أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قُصي عبد الرؤوف عسكر - وقفة مع قصيدة فاض النصف للشاعر جعفر كمال















المزيد.....

وقفة مع قصيدة فاض النصف للشاعر جعفر كمال


قُصي عبد الرؤوف عسكر

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


وقفة مع قصيدة فاض النصف للشاعر جعفر كمال
قُصي الشيخ عسكر
في قصيدة فاض النصف يطل علينا الزمن مليئا بالأسفار كأنه في حالته هذه يعبر عن تململ الاشياء. عنوان القصيدة طبعا يلفت النظر كيف يفيض النصف وأين النصف الاخر فهل يعبر ذلك عن مدى التناقض؟ نصف وحده يرتفع الى الأعلى فيبقى الاخر في سكون، اذا كان المملوء يفيض فأية طريقة يستوعب الفيض ذاته، انهاصياغة فلسفية لآلية قصيدة تتحدث عن معاناة. لدينا صنفان احدهما فارغ والآخر ممتليء يفيض احدهما فنعود مع فيضانه لنلقي الضوء على مفاتيح المعنى المناسب لما يعنيه الامتلاء،يقول الشاعر في الأسطر الاولى من قصيدته:

تَسْتَفيضني الأسفارُ المُتَسِعَة في الزمن
في اللا مكان
أجدُ وَجْهُ حنانَ شاكياً ينتظرُ
نَوَهتّهُ حسي
وتطوافاً لا يَشْبَعُ 
وعينيَّ محمولتين على رَهافَةِ جَناحَيْهّا
وحَوْليّنا
فضاءٌ يُبَصِبصُنا بلا شمس
وغيماتٌ تُباسِمُنا بلا مطر
انها أشياء من دون خصوبة يعطي اللقطة الاولى امتدادا بالسكون بعد انفتح بالاف واللام ( لامكان) تركيب من امتداد وسكون في ثلاث محطات، الاولى : لا حركة فيكون بالامتداد المفتوح، المحطة الثانية: (مكا)حركتان فسكون بامتداد مفتوح متوقف بعد اللام والاف ، المدة الثالثة (ن) حرف واحد ساكن يختم المساحة الواسعة للمكان .
ثم تأتي الكلمات مفتوحة في اتجاهات تسير بمنحى اخر :ينتظر، لايتبع، شمس، مطر، كانما أراد الشاعر ان يطلق العنان للحركة القوية التي تاتي مرة بالضم واُخرى بالكسر اي انحدار من علو وتدوير،في نهج ذكي من الشاعر الى إطلاق الحركة من محبس الاشياء. انه يجعل المكان الممتد اللانهائي محددا بالسكون في حين دفع الاشياء التي يحتويها المكان الى الحركة مثل المطر والشمس على انه لم يقيد الزمن الذي سبق الزمان لان تأثير الزمن في المكان ياتي دائما قويا : في الزمن نفسه كأنه يلتهم ذاته وفي اللامكان . ان الشاعر القديم ابرز اثر الزمن في المكان عنيفا قويا مدمرا والشاعر المعاصر وضع الزمن قبل المكان عبر الحركة اي انه أشار الى قوة الزمان من خلال الحركة الإعرابية في نهاية الكلمتين : الزمن متحرك والمكان ثابت لتتحرك داخل الساكن ومشتملاته وتوابعه وما علينا الا ان ندرك ذلك من خلال قراءة العنوان والرجوع اليه. انه النصف الاخر الفارغ ام الملآن الذي يفيض مثلما يتحرك الزمن ويقف المكان:
حنان
فيض الوَسَن المشَبَّع
ومُتْعَةُ الحدائق، اللَّوْنُ والرحيق   
وصوتها، يا صوتها الشَّهْوان
يراقص أشيائي واشعاري بواديها
وفيها، وفي أنفاسي شَجْوٌ أصبح ذنباً
فما أحْلاهُ من ذنبٍ لعلاه يقاربنا ويحمينا
وبها لواعج تكابد خِدْر عذراء
تطالعنا بعد الحركة والسكون كلمة حنان التي تنتهي بمد ساكن ليتحقق التوازن الحاء والنون يا الألف المطلقة والنون تعادل السكون والحركة بثنائية لكي تتلاحق بعدها الكلمات المتوازنة في نهايتها بين السكون الممتد مثل المكان سابقا: الرحيق ، الشهوان، واديها يحمينا، عذراء،في حين ياتي المتحرك وهو كلمة المشبع لتعطي للزمان نكهته والملاحظ ان الشاعر مثلما بدا في كلمة اللامكان بالسكون في المقطع الاول بدا في المقطع الثاني بالسكون في كلمة ( حنان) التي تعادل من حيث الواقع المعادل الموضوع للعنف السائد والبديل لشهوة الدم والقتل مع ما في هذا الوقوف من معنى شفاف فنصف الكلمة متحرك وهو الحاء والنون بحركة واحدة هي الفتحة ونصف الكلمة الاخر ساكن وهي الألف والنون ومثلها ايضا من قبل كلمة مكان. الميم والكاف ترافقهما حركة الفتح والألف والنون ساكنان.
اود ان اذكر ان جمالية القصيدة التي عبر عنها العنوان فاض النصف اشارت بوعي رمزي ووحي خفي الى مرحلة مر بها العراق لم نجد اي بلد عايشها لا من قبل ولا من بعد تلك المرحلة التي حاولت فيها سلطات انقلاب عام 1968 ان تلغي كل تكتل وحزب وجمعية ومنتدى وتجمع وفكر من علماني وديني ويساري ويميني ان تلغي كل ذلك وتصهره في الحزب الحاكم . ان القصيدة بوعيها السياسي ووحيها الرمزي صورت البلد أشبه بكأس نصفه فارغ ونصفه مملوء ولابد ان يفيض النصف تحت الضغط والقهر :
حنان
قد أَسْرَى بها الحَوَرُ
الكلمة الروحية اسرى تتعلق بالاسم حنان وكلمة اسرى تعني لغة السفر ليلا لان النهار نفسه اصبح ملفعا بالرعب والشاعر يهرب متخفيا في الليل طالبا الأمان فأية حياة هذه نتمنى ان تصبح كلها ليلا كي نخفي أنفسنا بعيدا عن اعين حرس السلطان ، ان القاريء يلاحظ ان كلمة حنان تكرر اربع مرات حيث حلت على راس كل مقطع جديد مكمل لتتابع القصيدة فمرة يسري بها الحور والحور صفاء الرؤية والرؤيا من خلال شدة بياض العين وسواعدها ومرة في مقطع سابق
:
حنان
وسع عينيها
نُضُوبُ الصباح ودِفْءُ الضحى
اذ تحتل حنان مكانة الرؤيا التي تحوي المتناقضين وهما نضوب الصباح اي نهايته وتلاشيه و دفء الضحى اي سريانه والدفء بلا شك يعني الأمان فنحن اذ نشعر بالدفء دائما نشعر بالامان
لان فينا نصفا فارغا يذكرنا بالخواء وهو نصف يتمثل بالأشكال التالية:
مفهوم القصيدة يتمثل في النصف مجتمعي غير المعروف في العلن بيد انه معروف في السر ، فهل ماكان مخفيا فينا دافعه الخجل ام الخوف ام نجده يتحقق في الاثنين معا،يقول:
لواعج تكابد خِدْر عذراء
لها تختار دون الخلق إحساساً
يخابرني
عن أسرارِ ماضٍ حسرت فيها
لقد دفعني العنوان الى ان اتتبع إيحاءاته في مقاطع القصيدة وفق تشكيلته - العنوان- لا وفق الترتيب الكلاسيكي المألوف في التوجه النقدي.
مفهوم القصيدة يتمثل ايضا في النصف المملوء ، والامتلاء يعني معالم كثيرة متشعبة تتواجد في الذهن منها ان الحياة معقدة يكون الانسان فيها يشتهي الشيء ولا يتفاعل معه. وأحيانا تكون المتضادات غير نظيفة كما هي العلاقة الجنسية بين الطرفين الرجل والمرأة ونظرة كل منهما للاخر. وهناك كذلك المساحة مابين النصفين او الخط الفاصل بينهما ، التفاعل وإللا تفاعل ، انه صراع الانسان مابين الحاضر والمستقبل، والخاص والعام وجوهر الشيء وقشرته لماذا لايكون النصف الذي لا يفيض عائقا او حاجزا ان الجوهر الفارغ تعبير مجازي بلا شك لهذه الحياة ، فهل نحن في ام خارجها ، باي نصف نحن؟
اعود واذكر ان الفيض بحد ذاته مصطلح صوفي يعنى بالخلق ونظرية الفيض معروفة ومشهورة عند الإسلاميين والمفكرين وتعني ان خلق العالم حدث من كون المطلق الاول الأزلي فاض ومن فيضه وجد العالم كما ان الخالق منح بعض الشخصيات كالأنبياء والأولياء والصالحين بعض سمات الفيض لذلك يحاول السلفيون ان يتحدوا العالم عبر رفضهم لعملية الخلق بتكفيرهم الآخرين فكل فيض حرام: الفن والرياضة والرسم والغناء وزيارة الموتى والحب والموسيقى انك تفيض حياة حين تناجي ميتا لتمنحه الحياة او تراه حيّا مثلك كأنه يراك ويسمعك.
هذا الذي نجده من الاخر السلبي ليس فيضًا فالسلب لا يفيض ، هناك مكونان للحياة نار وماء نصف ونصف النار لا تفيض تنتشر تستشري كالداء اما الفيض فيكون من الماء بالضبط هو النور والظلام ، النور كالماء يفيض يغازل الاعين والظلام كالداء ينتشر.
ان القصيدة تتحدث عن الانصاف التي تمثل: الخير والشر .. الحياة والموت .. العنف والسلام .. المحبة والكره، العنوان نفسه استفزنا في اكثر من موقف فشخصت لنا من خلاله معاناة مجتمع ابتدأت منذ عام 1963 زمن الشوفينية ومازالت مستمرة الى الان تحت قهر السلفيين هذا النصف الشرير الذي ينشطر الى اكثر من خلية بالضبط مثل الأميبيا انه ينشطر ولا يعيقه شيء عن التشظي في حين نجد النصف الاخر يواصل فيضه لانه ملزم بالحياة وملتزم بها سواء مع الأحياء ام الموتى الذين لابد ان نراهم احياء فنحس بهم، أقول ان النص خصب من حيث العنوان والمضمون وتسلسل مقاطعه وهذا يدل على تمكن الشاعر من أدواته الشعرية ولغته التي تتمتع بصفائها وعذوبتها0
القصيدة
فاضَ النِصف
تَسْتَفيضني الأسفارُ المُتَسِعَة في الزمن
في اللا مكان
أجدُ وَجْهُ حنانَ شاكياً ينتظرُ
نَوَهتّهُ حسي
وتطوافاً لا يَشْبَعُ 
وعينيَّ محمولتين على رَهافَةِ جَناحَيْهّا
وحَوْليّنا
فضاءٌ يُبَصِبصُنا بلا شمس
وغيماتٌ تُباسِمُنا بلا مطر
ونادلةٌ تواسينا تكفُ عنا أبصاراً تلاحقنا
