تغريد هادي
الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 06:46
المحور:
الادب والفن
تعودتُ هذهِ المحطة
تعودتُ هذهِ الدكة
الصباحات هنا هادئة
و الليالي ايضا
و بينهما الراحلين..
لا أحد يعود!
دائما هناك الراحلون فقط
تعودتُ سدل شعري و فستان أنيق و حقيبة يدوية
تحوي أشياء صغيرة,
و تخلو من أسمٍ أو هوية
فتغادر الاتجاهات صامتة
المجهولون لا يستحقون عناء الوداع
تعودتُ تتبع الأقدام,
و لا أفكر إلا بذلك الوقت في إزالة أثرها
تعودتُ إني كنت
و سأبقى شيئاً بريّاً
على أطراف محطة.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