أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب المياحي - من أموال العراقيين بيتا الصراف وكبة.. شراكة عاطفية بكلفة مليار ونصف














المزيد.....

من أموال العراقيين بيتا الصراف وكبة.. شراكة عاطفية بكلفة مليار ونصف


يعرب المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مليار ونصف المليار دينار، من اموال العراقيين! كلفة زواج زيد.. إبن حسين الصراف، صاحب العقود الفاسدة، مع وزارات الدولة، من ليلى إبنة شريكه.. قيس كبة! ليلة الإثنين الماضي، غرد فيها كاظم الساهر، ونخبة من نجوم الغناء العربي، على مسامع 900 مدعو الى النادي الملكي الاردني "ديونز ديونز" في عمان، حتى تباشير صباح الثلاثاء، الذي أشرق على ملايين العراقيين، ناموا من دون عشاء وأصبحوا يبحثون عن كسرة خبز يابسة للإفطار.
شريكا الثروة والصلة العائلية، هما موردا سيارات "السونار - الرابيسكان" غير المطابقة للمواصفات، لوزارة الداخلية، خضبا إبنيهما بدماء العراقيين، بدل الحناء ...!
هذا ما تناقلته وكالات أخبارية، تصفه بـ "عرس عراقي اسطوري" مؤكدة أن ما أنفق على الحفل، جزء من سرقات الوالدين، لثروات الشعب العراقي.
إستغرقت تهيئة النادي المغلق منذ سنتين، اكثر من ثلاثة أشهر، إستعداداً وترميماتٍ وتجهيزاً، من اجل اقامة حفل، دفع فيه الصراف وكبة، ما يكفي لإنشاء محطة توليد كهربائي لأهالي الثورة والأورفلي والبلديات التي تصطلي بجمر صيف فاق نصف الغليان.
وقف حرس شخصي على كل طاولة، لخدمة المدعووين من تجار وساسة و... علية القوم.. عراقيين وعربا وأجانب، يتقدمهم "الاضداد" من رجال المناصب العليا في الدولة العراقية.. الان، المتخاصمين ظاهرا والمتواطئين على الفساد جوهرا؛ لذلك منعوا التصوير!
أما ابو سعد.. أحمد الصراف، شقيق حسين.. ابو العريس زيد، وشريكهما بالفساد.. قيس كبة، الذي وطد العلاقة بصلة رحم، ليشاطر بيت الصراف، حفيدا بعد 9 أشهر من الفساد والضلالة، تعيث خلالها مجسات العقود بالمال العام.
تعاقدوا مع وزارة الموارد المائية.. بدعم من بهاء الاعرجي.. نائب رئيس الوزراء حينها، على تجهيز مضخات بمبلغ 595 مليون دولار، لمحافظات الجنوب، لم تصل منها ولا واحدة صالحة للعمل! وطمطمت لجان الوزارة الفضيحة، بإحالة المضخات الى التصليح، على نفقة الوزارة، من دون المساس بمبلغ العقد، قبل فتحها من "الباكيت".
إستغل أحمد الصراف، كونه هو الذي ينصب وزراء التيار الصدري؛ لعلاقته ببهاء الاعرجي، وعندما خرج الاعرجي من المنصب، وخشي الصراف إنكشاف أمره، لاذ بفياض حسن نعمة.. الوكيل الاقدم في وزارة النقل، الذي سبق ان مرر.. من عمان.. مشروعا فاسدا لـ "حقن الماء في حقول النفط".. فياض أحال تجهيز غذاء الطائرات، على أحمد الصراف، من خلال عقد مشاركة بينه والموارد المائية، بإسم "شركة العراق" يجعل الوزارة ملكا للشركة.. عقد باع "الموارد المائية" لبيت الصراف، وأية شركة، لا تستطيع التعامل مع الوزارة، الا من خلالهم، مهمشين الدولة ومستمتنين.
العراق بات هامشا و"الصراف" متناً.. يقيمون عرسا بكلفة خرافية، أسمتها وكالات الأخبار.. "إسطورية" والحكومة لا تحرك ساكنا.. المال العام يهدر والشعب جائع وهؤلاء يتمتعون به والحكومة ساكتة.. طيب الحكومة متواطئة.. المرجعية ألا تتدخل.. أليس في هذا البلد رجل رشيد.
فبعد "السونار – الرابيسكان" التي تخطتها مئات السيارات المفخخة، لتنفجر بين شباب الكرادة وضريح السيد محمد.. عليه السلام وسواهما من أسواق وجامعات ومدارس وبيوت، من دون أن يفلح "السونار - الرابيسكان" بإلتقاط واحدة؛ فيحمي الشباب من الموت، جاءت تغذية الطائرات، مكافأة لفشلهم في تنفيذ عقدي المضخات والرابيسكان، وكلما فشلوا في تنفيذ عقد، تسلموا مبلغه كاملا، لا ينقص دولارا واحدا، وجددوا التعاقد على مشروع ثانٍ بغية الفشل! حتى وصل العراق الى درك الهاوية، وبات الشعب يندب وا... مستبد عادل.. او حتى ليس عادلا.. فليكن طاغية.. ارحم من هؤلاء!
إذن أية مأساة بلغتها عيشة العراقيين، وحسين الصراف ينفق مليارا ونصف المليار، في عرس إبنه من ليلى بنت شريكه قيس كبة؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.. هو مولانا فعليه نتوكل، حتى... أستغفره وأنوب إليه.



#يعرب_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة السابعة من د. يعرب المياحي.. الى رئيس الوزراء د. حيدر ...
- من د. يعرب المياحي.. الى د. طارق نجم: هيئة الاعلام والاتصالا ...


المزيد.....




- السعودية: المصريون في صدارة أكثر الحجاج إجراءًا للمكالمات في ...
- أغنام هزيلة في المغرب ومواشي بأسعار خيالية في تونس.. ما علاق ...
- ولي العهد السعودي يدعو إلى وقف فوري لـ-الجرائم الشنيعة- في غ ...
- صحيفة أردنية: عمان ثمّنت تنظيم مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لكن ...
- عقوبات أميركية على كيانات وأفراد يدعمون الحوثيين
- وفاة قائد طائرة مصري بعد إقلاع رحلته من القاهرة
- مبابي يدعو الشباب للمشاركة في الانتخابات -لاختيار مستقبل فرن ...
- شهود عيان يقولون إن خفر السواحل اليوناني ألقوا مهاجرين عمدا ...
- اختتام موسم الحجّ وسط تحذيرات من درجات الحرارة المرتفعة
- قمة السلام الأوكرانية.. دعم دبلوماسي وامتناع سياسي


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب المياحي - من أموال العراقيين بيتا الصراف وكبة.. شراكة عاطفية بكلفة مليار ونصف