أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الموسوي - حقيقة أغرب من الخيال مستشار حسين كامل.. نائب امين الجامعة العربية














المزيد.....

حقيقة أغرب من الخيال مستشار حسين كامل.. نائب امين الجامعة العربية


حسن الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة أغرب من الخيال
مستشار حسين كامل.. نائب امين الجامعة العربية

حسن الموسوي
أيصح أن فاضل محمد جواد.. مستشار حسين كامل، وهو مجرم طريد مطلوب للقضاء العراقي والدولي، يعين بمنصب نائب أمين الجامعة العربية!؟ وهو رجل يتلون كالحرباء التي قال فيها الشاعر محمد مهدي البصير: "يا شعب هاك من الرجال نماذجا.. يتلونون تلون الحرباء".
إذا تتبعنا خط سيره، منذ البداية لغاية الان، فهو في زمن نظام صدام حسين، كان مستشارا لحسين كامل، يوجه تخبطاته، نحو إيذاء الشعب العراقي، بدهاء.
قبل ذلك تبدأ سيرته، من إستحواذه على حق أناس اجدر منه بالدراسات العليا، بسبب انتمائه لحزب البعث، أقصتهم الحكومة.. أنذاك، وأرسلت فاضل محمد جواد لدراسة الدكتوراه في باريس، وعند عودته شغل منصب مدير عام القانونية في وزارة المالية، ثم عمل مستشارا لحسين كامل في هيئة التصنيع العسكري، وطرد بعد هروب حسين كامل لكونه من حاشيته المقربة.
بعد 2003، عينه اياد علاوي مستشارا له، واستمر بالعمل لديه؛ مثيرا الإستغراب، لغاية شموله باشتثاث البعث نهاية حكومة الجعفري، واستثني بعد قدوم نوري المالكي لرئاسة الوزراء، حيث عمل مستشارا قانونيا.. مهمته جعل القانون اداة بيد الحاكم كما كان عمله في زمن صدام.
الغريب ان هؤلاء الطابور من السياسيين، المعارضين للنظام السابق، ينبغي الا يلوثوا ايديهم بمصافحة رموز الرعب الصدامي، لكنهم تتابعا.. علاوي والمالكي إستفادوا من تملق ضميره ومرونة ذمته، في تطويع القانون لصالح لا أخلاقية السياسة، مشكلا مكتب استشارات قانونية، في امانة مجلس الوزراء، تولى من خلاله ادارة جميع الدعاوى المقامة خارج العراق، والتي خسرها العراق جميعها متكبدا مبالغ الدعاوى واجور محامي العراق المرتفعة جدا حيث يقوم فاضل باختيارهم اضافة الى دفع العراق أجور محامي الخصم.
إذن أوجدوه كي يلتف على العراق.. فهل هذان الرجلان.. علاوي المالكي، متآمران على العراق من خلال فاضل محمد جواد؟ أم إستغفلهما، وفي الحالتين غير معذورين، لأنهما في منصبين لا يصح معه الخطأ.. نسبة السماح لهما بهامش الخطأ "صفر" كالطبيب والطيار وأشد خطورة؛ لأن مصير 30 مليونا بيديهما، خاصة وأنه خطأ مقصود؛ وليس سهوا؛ لأن فاضل معروف مستشارا لحسين كامل وبعثيا وجزءا من منظومة الجور السابق.. والحالي ايضا، فهل جاءا به لتسويغ الظلم.. لإنه متمرس بإدارة شؤون الظلم.. لم يخدمهما انما خدم اغراض الاطراف المضادة للعملية السياسية، بتعمد خسارة القضايا العالقة للعراق، مع الخارج، وتغريم العراق إجور محامي الطرف الغريم.
"قرة عيونكم على هذا الإختيار".
وبرغم فشله المتعمد؛ كي يضر العراق، سلموا لحية الاقتصاد بيده؛ إذ ترأس لجانا تتعلق بالاستثمارات، وأهمها معامل الإسمنت، وفي هذا المجال لم يبرم الا عقدا واحدا مع شركة فرنسية له علاقة شخصية بها.. يعني ليست المصلحة العامة، هي المحرك والدافع وراء هذا العقد اليتيم.. بالنتيجة استولت تلك الشركة على معمل إسمنت كربلاء، بطريقة تشوبه شبهات فساد.
