أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - حوار جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية مع الفاعل الإعلامي الشاب: أيوب المزين















المزيد.....

حوار جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية مع الفاعل الإعلامي الشاب: أيوب المزين


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 04:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


من مواليد فاس سنة 1988م، تلميذ بالباكالوريا شعبة علوم اقتصادية·
كاتب وصحفي: مدير أسبوعية "شباب المغرب" الإلكترونية، مراسل مجلة حطة الإماراتية الالكترونية، صدر له: البطن العالمي بين الولائم والوضائم (2004)·
تنصب اهتمامات أيوب على مجال العلوم السياسية لطبيعة التكوين الذاتي الذي سهر على توسيع مجالات البحث فيه رغم العراقيل العمرية· كما ساهم، بكثافة، في الصحافة الالكترونية وبالتحديد مع جريدة شباب مصر ذات الطفرات المهمة في مجال العمل الصحفي الالكتروني·
كلفه رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية، السيد أحمد عبد الهادي، بتأسيس فرع للاتحاد بالمغرب تعبيراً منه عن رضاه على الخدمات التي يقدمها زميلنا أيوب للصحافة الالكترونية العربية·
يعتبر أيوب إلى حد الآن أصغر محلل سياسي في العالم، وتثير دراساته فضول عدة باحثين وصحفيين فتراهم يحاورونه علهم يكتشفون ما أسميه في شخصيته بـ"عقدة السبق المعرفي"· أيوب المزين أصر أن لا يقدم هذا الحوار الا لقراء صفحات جريدة "الاتحاد الاشتراكي" ولرغبته، نسقنا مع سكرتير تحرير أسبوعية شباب المغرب أنوار لكحل:فكان الحوار التالي ·


