تغريد هادي
الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 06:46
المحور:
الادب والفن
تعودتُ هذهِ المحطة
تعودتُ هذهِ الدكة
الصباحات هنا هادئة
و الليالي ايضا
و بينهما الراحلين..
لا أحد يعود!
دائما هناك الراحلون فقط
تعودتُ سدل شعري و فستان أنيق و حقيبة يدوية
تحوي أشياء صغيرة,
و تخلو من أسمٍ أو هوية
فتغادر الاتجاهات صامتة
المجهولون لا يستحقون عناء الوداع
تعودتُ تتبع الأقدام,
و لا أفكر إلا بذلك الوقت في إزالة أثرها
تعودتُ إني كنت
و سأبقى شيئاً بريّاً
على أطراف محطة.
#تغريد_هادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