أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد السلحوت - زغرودة الفنجان وقصة عشق قديمة














المزيد.....

زغرودة الفنجان وقصة عشق قديمة


رائد السلحوت

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


رائد السلحوت:
زغرودة الفنجان وقصة عشق قديمة
صدرت رواية زغرودة الفنجان للأسير حسام شاهين عام 2015 عن دار الأهليّة للنشر والتّوزيع في عمّان,
بداية أشكركم من صميم اعماقي على الاستضافه وهذا شرف لي ان أكون بينكم ومنكم، وان شاء الله سأكون من رواد هذه الندوة ما أستطعت ذلك .
حسام الانسان صديق عزيز ورائع، وشخصية قياديّة متميّزة، مثقف استقى ثقافته من تجاربه العملية في العمل بين أبناء شعبه، ومن خلال مطالعاته المتعدّدة، صاحب حسّ مرهف وعاطفة جياشة، وفي نفس الوقت حازم ولا يتردد في قول الحق مهما كانت النتائج .
للكتاب في قلب حسام مكانة خاصه يقتطع ساعات من يومه ليكون جليسا له ومعه، يبحر في دهاليزه باحثا في ما بين السطور، فهناك زبدة الكلام كما يقال .
عدا عن أنه انسان شهم وكريم ومبادر، يحوز حب فلسطين على قلبه وعقله، ورغم الصعوبات التي تلم بالقضية الوطنية بشكل عام، وبحركه فتح بشكل خاص، إلا أنّه متفائل بشكل غير اعتيادي، وهو مؤمن بحتمية انتصار الشعب الفلسطيني الولّاد، والذي سيبرز من بين أبنائه من يعمل على تحقيق الخلاص، والنهوض بحركه فتح التي باعتدال حالها اعتدال لجميع المشروع الوطني .
الأسر أضاف لحسام الكثير من التجارب التنظيمية التي يتقن التعامل معها أصلا، والتجارب الانسانية التي تهمه أكثر، وإذا ما فرضت مشكلة ما، فإنه يعالجها من كافه جوانبها بقدرة واقتدار، ويتألم إذا ما واجه أحد الأسرى مشكلة ما، فلا يهدأ إلا بعد أن يحلها، وتجاربه في هذا المضمار كثيرة جدا.
الرواية حلم يراود حسام، فمنذ أن بدأ الكتابة وهو يطمح بكتابة رواية، ولا أنسى كيف كان يقص عليّ عرضه لأوّل كتاباته على العم الشيخ جميل السلحوت، وتشجيعه له بأنه سيكون ما يريده، تجربة الأسر صقلت لدى حسام توجهاته في الكتابة، فانخصر بين المقالة السياسية والقصة القصيرة، إلى أن قرر كتابة رواية تتضمن تجارب من عايشهم، وتجاربه الشخصية، وقصصا كان شاهدا عليها، وأكثر دافع حسب رأي الشخصي الشعور بالإجحاف والظلم الذي لحق بكتائب شهداء الأقصى، والتي لم يسلط الضوء عليها كما يجب، فحجم التضحيات كان هائلا، والفرق بين العمل وتسليط الضوء كان كبيرا جدا .
هذا من جهة أما من الجهة الأخرى التي لا تقلل من أهميه انغماس حسام الانسان بمشاكل هؤلاء المناضلين الذين سوادهم الأعظم إرتقى الى الأعالي شهيدا، والقسم المتبقي إما جريح يعاني شدة الألم والعزلة، أو أسيرٌ حكم عليه بالمؤبدات والسنوات الطويلةة .
الرواية مميزة ككاتبها، فهو كاتبها الذي يحيط بحيثياتها، وأما عمر بطلها الرئيسي فقد جمعت شخصيته قصصا، كثيرة وتجارب عديدة وحسام ككاتب أراد أن يظهر أن الصراع مستمر، والاحتلال يعمل على إسقاط بعض أبناء شعبنا لتحييدهم، أو ليكونوا براثن له، وسلط الضوء على العلاج المجتمعي الصحيح، وركز أيضا على أننا شعب في مرحلة تحرر ويجب علينا إلتزام القواعد الأمنية التي تقوينا وتجعلنا عصيين على الكسر تحت ضغط المؤسسة الاستخباراتية الاسرائيلية، التي تعمل ليل نهار لقتل روح النضال الوطني لشعبنا .
أخيرا حسام الانسان لا أستطيع وصفه بهذه السطور، ولو حدثتكم عنه عشرات الساعات لن أوفيه حقه .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -صوت هند رجب- يفوز بـ-الأسد الفضي- في مهرجان فينيسيا
- WSJ: غزة أصبحت نقطة استقطاب في عالم الموسيقى العالمي
- الشاعر الإيطالي جوزيبي كونتي: -طوبى لعينيْك يا أَنس الشرِيف- ...
- ملحمة جديدة تجمع سوبرمان بعدوه.. جيمس غان يكشف تفاصيل فيلم - ...
- -فلسطين 36-: فيلم لفهم انعكاسات الانتداب البريطاني على تاريخ ...
- صحف عالمية: الغزيون تعبوا من النزوح وظاهرة دعمهم تمتد إلى عا ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- صحف عالمية: الغزيون تعبوا من النزوح وظاهرة دعمهم تمتد إلى عا ...
- فيلم -صوت هند رجب- يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقي ...
- فيلم “صوت هند رجب” يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد السلحوت - زغرودة الفنجان وقصة عشق قديمة