أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - المهدى صالح احميد - الأمم المتحدة تجر ليبيا إلى المستنقعات المظلمة















المزيد.....

الأمم المتحدة تجر ليبيا إلى المستنقعات المظلمة


المهدى صالح احميد

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 18:34
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الأمم المتحدة تجر ليبيا إلى المستنقعات المظلمة
الأمم المتحدة بكافة هيئاتها وإجهزتها , مسؤولة بشكل أو بأخر مسؤوليه قانونية وحقوقية وإنسانية عن ما يحدث من فوضى , والصراع والتناحرعلى السلطة , وعن تصاعد العنف فى ليبيا , نتيجة قصورها المتعمد والغير المبرر له , وذلك بسبب عدم قيامها بالواجب المناط بها والتى من أجلة أنشئت , ومنها حماية المدنيين فى ليبيا
الأمم المتحده وفقاً للقرار الصادر من مجلس الأمن لحماية المدنيين , قامت بغض النظر عن واجبها المناط بها , وهو نزع السلاح من كافة المليشيات المسلحة بعد سقوط النظام , ولها العديد من التدخلات الخاطئة المرتبطة بالأجراءات , وذلك لتنفيد أهداف وخطط ممنهجة من قبل إجندة معينة من الدول , ونجدها تبارك المليشيات فى حربها فى مدينة سرت ضد الدوعاش , وتطالب برفع السلاح وتسليحهم , وفى نفس الوقت تعارض رفع السلاح بحق القوات المسلحة التى تقاتل الدوعاش فى مدينة بنغازى , وكذلك صمتها على ما يسمى " بمفتى الديار " وتحريضه على القتال والحرب ضد القوات المسلحة فى بنغازى , وصمتها إيضاً على جرفات الموت القادمة الى مدينة بنغازى , ولم تحرك ساكناً بشأنها , إنها تبث الفتنة والتفرقة بيت الأطراف المتصارعة على السلطة وبشكل معلن ودون خجل ,
. إن الأمم المتحدة قد تعتبر نفسها مسؤولة اذا إجريت تحقيقات عن التقصير فى إحالة المتورطين فى الأعمال ضد المدنيين الى القضاء الدولى , وبالتالى تكون مساهمة فى إفلات المسؤولين عن الجرائم من العقاب , وبهدا التصرف والسوك فإن الأمم المتحده قد خالفة الواجب القانونى والحقوقى والإنسانى المناط بها , فهي منظمة دولية تأسست في عام 1945، وتتكون حتى الآن من" 193 دولة عضو", وتسترشد هده المنظمة الدولية في مهمتها وعملها بالأهداف والمقاصد الواردة في ميثاق تأسيسها . والذى وقع في 26 / يونيه 1945 , في سان فرانسيسكو في ختام مؤتمرالأمم المتحدة الخاص بنظام الهيئة الدولية , وأصبح نافذاً في 24 اكتوبر 1945., ويعتبر النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية جزءاً متمماً للميثاق , وقد أدخلت التعديلات على المواد 23 و 27 و 61 من الميثاق فى 17 ديسمبر 1963 ، وأصبحت نافذة في 31 أغسطس 1965. كما أدخلت تعديلها الأخر على المادة 109 , في 20 ديسمبر 1965, وأصبحت نافذة في 12 يونيه 1968,.
ولكن بقصورها الواضح وبمخالفتها الصريحة للميثاق, وهو الإثيان بسلوك سلبى يتعارض مع الحق فى مباشره إجراتها , وهى سيادة القانون وحقوق الانسان , وسيادة القانون والسلام والأمن , وسيادة القانون والتنمية , وبالتالى وبهدا إلامتناع عن القيام بدورها وعملها و وتقاعصها عن مهامها , تكون متهمة إتهام مما لايدع فيه للشك , بأنها تخدم لصالح أجندة لها أهداف سياسية مغرضة . وجعلت من ليبيا مطمع للدئأب , وفى الأونة الأخيرة ورغم إنها راعية لمحادتات سلام , والتى أفضت الى إتفاق سياسى و تشكيل مجلس رئاسى يتكون من" تسع رؤوس " بقصد تفاقم الأزمة وما صاحبة من تعقيد فى المشهد السياسى الليبى .
الأمم المتحدة ذلك الذئب الذى يغرس أنيابة فى ليبيا ,وما يشهده الوضع الليبى بسببها , من عواقب وخيمة وأثار مدمرة , تحولت من خلاله الى ساحة لتنافس إقليمى ودولى بين دول تساند أطراف الأزمة ضد بعضها البعض , وتعيش أزمة مستمرة على واقع إنقسامات سياسية وصراعات مسلحة , تجر ليبيا الى المستنقعات المظلمة , وذلك بتدخلاتها الغير مقبولة من حيث الواقع والمضمون فى شؤونها الدخلية , والتى تهدف الى خلق سياسة الفتنة والتفرقه .
تمساح الأمم المتحدة , وعن طريق مندوبها بليبيا , يخرج علينا أخيراً بمبادرة لخلق 3 جيوش يالوطن الواحد , حرصاً منها على إتساع الفجوة وتفاقم الأزمة تميهداً لمشروع تقسيم ليبيا , وفق نهج ومخطط إجندة لها أهداف مسبقة

إن النشطاء والحقوقيين الليبين مدعوي للوقوف على حقيقة موقف الأمم المتحدة من موقفها من المسؤولين فى السلطات الليبية " الصديقة لها " , و ذلك تحقيقا للعدالة و الإستقرار فى بلادى ليبيا , حيث مازالت التطورات الأمنية التى تشهدها بلادى ليبيا فى خلل واضح , وتجعلها ساحة للعنف والفوضى ومزيداً من القلق والتوترالداخلى , وبالتالى مزيداً من سفك الذم الليبى , وذلك بسبب غياب العدالة الدولية , التى تضمن الحقوق العامة لكافة الأطراف المتصارعة على السلطة فى ليبيا , بعد أن ثبت عدم قدرة نظام العدالة الوطنى , على العمل فى ضل الظروف الراهنة التى ,تمر بها ليبيا , وهو ما أذى الى تفاقم أعمال الإقصاء والتهميش المتعمد , والإستئثار بالسلطة التى تمارسها الأطراف الحاكمة فى ليبيا ضد الاطراف الاخرى .
ويمكن أن ننجز هدا فى الأتى
أولاً أحداث الشرق الليبى , وما يشهده من إغتيالات لضباط ورجال أمن , من قبل جهات مسلحة مارقة وخارجة عن القانون , ومنها مصنفة دولياً بمجوعة إرهابية وهى تبث الرعب والخوف بين الأهالى وبخاصة فى مدينة بنغازى , والأمم المتحده ضلت صامته وغاضة النظرعن ما يحدث فى المنطقة الشرقية , من قتل وخطف وإغتيال , لنخب ومحامين وحقوقيين وسياسين وعسكرين ورجال أمن وغيرهم , بل وصل الحال بالأمم المتحدة , وعن طريق مندوبها بليبيا أنتقاض القوات المسلحة الليبية التى تحارب الارهاب , وتطالبة بوقف الحرب ضد الإرهابين وبفتح ممرات أمنة لهم .
تانياً أحداث الجنوب الليبى , وما يشهده من فوضى وفراغ سياسى والإهمال من الجانب الساسة له , والتى بدأت بسبب رئيسى وهوإستيفاء الحق بالذات إى " الثأر" بعد إفلات المجرمين من العقاب على جرائم ارتكبوها بحق المدنيين فى مدينة سبها , بدأت الأحداث فى سبها بعملية قتل " منصور الاسود " أحد زعماء مليشيات أولاد سليمان فى مدينة سبها , الطرف المتهم بالقتل هومليشيات أخرى من قبائل التبو , هذه المليشيات تتهم " منصور الاسود " بحوادث قتل متعمد لمجموعة من المدنيين من التبو وغيرهم , و أخر إتهامهم كانت واقعة قتل أحد الأشخاص داخل مستشفى سبها , والذى كان يتلقى رعاية طبية فى المستشفى فى حادثة أثارت إستياء واسع لذى الشارع الليبى .
و تصاعدت الأحداث لذى المناطق المهمشة , والتى تم إقصائها سياسياً وإقتصادياً و عسكرياً , والتى كانت معروفة بولائها للقذافى إثناء الصراع الليبى والإنتافضة ضد النظام والسلطات الليبية الحاكمة .
تالتاً أحداث المنطقة الغربية , وهى تحديداً مناطق قبائل ورشفانة " العزيزية , النجيلة , أولاد عيسى , الماية , جنزور , .." , وما شاهده من توتروصراعات وفتن بين المدن , حيث قامت مليشيات درع ليبيا بحصارها والهجوم عليها و قصفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من ثلاث محاور , هى المحور الغربى" إتجاه مدينة الزاوية " , والمحور الجنوبى" إتجاه النجيلة ", والمحور الشرقى" إتجاه معسكر 27 " , هذه الأحداث فى مناطق قبائل ورشفانة تم التذرع فيها بسبب غير مقنع وغير مبرر, ولايعطى الحجة للهجوم والإقتحام من قيل أطراف مسلحة , وبدون سند قانونى وأمنى من جهه مختصه عسكرياً للهجوم والاقتحام, والعبت بممتلكات أهلها وما صاحبها من إنتهاكات حقوقيه وإنسانيه فاقت الوصف.
