الفتاة وقمة الجبل

آية جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

الفتاة وقمة الجبل

في ذات يوم كانت فتاه تجلس وامامها بستان من الزهور وبينما هي تنظر لاعلي لتري جمال السماء . سمعت عصفور جميل يغرد اجمل الالحان فكانت سعيده لانها تسمعه يغرد وفجأة توقف العصفور عن التغريد فشعرت بانها تريد ان تسمعه مرة اخري .

قامت الفتاة بالصعود لاعلي الشجرة حتي تري تلك العصفور فوجدت العصفور مقيد باغصان الشجرة فاسرعت الفتاة وفكت تلك القيود عنه فصار يغرد مرة اخري .

قامت الفتاه بالنزول اسفل الشجرة وجلست علي الاريكة وهي سعيدة لانها رات تلك العصفور سعيد . ومر بجوارها اشخاص يتحدثون عن التاج السحري الذي يراديه يتحقق له كل احلامه . فشردت الفتاة بافكارها ان احلامي بسيطة ان اري كل من احب سعيد فقررت الفتاة ان تصعد قمة الجبل حتي تحصل علي التاج السحري .

في اول يوم قامت الفتاة بالصعود بداية الجبل فانجرحت قدمها ونزفت دماء ولكنها اصرت ان تستمر ولا اتظر الي هذة الجروح . فوجدت بعض النباتات فوضعتها علي هذا الجرح فشوفيت علي الفور .

وفي اليوم الثاني صعدت الجبل فهبت عاصفه قوية اسقطتها ففقدت وعيها تماما . ولكنها استيقظت علي صوت زقزقة العصفور وهو يحاول ان يجعلها تستيقظ كانت سعيدة لانها راته فلم تتوقع ان تراه مرة اخري .
وفي اليوم الثالث صعدت الفتاة لقمة الجبل وهي في غايه السرور وبجوارها العصفور فوجدوا في قمة الجبل مغارة فدخلتها الفتاة والعصفور فوجدت العصفور يصيح من الالم لقد لدغه ثعبان فبكت الفتاة .

بحثت الفتاة عن التاج في كل مكان لتعيد الحياة للعصفور وجدت الفتاة التاج وتمنت ان تعود الحياة للعصفور . وفجاءة اختفي العصفور وبحثت في كل مكان فلم تجده فصرخت لاختفاءة وفقدت الوعي مرة اخري ولكن في تلك المرة وجدت شخص ييقظها كان اية من الجمال فصاحت وقامت تبحث عن العصفور مرة اخري فاوقفها وقال لها اهدئي انا العصفور فاستغربت لقوله . فقال لها انني كنت امير عنيد جدا لا يعجبني اي شئ وكانت تجذبني الاميرات وفجاءة ظهرت في حياتي اميرة سحرني كل شئ تفعله ولكني ابتعدت عنها حاولت ان اراها مرة اخري ولكنها اختفت فعشت حزين وطلبت من ساحر ان يلقي علي تعويذة حتي تاتي فتاة تفعل اشياء احبها واحاول ان ادخل في قلبها السرور .

ومرت الايام وتزوج الامير من الفتاة التي انقظته وكانت كالشمعة اضاءت قلبه وحياته

#آية_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات