فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة
الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 14:26
المحور:
الادب والفن
أيتها الروح الساكنة في جسدي الميت
لسبت تلك القيثارة التي خشعت بذكر اسمك
أيها الرب الإلــه
توحدت وروحي فغدوت أسأل السكينة
بين الهياكل أنشرها
أيقونة الحب ترانيم المجد لك
فقربكَـ إلاهي
وجدتُ راحة القلب
سأدخل الحياة
أموت فيك ربي
كما لسهم الطائر مس جبين الله
كذلك القوس الثابث في حبك
زرع روح جسدي
فوسعني قلب الله
تجلت كلمة الرب
و أشرقت عيون روحي بسمة الحياة
فوهبتني الحب
و كنت أنت أيها الرب الإله
المحبة
سأتضرع بوابة الدين الطائي
وتنزل قدمي بساط الــبــدايــة
فلكَــ البــشــارة
و إليكَــ الـنــهـايـة
مدينتك راحة القلب
حبكــ
أرضها السماء أمــه
و الرب أبــوه
فهبني النقاء في مائدة مذبحك
و اجعل ناموسك لروحي أطهر و أبرأ
أيها الرب الإله .
بقلم : الدكتورة الشاعرة فــدوى أحمد التكموتي
( عصفورة الفن الراقي )
#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