أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الهدهد - العراق ..... واللعبة القذرة














المزيد.....

العراق ..... واللعبة القذرة


أحمد الهدهد

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 03:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة يرسمها ويلعبها الآشرار ويكتوي بنيرانها الاخيار ، وما يدور في بلادنا هذه الايام لدليل واضح على قبح ووساخة هذه اللعبة، فمن يمسك بخيوط اللعبة من الساسة بعيد عن الاكتواء بنيرانها لا يهمهم سوى تحقيق اغراضهم الدنيوية القذرة الرخيصة مهما كانت التضحيات وعلى حساب من تكون فلا احد منهم يملك هدفا" وطنيا" يخدم البلد ...فقدوا مصالحهم وافقدهم الله بصائرهم وعقولهم .
ولو تمعنا اكثر لوجدنا خفايا هذه السياسة بعيد عن كل التوقعات فكل الساسة وان تحالفوا فليس بالضرورة ان تتحد اهدافهم (فكل من في الوجود يطلب صيدا" غير ان الشباك مختلفات) .
فنرى هدف المخلوع المالكي وانصاره وجيشه العائلي الانتقام ممن كانوا سببا" في اسقاط حكمه واستعادة الدولة العميقة الفاسدة وترهيب من سيتبقى من المعارضين.
ونرى التيار الصدري يهدفون للانتقام ممن حاربهم واقصاهم والسيطرة على الحكم بدعم لوجستي ايراني لمد نفوذ الدولة الفارسية للسيطرة على العراق تمهيدا" للسيطرة على المنطقة العربية .
ونرى الكتلة السنية يهدفون اساسا" الى عودة العراق لهم واستعادة السيطرة على الحكم .
ونرى الاكراد وحلفائهم وعملائهم من الداخل يسعون سعيا" حثيثا" لتمزيق وتدمير العراق ليس لغرض استعادة توازن القوى واجتثاث الخطر القادم من الدولة الفارسية فحسب وانما لتمزيق وتقسيم العراق الى دويلات كي لا تقوم لها قائمة بعد ذلك .
كتلة شيعية عميلة لايران وكتلة سنية عميلة للسعودية وكتلة كردية عميلة لاسرائيل هذا هو حال العراق ولا حاجة لكلام اكثر .
ويتضح الامر جليا" بان كل كتلة تسعى لتحقيق هدفها فقط بغض النظر عن تحقيق هدف الحلفاء من عدمه، ليس مهما الخسائر والدمار ولا الوطن طالما وهو يصب في طريق تحقيق الهدف العام لهذه الكتل (الانتقام واستعادة السيطرة) .
غير ان من يكتوي بنيران هذه السياسات هم الاخيار الوطنيين الشرفاء الذين لا هدف لهم مما سبق ذكره ... وهدفهم الوحيد العيش الكريم بأمن وسلام ... فلا مصلحة لهم في ان تعود الدولة العميقة الحبلى بالفساد لسدرة الحكم او سيطرة ايران على المنطقة او عودة الملكية او هيمنة السعودية وحلفائها وعملائها على السياسة العراقية ... فقد جربوا بعضها واستشعروا الخطر القادم من هذه التكتلات وكونهم لا يملكون القوة لفرض هدفهم الوطني فهم يأملون ان تدمر هذه الكتل بعضها البعض.
حتى لا يعود لاي منهم ثقلا" ويعود الوطن لجميع ابنائه ... فهم لا يرون الى انفسهم معزولين وسط الدمار ويعلمون ان استمار هذه الكتل الفاسدة سيجعل الوطن في خبر كان (كان هناك وطن) ... اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين .



#أحمد_الهدهد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية والتطرف الديني
- الديمقراطية التي يريدها الشرق الاوسط
- تدمير الاسلام بالمسلمين
- ليتها كانت ثورة
- حركة الوزير العبيدي مغامرة لطرح قيادة جديدة
- ليكن العراق مركزا للسلام والحوار والتقارب الشرق الاوسطي والع ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الهدهد - العراق ..... واللعبة القذرة