وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 18:50
المحور:
الادب والفن
ذكرى
القلب قاد الخطو
أمام نوتردام يستعيد
هنا الأيادي تشابكت
و القلب رنَّ
كما النشيد
خفقانُ قلبٍ
دمعةٌ خجلى
على لحظٍ شريد
السّين دافِقُ العبراتِ
كالنّايِ
أبكاهُ البعيد
وأنا ربيب العشقِ
يأسرني شوقٌ شديد
أهفو لمَنْ أهوى بحبٍّ
ليس يقتُلُ
أو يبيد
طال النّوى يا سينُ آهٍ
أخشى المزيد
قُرْبُ النّوى
موتُ القريحةِ
غفلةٌ
أنتَ الرّشيد
نارُ الجوى
طيْرٌ شدا
شبّابةٌ
تُبكي الحديد
أَوَ تذكرُ يا سينُ
مَنْ باِسمِها
نطق الوريد ؟
بلى
على أرضي رَبَتْ
و أعرفُكَ
أنتَ وليد
كيف أنسى
ذكرى حُبٌٍ خالِدٍ
أبداً جديد ؟
يأبى على النّسيان
كأنّما ذكراهُ عيد
حَكَمَ الهوى
على الورى
إمّا شقيٌّ
أو سعيد
أهكذا ذُبنا معاً
أم أنَّ لي
قلباً فريد ؟
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