أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن محمد هادي السبيتي - عندما صدٌَق السلطان أنه سلطان














المزيد.....

عندما صدٌَق السلطان أنه سلطان


حسن محمد هادي السبيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 23:01
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما يفرك السلطان بيديه ويضرب كفا بكف متسائلا بحنق عن ساعة الخلق وقد فاته أن هنالك خلق من نوع آخر أوجده وقد قرر له الرحيل.
إنتشى بسكرته وهو في ذروة السلطه والجبروت ونسي أنه لايملك مفتاح الخالق وأن من أوجده وأدخله تلك الجنه يمتلك كل المفاتيح حتى تلك التي صاغها لأعمدة إرتكازه الصغيره أكتشف أن هنالك نسخا أخرى منها موزعة على ألأرباب .
وللاسياد طرق وسياسات.
صدٌَق السلطان أنه سلطان وظن أنه سليمان بقانونه ونسي إن القانون للاسياد
إقترح الأسياد على على أهل ألأسلام مركباََ يقودها السلطان
كان قائدا ماهرا معترضا على من منحه رخصه القياده ساعه يشاء بثقه من لايخشى الزوال .
لم يعلم إن السيد قد قرر أن المركب كله لم يعد صالحا حتى وإن إستوفى القائد شروط القياده
فلكل مرحلة مركبها ولكل حرب لبوسها.
ولم تعد مهارات السلطان تؤهله لقيادة كاسحة ألغام كان بنفسه قد زرع ألغامها فمهاراته في زرع اللأغام لن تحميه من امتصاص شظاياها .
كم من وقت سيمضي حتى يدرك ان للسلطان المعلب زمن صلاحية لايستقيم معها بعد انتهاء المده حين أعد لمعركه كان بيدقا أساسيا فيها
كانت معركه خاسره وإن كان لايتحمل مسؤلية خسارتها إلا إن وزرها يقع عليه فمن عادة الكبار أن يحافظو على أناقة بزاتهم ولا يدفعو ألأثمان ليلبس الصغار كل الخطايا بكل ألأثمان!
وسيجد أن ليس لمن يشغل موقع السلطان هذه المره إسم السلطان وأن له مهام جديده لايليق بها إسم السلطان ولا زي السلطان هي ليست من نوعه ولم يتدرب عليها,
وسيجدأن طوابير بالانتظار قد أعدت لمحاربة إسم السلطان وما إنتجته ذراري السلطان
وإن كان قد ظن إنه ناج هذه المره لكنه يعلم أن ختما جديدا بصلاحيات جديده ستعطى لأحد ما في الطابور بألإنتظار.



#حسن_محمد_هادي_السبيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما صدًَق السلطان أنه سلطان
- من بريطانيا العظمى إلى Brexit


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن محمد هادي السبيتي - عندما صدٌَق السلطان أنه سلطان