حولة جلسة استجواب وزير الدفاع يوم أمس الإثنين الأول من أب

اتحاد الشيوعيين في العراق لجنة بغداد

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصريح للناطق الرسمي لاتحاد الشيوعيين في العراق / لجنة بغداد حول جلسة استجواب وزير الدفاع يوم أمس الاثنين الأول من أب

شهد مجلس النواب يوم أمس الاثنين المصادف الأول من أب جلسة استجواب لوزير الدفاع كشف خلالها ما يتعرض له من ضغوط ومساومات لتمرير صفقات فساد في عقود تسليح و إطعام القوات المسلحة متهماً بذلك رئيس مجلس النواب و أعضاء آخرين وعضو سابق بالضلوع فيها، علماً أن جلسة الاستجواب كانت لغرض مساءلته بشأن احتمال تورطه في ملفات فساد منذ تسلمه لمهام منصبه كوزير للدفاع
لقد كشف الوزير وبشكل صريح عن تورط شخصيات سياسية بارزة في الحكومة وفي مجلس النواب بممارسة عمليات فساد لعقود بملايين الدولارات، وهنا لابد من التأكيد على:
أولا : أن ما كشف عنه وزير الدفاع من عمليات فساد وما يتعرض له من ضغوط لم يشمل سوى ما مضى من مدة توليه لننصبه في الحكومة الحالية
ثانيا : أن ما جرى الكشف عته في جلسة يوم أمس لم يشمل سوى الظاهر من عمليات الفساد ومن الواضح أن عمليات الفساد باتت تضرب وعلى نطاق واسع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية على حد سواء وخاصة تلك التي تعني بحياة العراقيين و أمنهم ومستقبلهم وكرامتهم .
ثالثا : أن استمرار الضغط الشعبي المتواصل منذ عام في ساحات الاحتجاج وأتساع القاعدة الشعبية للمطالبة بالكشف عن عمليات الفساد والفاسدين ناهبي المال العام وتقديمهم إلى القضاء، واتخاذ الإجراءات العملية الفعالة بحق كل المتورطين في ملفات الفساد وتفعيل هيئة النزاهة وضمان حياديتها وضمان نزاهة سلطة القضاء وإبعاد الفاسدين عنها شكل العامل المهم على ما كشف عنه في جلسة مجلس النواب ليوم أمس


أن ما جرى في جلسة يوم أمس يؤكد مرة أخرى صواب ما يطالب الشجعان من أبناء شعبنا به في ساحات الاحتجاج بضرورة التصدي بحزم ضد كافة أشكال الفساد والمفسدين وكشف كافة الملفات المتعلقة بذلك , لقد بات الفساد يشكل اليوم خطرا حقيقيا يمس حياة وأمن العراقيين ومستقبلهم وكرامتهم ولم يعد مقبولا بعد ما تكشف من السكوت عن كل ما يمس قضية شعبنا ومصالحه الحيوية العليا
بغداد
في 2 أب 2016

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات