أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - باسمة جمال محمد موسى - حلم عالم جديد يغمره السلام














المزيد.....

حلم عالم جديد يغمره السلام


باسمة جمال محمد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 13:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وسط عالم تتصاعد فيه وتيرة الارهاب الاسود والكراهية للانسان الذى ابدع الله خلقه من اخيه الانسان, ودماء بريئة تسيل على الارصفة و الشوارع والميادين فى بلاد العالم المختلفة , واطفال يتمنون للعالم الذي يترعرع فيه عقولهم البريئة ان يحنوا عليهم لكى تتفتح زهورهم المعرفية بعيداً عن التطرف والتشدد والارهاب الفكرى والتعصب والتمييز بين بنى البشر فى كل العالم. وسط هذه الاجواء التى تصلنى عبر وسائل الاعلام عصفت بى المشاعر ببعض الافكار والرؤى التى درستها مع بعض الاصدقاء لعالم جديد نحلم به جميعا يتصف بالاتى :
عالم به خلق جديد يتعاون فيه الافراد مع بعضهم البعض, عالم يفرح كل شخص فيه بانجازات الآخرين , ولا يكون فيه هناك مجال للحسد والمنافسة,عالم يمكن للناس فيه ان يتخلوا عن آرائهم الشخصية, ويكونون مستعدين للتعلم مع الآخرين,عالم يتوافق فيه التقدم المادى والروحانى للفرد مع تقدم الجامعة,عالم يعمل فيه النساء والرجال جنبا الى جنب فى جميع مناحى الحياة,عالم يكون فيه ايمان بقدرة كل فرد بالمجتمع,عالم تنبع فيه الاعمال شوقا لرضاء الله ولإطاعة لأحكامه, لا رغبة فى مقام او سُلطة,عالم ترعى فيه المؤسسات المُبادرة الفردية وتُوجَهها , ويُراعى فيه الافراد الانضباط والنظام بعدم اتباع اهواء انفسهم,عالم لا يبتغى اعضاء المؤسسات فيه اى منافع شخصية, وبتجرد تام , يكرسون طاقاتهم لتمكين الأفراد الذين يخدمونهم, عالم يكون فيه المؤسسات التى تحكم المجتمع مثالا للخضوع والتواضع,عالم يعمل فيه اولئك الذين دُعوا للخدمة فى المؤسسات جنبا الى جنب مع افراد الجامعة,عالم تكون فيه المؤسسات مصادر للهداية, وتُعتبر الطاعة القلبية لها شرطاً ضرورياً لتقدم مكونات المجتمع الثلاث الفرد والمؤسسات والجامعة,عالم توفر فيه الجامعة الظروف لتجد مواهب وقدرات افرادها تعبيرا جماعيا لها ,عالم تكون فيه الجامعة خالية من " الفجوة بين الاجيال" مما يسمح بتسخير طاقة افراده الاصغر سناً وكذلك تجارب افراده الاكبر سناً, عالم ليس للوضع الاقتصادى للأفراد والعائلات فيه تأثير على مشاركتهم فى حياة الجامعة.عالم تتم فيه مشاركة المعرفة بحرية, ويتم تكريسها لتقدم مدنية عالمية مزدهرة ببعديها المادى والروحانى .
يتبقى لمقالى هذا الاجابة على هذه الاسئلة :هل العالم الذى اتصوره هو مجرد ُحلم خيالى , ام إنه سيظهر الى حيز الوجود فى وقت يشاء الله فيه هذا؟ .لقد آن الآوان لبذل الجهود للوصول بشعوب العالم لبناء جامعات نابضة بالحياة وان يكون هناك حرية الايمان وحرية الانتقال وحرية الابداع فى كل المجالات العلمية والادبية وغيرها . انه الوقت لقادة ورؤساء العالم وايضا الى قادة الاديان فى العالم لتبنى رؤى جديدة تعزز ثقافة الوحدة والاتحاد ونبذ التكل التعصبات فى كل المعمورة للوصول الى السلام العالمى الذى وعد الله تعالى به البشر فى كل الاديان.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...
- إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنديد د ...
- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
- وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - باسمة جمال محمد موسى - حلم عالم جديد يغمره السلام