هده الحجة هى إن أبناء هذه القبائل رفعوا " رايات خضراء " مؤيدة للنظام السابق , وهو ما أعتبرته مليشيات دروع ليبيا عملاً يستحق إستعمال القوة المسلحة على المدنيين فى المدن الليبية , والسلطات الليبية الحاكمة ضمنياً موافقة , وألتزمت الصمت حيال هده الأحداث دون تدخل منها , بل وبمباركة منها على هدا العمل , إن إستعمال القوة ضد قبائل ورشفانة , هو أمر كان مبيتاً منذ السابق حيث حصلت عدة محاولات , لإقتحام هذه المدن فى السابق من طرف الدروع لتصفية حسابات قديمة و ثأرات , و لكنها كانت تبؤء بالفشل لعوامل عديدة .
إن حصار المدن وإستعمال القوة المسلحه ضد المدن والمدنيين , فى مناطق قبائل ورشفانة هوأمر خطير وغير مقبول , مهما كانت حجة السلطات الليبية , وحتى لو رفع مؤيدو القذافى راياته وشعاراته .
فالأولى بالسلطات الليبية التحاور معهم خاصة عندما يكونوا يمثلون شرائح واسعة فى الشارع الليبى , مثل ما تحاورت السلطات الليبية مع من يقطعون النفط ويقفلون المؤانئ النفطية , ومثل ما تحاورت مع من يحاصرون الوزارات والمؤتمر اللأوطنى , ومثل ما تحاورت مع من خطفوا رئيس الوزراء و حاولوا خطف رئيس المؤتمر الوطنى .
رئيس الوزراء على زيدان السابق أعترف فى مؤتمر صحفى يوم 22 يناير 2014 , بإن هناك ضحايا من المدنيين سقطوا نتيجة الأعمال المسلحة على مناطق قبائل ورشفانة , وأوضح إن هذه الأضرار وقعت فى الأرواح والممتلكات , وقال إيضاً إن حدوث هذه الإصابات عادة ما يصاحب الأعمال العسكرية والمسلحة من هذا النوع , و كان وكأنه يبررها بشكل أو بأخر .
إن إفلات المجرمين من العقاب فى أحداث بنى وليد و غيرها من القضايا المحلية الأخرى , شجع المليشيات وزعمائها على إستمرار الإنتهاكات , وهو ما صاعد حالات الإحتقان فى الشارع الليبى بشكل عام ولذى بعض المدن و القبائل بشكل خاص , وكان أخرها وليس أخراً ما حدث فى مدينة القربوالى .
إن ما يسمى بالمجتمع الدولى وعلى رأسه الأمم المتحدة والداعى الى مبادئ الحرية و العدالة و الحق فى التعبير, وهو يدافع عن هذه الحقوق لدرجة إستعمال القوة إحياناً فى مواضع معينة , ويتجاهل هذه المبادئ فى إحيان أخرى حسب ظروف وقوعها , وحسب مصالح أجنده معينة , تخلق نوع من عدم التوازن السياسى وتعمق الفجوه بين الأطراف المتناحره على السلطة , وبالتالى خلق وفرض سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح وهدا ما هو قائم ويحدث ويطبق.
إننى أدعو نشطاء المجتمع المدنى , ونشطاء حقوق الأنسان والحقوقيين , و الإعلاميين وكل المهتمين بقضايا العدالة , إلى إستنكارأعمال حصار و قصف المدن والمدنيين فى كل المناطق الليبية , بسبب تعبيرهم عن إنتمائهم السياسى أو رؤيتهم السياسية التى تختلف مع رؤية الحكام الجدد فى ليبيا , و ادعو الى تقديم المتورطين فى هذه الأعمال الى القضاء الدولى , تنفبذاً للقرارات الدولية ذات العلاقة بحماية المدنيين فى ليبيا .
إن أدنى حقوق المواطنة هو حق التعبير عن الرأى و حق الأختلاف وإن غابت هده الحقوق فإن الخطر على الوضع فى ليبيا سيزداد و يتفاقم , خاصة فى ظل وقوع ضحايا , ولايمكن إستعمال إية مبررات لتبرير إستعمال القوة ضد المدنيين مهما كانت الاسباب , إلا فى نطاق ضيق وبسند قانونى وشرعى .

وأخيرا : يبقى التساؤل مطروح الى متى الأمم المتحده تضل تغرس أنيابها فى ليبيا وتجرها الى المستنقعات المظلمة ؟

المهدى صالح أحميد
[email protected]
0927344280



#المهدى_صالح_احميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى حادثة إغتيال المحامى عبدالسلام المسمارى
- عائلة أحميد تتنازل عن الجنسية الليبية بسبب انتهاكات لحقوق ال ...


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - المهدى صالح احميد - الأمم المتحدة تجر ليبيا إلى المستنقعات المظلمة