أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور فواز أبي ناصيف - أدميت نفسي أم أن العشق أدماني














المزيد.....

أدميت نفسي أم أن العشق أدماني


نور فواز أبي ناصيف

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


على حبائل النسمات كتبت امتناني ،،
لعزيز زار قلبي واحتل كياني ،،
عبث فيه حتى شاخ في هنيهة ، في بضع ثوان ،،
أنهكته دقات غاليات ،،
دقت لرجل من كل حد وصوب ، بلهفة عاشق أتاني ،،
واليوم خفقاته ساكتات ، كاتمات لعشق ، عند أول صبح صدمت بأن عشقي الفتان أعماني ،،
تواريت عن أنظاره .. ففي حضرة الحب .. أنا أنثى تسلب مقاماتها .. تضعف .. وتسلم معصميها لتقيد .. فتصير تحت إمرة السجان ،،
تواريت حتى كاد الفؤاد ينتهي .. ما بين إصرار فاضح .. والرفض لوصل في لحظات هذياني ،،
وما بين غياب قصري وغياب
مجنون تطايرت نشوتي ،،
وما بين فصل عاصف وفصل دافئ ، بردت في أوردتي خلجات ، وتناثرت في سما الهجر دقاتي ،،
عشقت الموت مذ ارتسمت في سراب المدى صهصلة أقداري ،،
قد فاز الوقت ،،
قد فازت الأعوام في تقسيم أوداجه عن أوداجي ،،
فماتت قصائد الهوى ،،
وولدت قصائد رثاء تندب أيام الهيام ،،
وتقول بحسرة صاحبها ،،
أأدميت نفسي أم أن العشق أدماني ؟؟


"نور أبي ناصيف"






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفانا
- حِلْمْ
- شِعر


المزيد.....




- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور فواز أبي ناصيف - أدميت نفسي أم أن العشق أدماني