{ ما هو واقع الصحافة الالكترونية بالمغرب؟
" واقع الصحافة الالكترونية في المغرب شبه ملتبس، والحديث عن فورتها مبكر جداً، إذ من اللازم أن نتحدث عن المستقبل وما يجب أن نقوم به: ترسيخ ثقافة الصحافة الالكترونية ثم العمل على خلق مؤسسات عمل صحفي على النت تواكب الركب الدولي أو العربي على الأقل· وأرى أن مستقبل الصحافة الالكترونية ضمن هذا التصور يبشر بالخير، فقد عاينا مبادرات جادة خاصة من طرف إخواننا في مصر الذين أسسوا الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية ونقلوا العمل الحزبي إلى الشبكة العنكبوتية ممثلة في أول صحيفة حزبية (حزب شباب مصر)· كما قاموا مؤخراً بدعوة إلى كل المهتمين بالتراث العربي إلى المسارعة لحفظه وتوثيقه رقمياً·
من جهتنا، نعمل بشكل جدي على النهل من هذه التجربة الرائدة فعلاً· وفي هذا السياق قمنا بتأسيس جريدة شباب المغرب، رغبة منا في إعطاء المثال الحسن للشباب المغربي لكي ينهض من نومه وينخرط معنا في هذه المسيرة التنموية ذات المساعي الحميدة ما دامت بعيدة عن ما هو سياسي قذر·
{ يشكك بعض الإعلاميين المغاربة في واقع الصحافة الالكترونية في بلادنا··ويعتبرون الحديث فيه نوع من المبالغة كيف تقيم الوضع انطلاقا من تجربتك؟
" فعلاً، كان الحكم منصفاً، وعين الأستاذ يحيى اليحياوي إعلامياً تبصر بدقة، فهو الذي أكد على ما ورد في كلامك· على كل حال، المشكل مطروح ولا يمكنني أن أقيم الوضع الإجمالي من تجربتي الخاصة، فالقاعدة المنطقية التي تقول حكم العام ينطبق على الخاص قياساً وحكم الخاص ينطبق على العام استنباطاً· هذه القاعدة غير قابلة للتطبيق هنا: سأقول لك بأن جريدتنا (شباب المغرب) عملت طوال ثلاثة أشهر بشكل منتظم وباحترافية وازينا بها كبريات الصحف العربية علماً أن تجربتنا كانت ضعيفة وإمكانياتنا كذلك، مقارنة مع شباب مصر التي تصدر عن حزب سياسي وبالحوار المتمدن المتمتعة بدعم من الحركات العلمانية· إذن، قد تكون جريدتنا فاعلة على الساحة العربية إلكترونيا، ومع ذلك فهذا لا يعكس الوجه العام لواقع الصحافة الالكترونية الوطنية: فإذا قمنا بعد الصحف الالكترونية المغربية سنجد أنها لا تتجاوز عشر صحف بين عربية وفرنكوفونية زد على ذلك أن جلها يعمل بشكل ما يسمى les portails وهذا يجعلها بعيدة عن التخصص وعن النظام الالكتروني التقليدي (صحفياً) الذي أسسته صحف عربية مرموقة· وقد نرجع هذا إلى الإطار العام لمجتمعاتنا الذي يجعل من البشر عندنا يسيء استغلال هذه النتاج التكنولوجي، وبدون شك هناك كسبب رئيسي، تجاهل الوزارة الوصية أهمية هذا النوع الصحفي الجديد الذي يجعل من الثورة التكنولوجية (الإنترنيت) وسيلة لبلوغ أهداف عجزت وتعجز الصحافة الورقية حتى الآن عن وصولها··· ·
{ جلسات الدردشة والتراسل الفوري مع أشخاص مجهولين هل علينا الأخ أيوب أن نقلق على فلذات أكبادنا؟
" يقول الله تعالى: "إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"·
كما هذه الآية الكريمة، تعبر جل الدراسات النفسية والاجتماعية على أن التواصل والحوار من ركائز تكوين فرد يقبل الآخر·
الدردشة الفورية والمحادثات على البرامج الحديثة من "ميسنجر" و"ياهو" وغيرها هي صورة من صور الحوار الإنساني بسلبياته وإيجابيته· المشكلة دائما ليست في التكنولوجيا بل في من يستعملها· فقد تجد شاباً يدردش مع آخر في قضايا الأمة وقد تصادف آخر يتكلم في ما هو منتم للمثلث الأحمر المحذور (الدين- الجنس- السياسية)· الفكرة مجملة هي أن مشكلتنا الآن هي عدم استيعاب ما حققه الغرب من تقدم!!، وعي شقي (Ambivalence) يتملكنا··· إلا سأسأل: أليست مدارسنا مليئة بالتلاميذ المنحرفين نتاج مجتمع الفقر والخوف؟؟··· إذن، فليس من اللازم أن نبعث أبنائنا لمتابعة دراستهم ما دمنا نهاب على أخلاقهم!!!· وعليه فإن الدردشة أمر عادي كما لو أنك تتعرف على شخص جديد في مخيم صيفي أو مقابلة كرة··· ، فإن راقك وكان في نفس مستواك المعرفي والخلقي جالسته وإن كان العكس كففت عن محادثته·
{ تدني مستوى القراءة على مستوى المكتوب هل يوازيه تدن على مستوى تصفح المكتوب الكترونيا؟
" هذا مؤكد، فما تغير هو الوسيلة فقط، وما دامت غايات بشرنا سلبية خاضعة لعولمة منحلة وشاذة فمهما سهلت لهم الأمور وقربت منهم المعرفة إلا ونفروا منها· حال المقروء إلكترونياً كما هو عليه ورقياً، لكن تجدر الإشارة إلى أن الباحثين والمهتمين من "النخبة" التي تحسن استعمال الانترنيت، هم الآخرون يفضلون طبع ما هو منشور عليها (الانترنيت) أو قراءته بطريقة متقطعة بسبب التعب وعدم القدرة على مقاومة التأثيرات الضوئية للحاسوب·
{ في تقديرك ما هي معايير المراقبة على الحاسوب التي ينبغي الحرص على تطبيقها في ما يتعلق بعالم "النت" خوفا من أي انحراف مجهول المصدر؟·
