خارج المنزل انا

زعيم عاشور فندي

الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 10:26
المحور: الادب والفن
    

خارج المنزل انا
وانت كذلك ،
في اطراف القرية المهجورة
القرية التي قتلوا فيها الكثير جدا
داخل البيوت
وفوق الاسطح والمباني
سيقوا اليها الكثير من صهاريج التفخيخ
والقنابل
والسكاكين لذبحنا جميعا ،
احاول أن انجو فقط كي اتذكر

وانا هناك ،
كان الحب حلما جميلا ينمو
وينام على وسادتي
الان ...
لا احد يحب ،تستطيع أن تتأكد
اذا جالست شيخا او امراة في الاربعين
او شاب مصاب بشظية
او طالب في الجامعة
او جندي هارب
حزانى جدا ومنفيون لا يضحكون
الطفل الذي خرج الى الحياة
في النزوح تحت ظل شجرة هو كان
كان اخر من يضحك

من نجوا من المذبحة
رايتهم بعدئذ
يدفعون بهم بكراسي
متحركة ،وسيارات اسعاف
نحو غرف المستشفى الواسعة
ثم يضعون كمادات على وجوهم
لا يريدوا للجريمة أن تتوقف
لا يريدون للقاتل أن ينام

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل