أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مطر طارق - النهر الثالث















المزيد.....

النهر الثالث


مطر طارق

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل بعد نصف قرن تصبح ثورة ١٤تموز ملعونة..؟
لا اعلم يا سادة فقد ولدت وانا لا اعرف عنها شئ سوى انها خالدة
وقد ادركت لاحقا كيف كانت ومازالت خالدة ....!
سأمضي بكتابتي ولا ادري من سيسبني ومن سيمجد مقالتي هذه
فالاختلافات في بلدي كثيرة والانتماءات اكثر من ذلك بكثير
من هي تلك الثورة المجيدة ..؟
وكيف قامت ..؟
ولما قامت ..؟
وهل اهدافها سامية ام انها في بدايتها نبيلة ونهايتها دموية ...؟
لكنني افشل في كل مرة ان اجد جواب شافيا لكل الاسئلة التي تدور في مخيلتي ....!
بحثت في الكتب والمجلات والانترنت ووجدتها خالدة حتى التخمة ومجيدة ايضا...!
لا اخفي لكم اوعليكم انني اقتنعت بها وبدأت بالتحضير للتزمير والتطبيل
رغم انني لم اعرف ماذا فعلت ...؟
فقط لانني اكره الملكية فوجب علي ان احب الجمهورية
غابت عن مخيلتي كل الاسئلة السلبية السابقة ..!
فعلا انها عظيمة وخالدة
وعاش زعيمنا المفدى
مصانع, بناء المجمعات, ازالة للعشوائيات , زيادة في الرواتب ,بناء المستشفيات, تأسيس الجسور, ولا ننكر بساطة تعامله مع الناس , وحتى يذكر انه مات ولا يملك بيت ولا يملك سوى راتبه
(وعاش الزعيم ال زود العانة فلس)
كل الناس تحبه وتتغنى بأسمه كل هذا وهو لم يتجاوز في حكمه السنة الاولى
وبعد .....
مازال الحكم العسكري يخيم في ارض العراق وهيمنة العسكر على كل القطاعات والديمقراطية التي تغنى بها كما تغنت بها امريكا في ٢٠٠٣ من بعده
اغتيلات مؤامرات في العام الثاني ......!
ماموقف الزعيم ...؟
وهل اعطى الحلول لحل النزاع الدائر بينه وبين القومية ...؟
توقف الزعيم عن المزيد من المشاريع وكان متفردا نوعا ما برأيه لا يتقبل النقد لا يتقبل النصائح وعندما امتدت له يد العون وهو في اضعف حالاته رفضها بل قطعها
لماذا رفض يد العون من رفاقه الشيوعيين ...؟
وهل بحق كان الزعيم شيوعيا ...؟
كما ذكرته كتب التاريخ ام تاريخنا على مر العصور تملئ سطوره الرياء والافتراء...؟!
وأن كان شيوعيا او يميل لهم لماذا رفضهم ...؟!
وبقى عاجزاً في اخماد الفتاوي التكفيرية التي برزت واعلنت بحقهم في فترة من الفترات وتحديداً في عام ١٩٥٩..؟
وبعد خمسة اعوام عدت وانا متأملا ان اجد جواباً شافيا
وعدت ابحث من جديد عن كل الاسئلة التي لم ولن اجد لها اي حلول ..!
وبالاخص ما يخص فئة الشيوعيين الذين مازالو يدافعون عنه رغم موقفه منهم
من قتل العائلة الملكية ...؟
لا بل تعدى الامر الى اصغر فرد وحتى الخدم ..!
ما موقف الزعيم كان من هذه المجزرة..؟
سوى تصريحات منه ومن بعض رفاقه لكن
هل حاسب مرتكبي الجريمة ..؟
من اعطى الاوامر في تنفيذها ..؟
انقسم الشارع في ذلك الوقت بين مؤيد ورافض وبين من يتهم عبد السلام عارف في اعطاء الاوامر وهو من رفاق الزعيم في ثورتهم المجيدة وبين من قال انها تصرف شخصي من قبل ذلك الضابط
الكثير من الخفايا وسطور كتب التاريخ مختلفة كل شخص يروي الحادثة من وجهة نظره وحسب انتمائه
اختلاف عارف مع قاسم ادى الى استبعاده من منصبه بعد ان كان يشغل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وثم نفيه الى المانيا الغربية تباعا ًوتعينه سفيرا هناك رغم انه الرجل الثاني بالثورة لكنه وجهت له تهمة الانقلاب على الثورة وحكم عليه بالاعدام ثم خفف الى المؤبد ثم انتهى الامر بالاقامة الجبرية لعدم توفر الادلة لكن هذا ليس السبب الصحيح فقد كذبت كتب التاريخ كثيرا قاسم اصر على ان يفرج عن عارف لسبب واحد او كما يقول هو (ان عارف رفيق الثورة ورفيقي ) لكن هذا الرفيق كان وبال على قاسم ف السفينة لا تحتمل ربانيين في ان واحد قاسم كان عنيدا جدا ورفض كل مايدور حوله من اراء بشأن عبد السلام عارف ومؤامراته على الزعيم ولم يصدق شئ ورفض اعدامه رغم توصية الكثير من الضباط حوله بأن اعدامه سيحل الكثير من القضايا
انتهى الامر بالاطاحة في الزعيم وخلف ورائه انهر من الدم
رفض قاسم كل العروض المساعدة من العلمانيين وفي الاخص الشيوعية
لا بل قامت اجهزته باعتقالهم وزجهم في السجون بعد احداث الموصل الغامضة واحداث كركوك ولم تكن مقتصرة عليهم بل شملت كل القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية وبقى في السلطة المؤيدين لعارف وبعض من رجال نوري سعيد ،هذه مخططات داخلية خارجية للقضاء على كل القوى اليسارية التي كان يعارضها حكم ناصر في مصر ورفضتها ايضا القوى الدينية في ذلك الوقت ودعمتها بفتاوي تحريضية في قتلهم واعتبارهم ملحدين نجحت مخططاتهم وكان ابتعاد قاسم وعدم حياديته للموقف ومالت كفة الميزان لهم من هنا حمامات الدم بدأت واصبحت انهر واستمرت الى يومنا هذا فكيف تكون خالدة ....!؟
هل يكمن السر في عنجهية قاسم وتفرده بأتخاذ القرارات ...؟
ام لغبائه (عذراً) دور كبير ...؟
هل هي مجيدة بدماء الشعب التي مازالت تُراق....؟
قاسم الزعيم المفدى وابو الفقراء من جانب ومن جانب اخر هو من فتح الصفحة السوداء لهذا البلد الذي حلت به اللعنة بعد ان قتلو الملك والى يومنا هذا
فهل هذه لعنة الملك ....؟
ام ان ارض السواد ملعونة ....؟
فهي منذ زمن بعيد جدا قوى الشر تحيط بها من كل الجوانب
انا لست كارها للزعيم ولست محبا للملك لكنني ارى التاريخ بنظرتي ،اتسائل انه لو استمر الملوك في حكم العراق هل ستكون هناك عدد هائل من الضحايا ...؟
ام سينعمون بنعمة الحياة ......؟
يجب علينا ان نكون حياديين ونفكر في سخرية الاقدار
فكما الشعوب عظموا الزعيم لعنوه مرارا وتكرارا
وكما لعنو صدام كثيرا الان بدأ التطبيل في تعظيمه والغريب ليس من مناصريه بل من اعدائه
يا سادة المناصرين ثورتكم ليست مجيدة ولكنها خالدة بدماء الشعب ثورتكم شقت اول رافدا من دم الفقراء ليكبر وتزيد روافده ويصبح عظيما وخالدا كدجلة والفرات ونهراً ثالثاً
لا اعلم ان ستنشر مقالتي ام لا او حتى سيوافق عليها لكنني في نهايتها اكد لكم انني لا اناصر احداً ولا ايد احدا ً لا ملكية ولا جمهورية ولا حتى العلمانية بكل فروعها القومية والاشتراكية ولاالدينية فكل حزب او حركة
او منظمة هي ساعدت في شق رافد من روافد النهر الثالث ..



#مطر_طارق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد داعش


المزيد.....




- أكثر الأماكن حرارة.. ما سر الشعبية الكبيرة التي تحظى بها غرف ...
- -قام بالمجهود كله-.. نجيب ساويرس يشيد بوزير من عهد مبارك صاح ...
- فاديفول يندد بالوضع الكارثي في السودان ويدعم السلام في الشرق ...
- في مفهومِ الانضباط
- تنزانيا: فوز الرئيسة سامية صولحو حسن بولاية جديدة بأكثر من 9 ...
- تلغراف: السلاح الروسي الذي قد يدفع ترامب إلى معاداة بوتين
- مظاهرة في محافظة قابس التونسية للمطالبة بتفكيك المجمع الكيمي ...
- -آسيان- تكافح للحفاظ على تماسكها وحيادها بعيدا عن -صراعات ال ...
- مسيرة الجزيرة.. الجسر الممدود إلى الحقيقة في مواجهة مشاريع ا ...
- بسبب المسيّرات المجهولة.. إغلاقات متكررة للمجال الجوي في أور ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مطر طارق - النهر الثالث