" في نظري، الرقابة شيء قبيح، يربي الخوف· من الأحسن تغيير هذا المصطلح/الفعل بالتأطير مثلاً، لم لا نجلس مع أبنائنا ونعلمهم كيفية استخدام هذه التقنيات في تكوين ثقافة جيدة لما تمنحه النت من عدد مهول من الوثائق والأبحاث والدراسات في شتى الميادين· أو في تطوير معارفهم "الرقمية" بالإطلاع على برامج تصميم مواقع أو أية مبادرة سيحسون بعدها أنهم قادرون على الخلق والإبداع· وبهذا نكون قد ربحنا شخصية منتجة واستهلكنا التكنولوجيا بشكل جيد على الأقل!!!·
{ يمكن إجمالا حصر تجربة "عالم النت" بمعناه الضيق طبعا في مراحل ثلاث: أولا: مرحلة الاستئناس والاكتشاف· ثانيا: مرحلة التعلم وممارسة البحث والتنقيب اعتمادا على الذات· ثالثا: مرحلة المهارة وإنتاج البرامج والمساهمة الفعلية··أين تضع تجربة أيوب المزين···في نفس السياق أين تضع المغرب··ثم العالم العربي؟
" المراحل التي طرحتها معقولة لكن، مع ضخامة عالم المعلوميات قد نبلغ مرحلة المهارة من دون الحصول على النسبة الكبرى من التعلم أو بالأحرى عدم التمكن من إعطاء كل مرحلة حقها·
فيما يخصني، أزعم أنني مررت بالمراحل الثلاث بشكل عادي، ومع ذلك فمن الصعب الحكم على النفس ببلوغ درجة المهارة· المغرب والوطن العربي يتوفر على كفاءات عالية المستوى تلزمها ظروف مواتية للاشتغال·
{ رأي شائع، يعتقده بعض الآباء مفاده" أنه كلما انخفض الوقت الذي ينفقه الفرد على الانترنيت كلما انخفض حجم الضرر أخلاقيا، كيف تقيم هذا الرأي؟
" كما عبرت لك سابقاً، هذا حسب الإنسان الذي يحاور الآلة، هل هو من الذين صلينا عليهم صلاة الجنازة وهم أحياء، أم من الذين يساهمون في التنمية باستعمال هذا العالم السحري· لماذا لا نقرأ الأمور بالمقلوب؟: كلما ارتفعت ساعات الدخول على الانترنيت كلما ارتفعت الفائدة معرفيا·
{ هل هناك ميثاق شرف يمكن الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بالجانب الوظيفي للإبحار في عالم النت بالنسبة لناشئتنا وتلاميذ المؤسسات بمختلف أسلاكها على من تقع مسؤولية تدبير هذا الملف في رأيك الدولة في شخص الوزارة الوصية··أم الأسرة في شكلها الاجتماعي المفكك والمنهار أصلا··أم المدرسة؟
" حديثك عن الميثاق هنا، جاء بصيغته الرقابية!!··· الانترنيت جزء من منظومة العولمة، وما دامت هذه العولمة تتميز بتحرير الأسواق تجارياً وتليين السياسيات الخارجية دبلوماسيا فإنها تدعو إلى إذابة الأخلاق في بعضها إنسانياً، ليس بإمكانك التحكم في شباب اندمجوا في عالم بلا حدود، واجبكم كآباء هو التأطير ليس إلا، أما الرقابة فهي ملغية بشكل تام كما هو الحال بالنسبة للحواجز الجمركية· وحتى لو كان الميثاق في سؤالك بصيغته التنظيمية فأنا أقول لك بأن عالمنا اليوم عالم فوضى ونحن داخله "آنارشيون" ( Des anarchistes)·
{ تجربتك في هذا المجال هل أنت مدين للمؤسسة الرسمية من حيث التكوين والتأهيل؟
" مع التطور العمري والإطلاع الميداني يتبين لنا يوما بعد يوم أننا لسنا مدينين للمؤسسة الرسمية بغير ثمن ورقة الشهادة التي نحصل عليها في نهاية المشوار الدراسي وبثمن الحبر المسال عليها· لأننا، صراحة، نخرج بخفي حنين من سنوات عمل واحتكاك بمقررات جافة· ما أنا عليه الآن من إبحار، أزعم أنه إيجابي، في عالم النت يعود إلى رغبتي أولاً والمساعدات المادية لوالدي كرم الله وجهيهما·
{ الكثير ممن يهتمون بالمجال لا يفرقون بين الكتابة الالكترونية وصحافة المكتوب كيف توضح ذلك؟
" شتان بين أن تكون صحفياً إلكترونياً وصحفيا في المكتوب: فالأول مطالب بخبرة ولو طفيفة فيما يخص الانترنيت وبرامج الكتابة على الحاسوب· من السهل أن تساهم في الصحافة الالكترونية لكن من السهل الممتنع أن تكتسب المكانة التي تتوخاها على ساحتها للكمية الكبيرة من المساهمات حيث غياب "قياس" الجودة والذوق الأدبي الرفيع·
ما يميز ميداننا هذا عن صحافة المكتوب هي سرعة الانتشار بين ملايين القراء في شتى بقاع المعمور والارتياح من مقص الرقابة الجائر الذي يمزق كل أفكارنا ويتهمها بتعدي الخطوط الحمراء التي لا نؤمن بها أبداً· كما أن على صفحات أغلب الجرائد الالكترونية يمكن للقراء أو "المتصفحين" أن يناقشوا مباشرة الكتاب والمفكرين ويسائلوهم في مواضيع الساعة·
المستقبل للصحافة الالكترونية، وقد عبر عن ذلك صاحب شركة "مايكروسفت" "بيل غيت" في حواره الأخير مع يومية "لوفيجارو" الفرنسية عندما قال بأن الثقة ترتفع في الصحف الالكترونية مع مر السنين وأكد بالأرقام على أن نسب المتصفحين ستقفز بشكل مهول بين 40حتى 50 في المئة في غضون الخمس سنوات القادمة·
وعلى المستوى التنظيمي، بدأت تظهر منظمات وهيئات تنظم العمل الصحفي الالكتروني وتعمل ما أمكن على حفظ حقوق الصحفي الالكتروني، وبهذا لم نعد نخبط خبط عشواء، في دول عربية كمصر والسعودية على الأقل

موقع أيوب المزين: www.aelmouzaine.fr.nf
موقع جريدة شباب المغرب: www.shbabmaroc.fr.nf

رابط الحوار على الاتحاد الاشتراكي:http://www.alittihad.press.ma/def.asp?codelangue=6&info=26&date_ar=2005-12-14

حاوره: عزيز باكوش



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - حوار جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية مع الفاعل الإعلامي الشاب: أيوب المزين