فاضل.. له شراكات مع بيت الكربولي، من خلال عقود كهرباء وصناعة، رشحه المالكي، في العام ٢٠١١ أمينا مساعدا للجامعة العربية، عن حصة العراق؛ فإبتز فاضل الجامعة بعدم دفع حصة العراق، اذ لم يقبلوا به حين تعين أمينا مساعدا للشؤون السياسية، وبسبب خياناته سلم كل الملفات السياسية، لاحمد بن حلي، كي لا تجبره الحكومة على أخذ موقف يتعارض مع العرب.
من أين جاءت ثقة المالكي بفاضل!؟ وهو ذو تاريخ بعثي مرتبط بحسين كامل، وما زال مواليا لماضيه بإفتعال الخسارات للعراق.
يتقاضى راتب مستشار في الدولة العراقية، قدره ١٠ مليون دينار، وراتب من الجامعة العربية اعلى من راتب رئيس الجمهورية، قدره ١٦٠٠٠$-
كلف الحكومة العراقية، شراء سيارة بقيمة ١٥٠٠٠٠$- لاستعمالها في مصر على الرغم من تخصيص الجامعة سيارةً وسائقا وحارسا له!!
ولأنه متآمر.. سارق مبتز، يحل في مناصب عراقية؛ كي يلتف عليها بسوء الاداء، والدولة مستسلمة له.. بسحر غريب.. يدل على الغفلة او التواطئ.
تصرف له الجامعة مخصصات سكن، وفي نفس الوقت يتسلم من السفارة العراقية في مصر بدل ايجار، يبلغ ٦٠٠٠$- شهريا على الرغم من ان السعر الحقيقي هو ٢٠٠٠$-!
تسلم قطعة ارض مساحتها ٦٠٠م في الكاظمية تقدر بقيمة ١٢٠٠٠٠٠$- مليون ومئتا الف دولار، أضافها رصيدا للمغانم التي إستحصلها من صدام حسين وحسين كامل.
ونحن من هنا نخاطب رئيس الوزراء.. هل انت نائم عن هكذا لصوص!!!! وياوزير الخارجية، هل تعلم ان من يمثل العراق في الجامعة العربية، هو مستشار حسين كامل !!إن كنت تدريها فتلك مصيبة.. وإن كنت لا تدري المصيبة أعظم.
عودا الى سيرته الوسخة، كان يعمل مستشارا قانونيا، في جهاز الامن الخاص، الذي يقوده حسين كامل انذاك، وقبلها مديرا عاما للقانونية في وزارة التخطيط، وفي ذات الوقت معتمد من قبل الرئاسة، في كل شأن قانوني يخص العقود وغيرها.. كثير السفر الى الخارج بناءً على تكليفات رئاسية، ومنها قضية شركة "هورس" مع الخطوط الجوية العراقية، إذ كلف بمهمة محكم عن الجانب العراقي، عندها اخبرني سعد الخفاجي.. مدير عام "الجوية" انذاك، بان شركة "هورس" شبكت مع فاضل محمد جواد، وبعد فترة اعتذر عن الاستمرار بالمهمة، من دون سبب مقنع، تاركا وراءه اكثر من علامة استفهام!
سؤالنا.. هذه الشبهات والخسارات المفتعلة منه لقضايا العراق، ألم تثبت للحكومة بأنه متآمر، يجب إقصاءه.. بل ومحاسبته!؟ فالحليم يفهم بالاشارة.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صَدمة وقوالب حلوى والكثير من الأمنيات نانسي عجرم تحتفل بعيد ...
- جمال روبرتس بطل جديد لـ -أمريكان أيدول-
- غـــزة: أي تــداعــيــات لــلــعــمــلـيـة الــبــريـة ؟
- ماكرون وستارمر وكارني يهددون إسرائيل بإجراءات -عقابية- بسبب ...
- قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بمعاقبة إسرائيل إذا لم تُو ...
- نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط في لبنان مجددا ...
- أكثر من 100 دولة تؤكد مشاركتها في مؤتمر الأمن في موسكو
- خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوب ...
- أوشاكوف: ترامب أكد لبوتين أن العلاقات الأمريكية الروسية ستكو ...
- مساعد الرئيس الروسي يحدد مخرجات المحادثة بين بوتين وترامب


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الموسوي - حقيقة أغرب من الخيال مستشار حسين كامل.. نائب امين الجامعة العربية