، فمتى ما ارتبط وجودهم بأمرٍ ما، كان ذلك الأمر هو مناط اهتمامهم وبحثهم، ووجود الإنسان الآن في كثيرٍ من الأحيان مُرتبطٌ بلُقمة العيش وأسبابه، وحول هذه النُّقطة تحديدًا تدور أسئلتهم واهتمامهم، أمَّا تلك الأسئلة التي أوردناها في بداية المقال، والتي سنُطلق عليها من الآن فصاعدًا "الأسئلة الفلسفيَّة"، تُعتبر -لهؤلاء- ترفًا معرفيًا لا معنى ولا أهميَّة له؛ إذ كيف لإنسان جائعٍ ضربت المجاعة أرضه، أو لاجئٍ هاربٍ من حربٍ أهليَّةٍ، أو مُتشرّد فقد بيته ولا يجد مكانًا يأويه أن يطرح مثل هذه الأسئلة أو حتَّى أن يُفكر بها؟ مثل هؤلاء يكون سؤالهم الأوَّل هو: "كيف لي أن أعيش بكرامة؟" هذا هو السُّؤال الوجودي الذي يُؤرق الكثيرين حول العالم بشكلٍ فعلي، في حين أنَّ تلك الأسئلة؛ لا تخرج عن كونها أسئلةً فلسفيَّةً، لا تُؤرق إلَّا الطبقة البرجوازيَّة من المثقفين والمُفكرين. أولئك الذين ليس لهم همٌ في البحث عن مأوىً، أو وجبة طعامٍ، أو علاجٍ لمرضٍ عُضالٍ، أو وظيفةٍ تُغنيه السُّؤال والعوز.

لطالما كانت الفلسفة مهنة المُترفين، والمُتخمين أو بأفضل التَّقديرات: مُرتاحي البال، الذين لا يُعانون من المشاكل الحياتيَّة المُلحة. فصارت الأسئلة المُرتبطة بالقضايا الحياتيَّة المُلحة هي الأسئلة الوجوديَّة لمثل هؤلاء، بينما تظلُّ أسئلة الوجود الفلسفيَّة ترفًا لا يعني الكثيرين من البُسطاء والعامة. فلا يجب أن ننخدع أو نخدع أنفسنا بأنَّ تلك الأسئلة الفلسفيَّة هي أسئلةٌ مُلحةٌ ووجوديَّة، فوجود الإنسان من عدمه ليس مُرتبطًا بالإجابة على هذه الأسئلة، وإنَّما مُرتبطٌ بتلك الأسئلة المُتعلقة بالمشكلات الحياتيَّة اليوميَّة، التي يُعاني منها غالبيَّة النَّاس، ممن لا تشغلهم فكرة من أين أتينا أو كيف أتينا كثيرًا، بقدر ما تشغلهم فكرة الحصول على وظيفةٍ، أو الحصول على مأوىً أو غذاءٍ أو كساء.

عندما نعرف أنَّ هذه الأسئلة التي كُنَّا نعتبرها "وجوديَّة" هي في حقيقتها ليست وجوديَّة وليست مُلحَّة، تتكشَّف أمامنا حقيقةٌ واضحةٌ وجليَّة، وهي أنَّ إجابات هذه الأسئلة -أيًا تكن- ليست بتلك الأهميَّة كما لو كانت الأسئلة نفسها مهمَّةً وضروريَّة. وبعد أن نُقر بهذه الحقيقة السَّاطعة، يُمكننا وقتها -كبرجوازيين صغار- أن نتناقش حول الإجابات المطروحة، لنفحصها ونُمحّصها. على أنَّه يُصبح من المهم معرفة ما الذي نُريده من طرح مثل هذه الأسئلة التَّرفيَّة؛ فهل نُريد الحصول على إجاباتٍ حقيقيَّةٍ أم نُريد الحصول على إجاباتٍ مُريحةٍ وحسب؟ ما الذي نبحث عنه بالتَّحديد بطرحنا لهذه الأسئلة بالتَّحديد؟ وقبل أن نُحاول فحص الإجابات المُتوفرة؛ دعونا نتساءل قبلًا، هل فعلًا إجابات هذه الأسئلة تستدعي الدين بالضَّرورة؟ هل لا يُمكننا بحث هذه الأسئلة أو البحث عن إجاباتٍ لها إلَّا في حقل الدين؟ هل صحيحٌ أنَّ الدين هو الوحيد الذي يُجيب على هذه الأسئلة؟

بدأت الفلسفة مع بدايات عصر الإقطاع الكلاسيكي، عندما تفرَّغت طبقة المُلَّاك والأسياد من الأعمال اليوميَّة الشَّاقة، التي أصبح يقوم بها العبيد والأجراء، مما وفَّر لهم الوقت الذي بذلوه في التَّأمل، حيث لم يكن لديهم ما يشغلهم، طالما كان هنالك من يقومون بخدمتهم، ويُوفرون لهم مصدر دخلٍ ثابتٍ ومُستقر. وكان الفلاسفة هم أوَّل من طرح مثل هذه الأسئلة بصورةٍ واضحةٍ وعمليَّة، لأنَّ التَّفكير البشري قبل ذلك الوقت كان يتسم بالبدائيَّة البسيطة، والذي تركَّز في الظَّواهر الطَّبيعيَّة التي استرعت انتباهه ومخاوفه، ولاشك أنَّ الفلاسفة اعتمدوا على الإرث البدائي من الأفكار المُتوافر لديهم كفكرة الأرواح، والآلهات، والشياطين، وما إلى ذلك، فعبَّروا عن كُل ذلك بالرُّوح، إشارةً إلى قوىً عليا غامضةٍ، غير مفهومةٍ تُسيطر على العالم، ولم يكن لذلك أيُّ رابطٍ بالدين كمسألةٍ شعائريَّةٍ أو طقوسيَّةٍ مُنظَّمة؛ بل كان واجبهم المقدَّس هو مُحاولة تفسير وفهم المعلوم (الطبيعة)، بربطه بغير المعلوم (الروح)، على أنَّ الرُّوح في الفلسفة لا تُقابل أبدًا الرُّوح بمعناها الديني كما قد يتصوَّر البعض.

فمن النَّاحية المبدئيَّة؛ فإنَّ الدين لم يكن هو المجال الأوَّل، ولا الوحيد الذي حاول الإجابة على تلك الأسئلة الفلسفيَّة؛ بل كانت الفلسفة هي المدخل الأساسي لهذه الأسئلة، وفي حين حاول البعض فهم وتفسير المعلوم بغير المعلوم، حاولت ثُلَّةٌ أُخرى أن تفهم المعلوم بالمعلوم أيضًا، فنشأت الفلسفة الماديَّة والفلسفة المثاليَّة بناءً على ذلك، آخذين بالضَّرورة أنَّه في الوقت الذي حاولت فيه الفلسفة الأخيرة (المثاليَّة) أنَّ تُفسّر المعلوم بغير المعلوم، أي أن تربط الطَّبيعة وظواهرها بالقوى العليا الغامضة، حاولت الفلسفة الأولى (الماديَّة) أن تُفسّر المعلوم بالمعلوم، أي أن تربط الطَّبيعة وظواهرها بما يُمكن أن يُستدل عليه من الطَّبيعة بذاتها.

الآن؛ لو أنَّ شخصًا ما، حاول تفسير ظاهرة اختفاء الأجسام (طائرات، سفن، قوارب) في مثلث برمودا، وقال إنَّ سبب اختفاء هذه الأجسام هو "الجاكوميدان"، وأضاف بأنَّ الجاكوميدان هو عبارةٌ عن قوىً تُسيطر على تلك البقعة من المحيط الأطلسي، دون أن يتمكَّن من إعطاء أي دليلٍ ماديٍ مُفصَّلٍ عن هذه القوى، وكيفيَّة سيطرتها على الأجسام، أو حتَّى لماذا تقوم هذه القوى بفعل ذلك، فهل يُمكننا القبول بإجابته؟ الحقيقة أنَّ إجابته تُقدم تفسيرًا واضحًا للظَّاهرة، ولكن هذا التَّفسير يفتقر إلى "الدليل"، ولكن -وفي ظل غياب أي تفسيراتٍ أُخرى لهذه الظَّاهرة- هل يُمكن أن يأخذ هذا التَّفسير -الذي بلا دليل- أيَّة مصداقيَّةٍ أو قوَّة؟ بالتَّأكيد لا، ونستنتج من ذلك أنَّ المُهم ليس إيجاد "إجاباتٍ"، ولكن إيجاد "إجاباتٍ صحيحةٍ" ومُقنعة.

