أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الأستاذة سامية البحري / تونس - عيناك للعراق /














المزيد.....

عيناك للعراق /


الأستاذة سامية البحري / تونس

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


عيناك للعراق
________
لإهداء:
إليك يا فارس الكلمات
أعزفك
لحنا
وأزرعك
قمحا وزيتونا
فيسكن في أحداقك
الجياع
وترتوي
من أحداقك
الثكلى...
وكل من غدر به القبح
ومزقت أوصاله الحرب
وسكنه الضياع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عيناك للعراق
وجهك للطفل المحروق والمذبوح
وعيناك للعراق المزهر
*************************
تصرخ صخرة:
لو أن هذا العشب يزهر
لو أن هذا الرحم يخصب
آه.....آه....
إنّ عويل الذئاب
لا يهدأ...
ولا يقبر...
من وراء سطورك
يأتيني صوتك المبحوح
أسمع الطّلقات
أصغي للعويل ...
يغتالني النّحيب
من وراء أنفاسك
يأتيني قلبك الخفاق
وأراك...
تدغدغ صمت العصافير..
وتحلم..
عبر نافذة أحلامك
تدمن التحديق
وتخطّ..
على رمل الطرقات
رسما...
لتعبر...
***********************
وجهك للطفل المحروق والمذبوح
وعيناك للعراق المزهر
**********************
في سماء العراق
يتمطى الموت
يمتطي الجثث
يحصد العظام والجماجم
ويترشّف عيون الأبرياء
وأراك...
تتشكل في صورة لسان
وتهتف...
لم يجئ موتي بعد...
لم تغتالني اللغة الخرساء
لا أخشى بنادق الجبناء
وتنثر على سواحل العراق
النجوم...
فيشرق وجهك
وتزهر العراق
******************************
وجهك للطفل المحروق والمذبوح
وعيناك للعراق المزهر
***************************
الأستاذة سامية البحري







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الأستاذة سامية البحري / تونس - عيناك للعراق /