أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبين الخشاني - الحرية لأشرف فياض














المزيد.....

الحرية لأشرف فياض


مبين الخشاني

الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


خطر في بالك حدوث أشياء كثيرة وأنت تكتب قصيدتك عن الشمس, ليس من هذه الاشياء إنك ستسجن بسببها.مثلما الموهبة مزروعة في الدم كذلك الدناءة والغباء والتخلف.فترى
من يقضي وقته في التفكير بطريقة تجعل العالم أجمل من خلال قصيدة أو لوحة يُزج بالسجن ويُجلد بل يُحكم عليه بالموت لأنه أستخدم الشمس في إستعارة شعرية وأنزلها على الفراش لأرتفاع درجة حرارتها.
على ألاقل هو فكر فيها بطريقة أكثر تعاطفاً من أولئك الوحوش المُدّعين.أشرف كان رائياً للماوراء حين أختار(التعليمات بالداخل) عنواناً لمجموعته الشعرية,وكأنه عنوان تحذيري لنا فأن ما موجود بالداخل هو الشعر.إذاً هل علينا تجنب الشعر مادمنا في صحراء -ال سعود-؟؟.
كذلك نبهنا أشرف لأمر ثانٍ وهو الهروب بأسرع وقت من الجحيم االعربي الى جنة المنفى حين قال"ستجدون الجنة في المنفى" هو يصرخ بنا سارعوا وارزعوا الشعر في بيئة صديقةٍ له.
إشاراتان يدلان على إن في الشِعر الخلاص والنجاة ويؤكدان على إن "الشعراء يتبعهم الواعون"*.بقاء أشرف في الحبس دليل على بهتان العالم وزيفه.
سنكتب من أجلك الشعر يا أشرف وستكون قصائدنا بصقة في وجه آل سعود.
*
(قصائد الى أشرف فياض)

*
أعلمُ إنكَ ستُحيل حبل المشنقة لأرجوحةٍ...
وتَصنعُ من قضبانِ السجنِ سريراً للنجومِ
وتكوّن نافذةً افتراضية
تطيرُ منها الفراشات..
وأعلم انك تلوّن ظلام الزنزانة
وتعقد جلسة
يزوركَ فيها أسلافك.
رمتكَ الأرضُ في جحرٍ
وعن كلماتك استغنتْ
لابأس..
مُرحَّباً بها كلماتك
في مكانٍ غير هذي الارض
حيث لكلِ كلمة منكَ
الف زهرة تُزرع
*
حاربتَهم بكلمةٍ,
كلمةٌ ساحرةٌ
يسكنها الشهداءُ
والصارخون بوجه الظلم لا,
تستحي منكَ المشنقة وتقول : لا ذنب لي
ما عتدتُ أن التفُ حولَ الكلمة
وكيف لي أن اخنق الحرف؟.
فهل تموت الكلمة لو خنقها الحبل؟!!
هل تُشنق الحرية؟
*
ستنتفض الحيطان على بانيها
لا ذنب
لا اريد حبس شاعر بين احشائي
اريد ان أكون حائط متحف,
تصرخ حيطان الزنزانة.
*لمن تقرأ قصائدك؟
لا احد سواك هنا..
حيطان السجن لاتحب الشعر.
*

لمن تقرأ قصائدك؟
لا احد سواك هنا..
حيطان السجن لاتحب الشعر.
*

إقرأ للظلال
ظلال شعراء مروا من هنا قبلك
ومضوا الى المقصلة
مثل الفراشات متبعين ضوء الكشاف
بيد السجان.







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...
- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...
- -ما صنع الحداد-.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي
- ‏ الفوهيمية - مذهب في العقل والأحكام
- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبين الخشاني - الحرية لأشرف فياض