الأمر نفسه ينطبق على الإجابات التي تُقدمها الأديان على تلك الإجابات الفلسفيَّة؛ فالأديان تُقدم فعلًا إجاباتٍ على هذه الأسئلة، ولكن هل هي إجاباتُ حقيقيَّة يُمكن فحصها والتَّأكد من صحتها، أم أنَّها -كإجابة الجاكوميدان- لا دليل عليها؟ الأديان تقول: "الله هو الذي خلقنا." وهذه إجابةٌ تحتاج إلى "دليل"، ولكنَّنا عندما نُطالب بالدليل نتفاجأ بأنَّ دليلهم هو "وجودنا"، وهذا أشبه بأن يكون دليل الذي يدعي أنَّ سبب اختفاء الطائرات والسُّفن في مثلث برمودا، هو اختفاء الطائرات والسُّفن في برمودا(!) نحن نعلم أنَّ السُفن والطَّائرات تختفي، لم يُنكر أحدٌ ذلك، كما لم يُنكر أحدٌ أنَّ الحياة (أو حتَّى الكون) جاء بسببٍ ما، نحن نسأل عن الدليل الذي يجعلكَ مُتأكدًا من علاقة الجاكوميدان باختفاء السُّفن والطَّائرات، وعلاقة "الله" بخلق الكون والإنسان.

لا تُوجد أدلة. والأمر ينطبق على بقيَّة الأسئلة الفلسفيَّة الأُخرى. إذن؛ فالأديان تُقدم إجاباتٍ بلا أدلةٍ، والإجابة التي لا يُوجد دليلٌ عليها لا تُعتبر دليلًا، وعدم وجود إجاباتٍ أُخرى، لا يجعل الإجابة الخاطئة صحيحةً؛ تمامًا كما أنَّ عدم وجود تفسيرٍ لسبب اختفاء الطَّائرات والسُّفن في مثلث برمودا حتَّى الآن، لا يجعل إجابة الجاكوميدان صحيحةً أيضًا.

حسنًا؛ ماذا إذا قال مُدعي الجاكوميدان أنَّ هذه القوى الغامضة، التي تسحب الطَّائرات والسُّفن، تأخذ هذه الأجسام إلى عوالم أُخرى جميلةٍ جدًا، وأنَّ طواقم ورُكَّاب هذه الأجسام لا يتضَّررون؛ بل يتنعَّمون في تلك العوالم، وأنَّه لا يُصيبهم مكروهٌ أبدًا؟ الحقيقة أنَّ هذا الأمر مُفرحٌ، ويدعوا للرَّاحة والغبطة؛ لاسيما بالنسبة لذوي الضَّحايا، ولكن هل هذا يجعل الادعاء صحيحًا؟ هل مُجرَّد أنَّ الإدعاء يهبنا الرَّاحة والسُّلوان يجعل الادعاء حقيقيًا؟ بالطَّبع لا؛ لاسيما وأنَّنا لم نستطع "إثبات" صحَّة الإدعاء من أساسه. والأمر كذلك ينطبق على الإجابات التي تُقدمها الأديان. فالأديان تفترض أنَّ الموت ليس فناءً؛ بل هو انتقال من عالمٍ إلى عالمٍ آخر، وأنَّنا بموتنا لا نفنى؛ بل سنعود وسنلتقي الذين افتقدناهم من جديد. هذا ادعاءُ مُريح، ولكنه -أيضًا- لا يقوم على "دليل"، ومُجرَّد ارتياحنا إلى هذا الادعاء لا يجعل من الادعاء حقيقة. ونستنتج من كُل ذلك أنَّ الأديان حاولت فعلًا أن تُقدم إجاباتٍ على الأسئلة الفلسفيَّة، ولكنها لم تُقدم دليلًا على ذلك أبدًا، وعدم وجود دليلٍ على هذه الإجابات؛ يُسقط الإجابات، وكأن لم تكن، فلا يعود الكلام عن عدم وجود إجاباتٍ أُخرى، أو الكلام عن ارتياحنا وسعادتنا بهذه الإجابات، ذا معنىً أبدًا.

الإصرار على أنَّ الأديان هي الوحيدة التي تُقدم إجاباتٍ على الأسئلة الفلسفيَّة، هو إصرار على خداع النَّفس، بالقفز على المنطق العقلي البسيط جدًا، فالمنطق العقلي البسيط يقول: إنَّ اختفاء الطَّائرات والسُّفن في مثلث برمودا يعني موت الضَّحايا حتمًا، ورغم قسوة هذا الافتراض؛ إلَّا أنَّه هو الافتراض "الواقعي" بعيدًا عن اللعب بالمشاعر والعواطف وخداعها، وعلينا أن نكون أقوياء كفايةً لمواجهة الواقع وتقبُّله، وإلَّا فإنَّ عدم تقبُّل الواقع سيعني ميلنا إلى تصديق الوهم؛ فقط بحجة أنَّه "مُريح" ويهبنا السَّعادة. ولهذا فليس مُهمًا أن نبحث عن الرَّاحة في إجاباتنا، وإنَّما المهم هو أن نبحث عن "الحقيقة"، والحقيقة لا تثبت إلَّا بالدَّليل، والدَّليل هو كُل ما يُطالب به المُلحدون والمُتشككون، ولهذا فإنَّني أقول دائمًا إنَّ الإلحاد موقفٌ فلسفيٌ لا يعني شيئًا سوى "الواقعيَّة"، فلا نتورَّط بوضع افتراضاتٍ بلا أدلةٍ، ونبني عليها استنتاجاتٍ خاطئةٍ، كالسُّؤال عن "الغاية" أو "الهدف" من وجودنا، وهذا -بالتَّحديد- ما تفعله الأديان، لأنَّ السُّؤال عن الهدف والغاية قائمٌ -في أساسه- على افتراضٍ سابقٍ بوجود إلهٍ عاقلٍ له غايةٌ من وجودنا.

المُضحك في الأمر أن يُطالبك مُدعي قوى الجاكوميدان بإثبات نفي وجوده، مُتجاهلًا أنَّ الإثبات يكون على الوجود وليس على العدم، فبالتَّأكيد لا يُمكننا إثبات نفي الجاكوميدان كما لا يُمكنه هو أيضًا إثبات نفي ادعاءٍ جديدٍ كالسيفيوس أو الحنكليش أو أي ادعاءٍ آخر لا دليل على وجوده. إنَّ فكرة المُطالبة بدليل على العدم هي أسخف بكثيرٍ من فكرة ادعاء الوجود بلا دليل. ورُغم سخافة المطالب إلَّا أنَّ كثيرًا من المُؤمنين يُصرون على تكرار الطَّلب؛ بل ويُسارع البعض إليه كنوع من التَّهرب من مسؤوليَّة إثبات الادعاء برمي الكُرة في ملعب الآخر، لتكون النَّتيجة النهائيَّة التي يُريد الوصول إليها، هي: "إذا كنتَ لا تستطيع نفي ادعائي؛ فادعائي صحيح." وهي حجَّةٌ لا تقوم على منطقٍ أبدًا، كما أنَّها تدل بصورةٍ واضحةٍ أنَّ الأمر -بالنسبة إلى أمثال هؤلاء- لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة؛ بل هو الانتصار إلى الفكرة؛ حتَّى ولو كان الثَّمن هو "عقولهم" التي يدعون أنَّها هي من قادتهم إلى معرفة "الله".



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1
- الحربُ على النَّقد
- جناية الإسلام المُعتدل
- ميكانيزم النفي
- الإيقاع والموسيقى في الشِّعر
- أزمة اللاأدرية العربيَّة
- دكتاتورية -الله- في القرآن – 2
- دكتاتورية -الله- في القرآن – 1
- الكوزمولوجيا الدينية
- هل تذكرون كاجومي؟
- النار كأداة تعذيب
- كشف أكاذيب برنامج الدليل (الأخيرة)
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 8
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 7
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 6
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 5
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 4
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 3
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 2
- كشف أكاذيب برنامج الدليل


المزيد.....




- سفارة الإمارات بإسرائيل تعبر عن حزنها في ذكرى -المحرقة- اليه ...
- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - الأسئلة الوجوديَّة