أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوزاد بولص الحكيم - هل حقا أن - 14- من تموز هو العيد الوطني للعراق














المزيد.....

هل حقا أن - 14- من تموز هو العيد الوطني للعراق


نوزاد بولص الحكيم
(Nawzad Polis Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت علينا اليوم الذكرى 58 لثورة العراق نحو الأستقلال وإعلان الجمهورية العراقية بقيادة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم كما تمر كل الأيام ، ولم يحس المواطن العراقي بأن هذا اليوم يختلف عن الأيام الأخرى ، الا وهو العيد الوطني للعراق ، لماذا هذا الأجحاف المتعمد من قبل الحكومات العراقية بحق هذه المناسبة الوطنية التي يحترمها الجميع من مكونات الشعب العراقي العرب والكورد والكلدان والاشوريين والتركمان وجميع الأثنيات الدينية والقومية في العراق ، ماعدا اللذين أنقلبوا على الثورة وأجهضوها وهي في بداية مسيرتها الوطنية والتقدمية ، ورأينا التلاحم المصيري لشعب العراق مع ثورته الجماهيرية التي أعلن من بعدها الجمهورية العراقية بعد النظام الملكي ، كل هذه الأمور تجعلنا نفكر بموضوع اليوم الوطني او العيد الوطني لبلد لم يفهم لحد الان ، هل هو بلد يحمي المواطن العراقي والسيادة العراقية ، أم هو عبارة عن مجاميع تحكم العراق منذ عام 1963 والانقلاب المشؤوم ضد ثورة العراقيين ، واستمرار هذا النهج بعد سقوط النظام البعثي البائد عام 2003، حيث كنا نتظر من المعارضة العراقية التي جائت بعد السقوط أن تختلف عما سلف ، ولكن مع شديد الأسف ، فأنها سحقت كل شيء ولم تعر أي أهمية لثورة العراق الخالدة ثورة 14 تموز ، بل تم محاربة كل من نطق وطلب بجعل علم الثورة علم العراق ومنهم الرئيس مسعود بارزاني والقوى الديموقراطية واليسار العراقي ، بل أجهضوا هذا المشروع الوطني الكبير وهو التفاخر بثورة تموز عام 1958 ورموزها التي تعبر عن مكونات العراق الأصيلة .
واليوم اذ لايحتفل !!! الشعب العراقي بهذه الذكرى ، ترى ماهي الأسباب.. وما الذي حصل ؟
هل من حقنا أن نتسأل أين العراق وشعبه بعد عام 2003، ومن المسؤول عما وصل اليه العراق من أنقاسامات طائفية مقيتة ، جعلت البلاد أشبه مايكون شبح كبير لكل العراقيين ، وخاصة الأصلاء منهم ، أبناء المكونات الصغيرة ، التي تتعرض يوميا الى القتل والتنكيل على الهوية القومية والدينية وبالأخص الأيزيديين والمسيحيين والصابئة المندائيين ، وأنقسمت البلاد الى السنة والشيعة والصراع الطائفي في أوج قوته بين الطرفين الذين نسوا العراق وشعبه ، والسؤال المطروح الأن كيف كان العراق أيام ثورة تموز 1958 وكيف هو الأن ، لماذا أختفى عيد الأستقلال والتحرر من الأستعمار والرجعية ، ولماذا لانحترم تاريخنا التليد ، بالله عليكم هل من المعقول بعد أربعين عاما من الدكتاتورية أن نختار علم النظام رمزا لنا لما يسمى بالعراق الجديد بعد سقوط النظام ، أم نحتفي بثورة الجميع من العمال والفلاحين وسائر الشعب العراقي بكافة مكوناته العرقية والدينية؟ .. أي قوى هذه تنسى الظلم والاضطهاد وترفع علم الدكتاتورية من جديد بحجة الأسلام ولفظة الجلالة ، وتنسى رموز ثورة كل العراقين وماتحمل من معاني لنا جميعا ، فمبروك لكم علم الدكتاتورية ، الذي لايعبر عن مشاعرنا نحن غير العرب ، ومبروك لكم العراق العظيم بفكره البعثي الأرهابي ولتكن لكم افكاره وتبعيته ، ونحن نقول لكم ، اذا أردتم الحرية والسلام والأمن والاستقرار ، تعالوا لنتغنى برموز وثورة 14 من تموز ولنعلن للعالم أجمع بأن العراقيين قد أتحدوا ، وهذا هو شرفنا وتاريخنا وحضارتنا ، واذا لن تقبلوا.. بهذا الكلام ، اتركونا أن نبني تجربتنا الحرة الديموقراطية في كوردستان التي ظلت وستظل شامخة لكل المكونات الجميلة بالتأخي والوئام والتعايش السلمي ، ومبروك لكم علم العروبة والاسلام والطائفية المقيتة .
لا يسعنا في هذه المناسبة الوطنية إلا أن نقول المجد للشهيد الخالد الزعيم عبد الكريم قاسم ولكل شهداء الحرية والسلام في العالم ولترفرف رايات الحرية والسلام ربوع كوردستاننا الحبيبة ..




#نوزاد_بولص_الحكيم (هاشتاغ)       Nawzad_Polis_Hakim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا .. في عنكاوا.. فقط ؟


المزيد.....




- عملية -البنيان المرصوص-.. الهند تكشف أضرار الهجوم الباكستاني ...
- فيديو يوثّق مشاهد دامية بعد ثوانٍ من الغارات الجوية الإسرائي ...
- انعقاد -ائتلاف الراغبين- في كييف بحضور ماكرون وميرتس وستارمر ...
- -إنتظروا الآن ردنا-.. باكستان تشن عملية - البنيان المرصوص- ض ...
- عشية زيارة ترامب.. قطر تبحث في سوريا عن رفات أمريكيين قتلهم ...
- مصرع عائلة إيرانية سقطت في بئر بمحافظة لرستان (فيديو)
- حدث أمنى خطير في حي الشجاعية بغزة والطائرات الإسرائيلية تجلي ...
- من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي ...
- رئيس البرازيل: مستعدون لدعم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
- 7 شهداء في غزة بينهم عائلة كاملة والجوع ينهش أجساد الأطفال


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوزاد بولص الحكيم - هل حقا أن - 14- من تموز هو العيد الوطني للعراق