وتبعدُ مبغاً كان يبغينا
وصحبَتَنا
لها الأنهارُ سَاقِيَة
كأنما يطوف بمجراها تلاقينا  
وحال الأفق يرفع نخبه
ويبتسم لملقاه تدانينا
***
حنان
فيض الوَسَنُ المُشَبَّع
ومُتْعَةُ الحدائق، اللَّوْنُ والرحيق   
وصوتها، يا صوتها الشَّهْوان
يراقص أشيائي واشعاري بواديها
وفيها، وفي أنفاسي شَجْوٌ أصبح ذنباً
فما أحْلاهُ من ذنبٍ لعلاه يقاربنا ويحمينا
وبها لواعج تكابد خِدْر عذراء
لها تختار دون الخلق إحساساً
يخابرني
عن أسرارِ ماضٍ حسرت فيها
***
حنان
إذا ما اشتكى ريقي اشتياق ريقها
فإن المُدَامَةُ في فعلها شاءت مغانيها  
وشجوتها، تشاكي النفس أن تأتي بحال
يشفعُ تَحَيُّنُ لهفة آتٍ يؤاسيها 
يلثم ما فاض من البلسم وما اِحْتَرَقَ بخافيها
 فلا يشبع، يُعدي الليل يغترف
ليكمل فيضه الآتي
فتسقيه عذوب عتقت، والبعد يؤذيها
وتخفي خجلاً عن النجمات إن عبرتْ
على نهرٍ أَفاضَ مَهَبُ الصّبَا مَجْرَاً يُحَليّها
 ***
حنان وسع عينيها
نُضُوبُ الصباح ودِفْءُ الضحى
تَقَاسِمْهُ الوجنات بَلَحٌ تَعَتَقَ حالهُ
بالٌ على الشفتينِ، والنفسُ راغبة
تعالي
لا شئ في المعنى إلا لونكِ الهاتف بالمجاز
والسَجَعُ ثَراءٌ يُطَيّب ونسة  
إشراق عنَاقٌ يلبى لهفة عبقت
صارخة
يا شاطر الأضواء نَوْرْ لمةً تحيّا بِنا
إن شخنا على درب نجدهُ قائلاً فينا
يحادي كل ما كان وما قد أصبح
ديوان يلم رغبة الطوقين منفلقيّن
شهوةٌ في العمق قد صرخت
ليت قلبي في رياضك نهراً يبتسم
فطف كما تشتهي
واشف لوعة ظلت تقاسيها
***
حنان
قد أَسْرَى بها الحَوَرُ
سلام واهَجَ الأصباح مَبْسِمها
سَمَوْتُ أنشدُ النصَ على جُنْحٍ
لَعَلَّها تلجمَ الأمس، وتأتيني بتاليها
تحار إذا دونتُ ألاّمسُ ثمرة نضجت
وجوايَ شفيع يحل لها
عقدةَ معصومٍ ساخن رطب
يُوَلْوِلُ نَطَّارٌ، ويلجُ فيَّ ما نَهدَ
ثملاً تجدني ألوبُ على ثَنِيَّة حيرتها
فتحزنُ
تلمُ الطَّرف وتحتسبُ اللومَ من مستنكرٍ
كأن في ما حولنا نماماً يخاتلنا
وَجَدتُها تمضي، ونادمة تقترب
خذ فَلَسْتُ أنا، حرض مُعيناً يطلبُ الشبع 
حرض، وأفتح  بلسماً صَانَ عهدا لآتيها
ماذا أقول إذا جاءت بذا المعنى تُدَّوَرهُ
                                     ترى، هل أشتكي إنكساراً كان يرضيها؟
وصدرُ اللهَ خمرٌ فاطرٌ "قُلْ أرَأيْتُمْ إِنْ أصْبَحَ.." 
في كل ما فيَّ وما فيها
تواري خلوة طلبت من إمام الحب مرضية
وتقرأ سورة "وجعلنا من بين أيديهم سدا.." أَتَمُها
ترى
هَلْ لَنا مِنْ بَاقِيَةٍ نؤاتي بساط الريح
وخَلاصُ  المشهد السري
يغتصب رغبة مذبوحة
والبشارة قطرات دم تسليها   
=
جعفر كمال – 8 – 3 - 13

...



#قُصي_عبد_الرؤوف_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قُصي عبد الرؤوف عسكر - وقفة مع قصيدة فاض النصف للشاعر جعفر كمال