أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى السوداني - وطن مفقود














المزيد.....

وطن مفقود


سجى السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


مرت الايام وتلك الحادثة المريرة قد اصبحت في دفتر النسيان
و تلك الاحلام المبعثرة تطايرت مع نسمات المساء
دموعاً جرت كنهراً هائج من شدة امواج الوجع
وصرخات تعالت للسماء المظلمة تسأل عن بقايا انسان
تسأل عن هوية في وطن مفقود
جردونا من ابتسامة صغيرة كانت مخبئة للفرح الغائب
تجمد الاحساس وارتدى القلب السواد
مازالت تلك اليد المزينة بخاتم الزفاف تنتظر اليوم الموعد الا انها لم تجده عريسا بل شهيدا
مازالت تلك الطفلة تنتظر على عتبة الباب تلك الدمية
مع الاب يحمل في جعبتة سكاكر الفرح
الا ان الانتظار طال ولم يأتي غير اسماً مفقود لا عنوان له
اما تلك الام قد ودعت حياة لا يوجد بها فلذة كبدها
ايام مضت ومازالت تلك الذكريات تدق باب النسيان
وما زلنا ننتظر الموت متلهفين ان نرى اي شكل سيتخذة هذة المرة
سنرحب بكل اشكالة فهو الصديق الوفي الذي لا يفارق ارض وطني
سيبقى وفيا يزورنا في صباحنا حتى يستأنس معنا
بشرب فنجان القهوة
و في الليل يأتي مزقزقا كعصفور منحت لة الحرية
يقطف ما يحلو له من الارواح البريئة
سيبقى وفيا لنا طالما قررنا ان نقيد ايدينا بالاغلال
طالما رضينا ان يتحكموا بنا اناس لا تفقة شئ سوى
اكتناز الثروات باسم الدين
ستبقى تلك الجثث مسلوبة السلام
طالما الغربان تجوب في الدار
عذرا يا وطني فقد سلبوا منا عروبتنا
وتعرينا من الضمير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحلام الوردية


المزيد.....




- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى السوداني - وطن مفقود